vendredi 15 mai 2009

حقوق الانسان بالكتاب الاخضر..


مراكش الحمراء // أخبار جماهيرية القدافي.

لأنه طالب القذافي بإصلاحات ديموقراطية واتنخابات وحريات اعتقلوه واذلّوه

المعارض الليبي فتحي الجهمي في مشفىً أردني وحالته تتدهور

Thursday, May 14, 2009 | 00:00 GMT

المعارض الليبي الجهمي في مركز طبي ليبي وحوله افراد عائلته ../ أرشيف /

علم ان المنشق السياسي الليبي فتحي الجهمي نقل على عجل منذ ايام الى احد المشافي في الأردن لتلقي العلاج حيث تدهورت حالته الصحية في شكل مثير وتدعو للقلق، حسب مصادر معنية في الشأن الليبي.ويعد الجهمي (66 عاما)من ابرز سجناء الراي في ليبيا حيث اعتقل الجهمي اول مرة عام 2002 بعد ان انتقد القذافي ودعا الى انتخابات حرة وحرية الصحافة والافراج عن السجناء السياسيين.

وكانت قضية الجهمي من اهم القضايا على اجندة محادثات وزيرة لخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في الشهر الماضي مع المعتصم القذافي مستشار الامن القومي الليبي ، وحثتت الولايات المتحدة ليبيا مرارا على اطلاق سراح الجهمي وهو محافظ سابق محتجز منذ عام 2002 فيما يتعلق بسلسلة من الاتهامات بينها محاولة الاطاحة بالحكومة واهانة الزعيم الليبي معمر القذافي.

وحينها، قالت كلينتون للصحفيين عن محادثاتها مع معتصم القذافي نجل الزعيم الليبي "لقد اثرنا قضايا حقوق الانسان مع المستشار الامني اليوم وخاصة القضية التي اشرتم اليها."

واعتقل الجهمي الذي تقول عائلته ان صحته تدهورت للمرة الاولى عام 2002 بعدما انتقد القذافي ودعا الى اجراء انتخابات مفتوحة وصحافة حرة واطلاق سراح السجناء السياسيين. واطلق سراحه في مارس اذار عام 2004 ليعتقل من جديد في الشهر نفسه بعدما كرر انتقاده للزعيم الليبي.

وتحسنت العلاقات الامريكية الليبيية بشكل كبير منذ قررت طرابلس في ديسمبر كانون الاول عام 2003 التخلي عن برامجها لاسلحة الدمار الشامل. وانهت الولايات المتحدة عقوباتها الاقتصادية الكبرى على ليبيا واسقطتها من القائمة السوداء لوزارة الخارجية "للدول الراعية للارهاب".

بيد ان بعض المسؤولين الليبيين يعتقدون ان بلادهم لم تكافأ بالدرجة الكافية من جانب الولايات المتحدة التي لا تزال لديها بواعث قلق بشأن سجل ليبيا في مجال حقوق الانسان.

وفي مسحها السنوي لحقوق الانسان وصفت وزارة الخارجية سجل ليبيا بأنه "ضعيف" ووصفتها "بالنظام السلطوي" وساقت تقارير عن حالات اختفاء وتعذيب واعتقال تعسفي وافلات مسؤولين من العقاب.

وكانت السلطات الليببية قالت في وقت سابق ان الجهمي وهو حاكم اقليمي سابق افرج عنه، وهو يتعالج في مركز طبي في طرابلس. ويقول أقاربه إنه يعاني من امراض القلب ومرحلة متقدمة من البول السكري وارتفاع ضغط الدم وان صحته في تدهور.

يذكر ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية روبرت وود حينما سئل عن الجهمي قبل اسابيع قال "لقد أقمنا حوارا مع ليبيا في شتى القضايا ومن بينها حقوق الانسان ونحن مستمرون في المطالبة بالافراج غير المشروط عن الدكتور الجهمي وكذلك بتمكينه من السفر وطلب الرعاية الطبية أينما يشاء."

وقال وود ان الولايات المتحدة تنظر "بقلق الى تقارير غير مؤكدة" عن تدهور حالة الجهمي.

وأضاف قوله إن الجهمي سمح له بتلقي زائرين "في مناسبات متفرقة" واستدرك بقوله ان الولايات المتحدة ترى ان حالته "تحسنت بوجه عام" منذ نقله الى المركز الطبي في العاصمة الليبية في مارس/ آذار الماضي.

غير ان محمد الجهمي أخا المنشق الذي يقيم في الولايات المتحدة قال ان الاقارب الذين رأوا الجهمي الاسبوع الماضي يعتقدون ان صحته "تتدهور تدهورا سريعا".

وقال محمد "انه لا يستطيع النزول من السرير وأجريت له عملية تفميم القولون ورجلاه منتفختان." واضاف ان اخاه محتجز في غرفة بالمستشفى تعج بالصراصير واجهزة تصنت سمعية وبصرية.وحث أخو المنشق حكومة اوباما على ايفاد دبلوماسي الى المستشفى للتحقق من حالته الصحية.

وأعربت عائلة الجهمي عن الأمل ان تثير حكومة اوباما قضيته ولا سيما منذ أن ناقش نائب الرئيس جو بايدن المسألة مع القذافي في اجتماع عام 2004. وكان بايدن آنذاك عضوا في مجلس الشيوخ الاميركي ولجنة العلاقات الخارجية بالمجلس.

/ أرام /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire