dimanche 17 mai 2009

لنفتح صفحات التاريخ..



مراكش الحمراء // عين على الأحدات.

ملك الاردن باع المعارضين الليبين للقذافي ... فقتلهم القذافي على سلم الطائرة

May 15 2009

عمان - محمود زويد

ذكريات اللاجئين السياسيين الليبيين الى الاردن سيئة خاصة بعد ان سلمتهم الحكومة الاردنية قبل سنوات للقذافي فاعدمهم على مدرجات مطار طرابلس وبمجرد نزولهم من الطائرة ومنهم من كان متزوجا من اردنية وله منها اطفال ... وقد تم تسليمهم للقذافي مقابل وعد منه ببناء نهر عظيم في العقبة على غرار نهره المضحك في ليبيا وقام الملك الاردني يومها بتسليمه اللاجئين الذين كانوا يقيمون في الاردن بشكل شرعي وكلاجئين سياسيين ضاربا جلالته عرض الحائط حتى بالتقاليد البدوية الاردنية التي تؤمن الحماية لمن يطلبها حتى لو كان عدوا والملك احترف هذه النوعية من التجارة وكان يبيع رجال المعارضة العراقية لصدام ... وقبض ملايين الدولارات من السعودية عندما سلم السعودية الشيخ محمد الفاسي شقيق الاميرة هند الفاسي وعندما هرب اللاجئون من الاردن ولم يعودوا يلجأون اليه لسؤ سمعته فتح الملك سجونه للتأجير ووفقا لما نشر في واشنطن مؤخرا فان عمليات التعذيب في السجون المؤجرة من قبل الملك كانت تتم على قدم وساق

الا ان هذا لم يمنع القذافي من السماح بنقل المعارض الليبي البارز فتحي الجهمي يوم الاربعاء الى عمان للعلاج وقد نقل الى الاردن فاقدا للوعي .. والجهمي احتجزته مخابرات القذافي منذ عام 2002 وكان سجن الجهمي مصدر توتر في العلاقات الامريكية الليبية التي تحسنت بعد قرار ليبيا في عام 2003 بالتخلي عن برامج اسلحة الدمار الشامل.ومازال المسؤولون الليبيون يشعرون بالاستياء من ان العلاقات لم تتحسن أكثر من ذلك.وقال شقيقه الاصغر محمد الجهمي الذي يقيم في بوسطن بالولايات المتحدة ان فتحي الجهمي - وهو حاكم اقليمي سابق - نقل من مركز طبي في طرابلس في الخامس من مايو ايار الى العاصمة الاردنية عمان حيث أدخل الى المركز العربي الطبي

وقال محمد الجهمي لرويترز "منذ امس (الثلاثاء) دخل فتحي في غيبوبة. ووفقا للاسرة كان فاقدا للوعي عندما نقل الى خارج ليبيا."وأضاف "ومن غير الواضح الحالة الطبية أو السياسية الراهنة لشقيقي وما اذا كان حرا في ان يغادر (الاردن) أم لا."وقال ان الاقارب أبلغوه بأن المعارض السياسي مصاب بجلطة دموية في المخ واجريت له جراحة في المرارة يوم الخميس الماضي وتضغط الولايات المتحدة منذ سنوات على ليبيا للافراج عن الجهمي. ورفعت واشنطن العقوبات الاقتصادية الرئيسية على ليبيا وحذفت ليبيا من قائمة "الدول الراعية للارهاب".وبعد مقابلة معتصم القذافي ابن الزعيم الليبي ومستشاره للامن القومي قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الشهر الماضي ان قضية الجهمي اثيرت مع المسؤول الليبي حينما كان في واشنطن

واعتقلت ليبيا الجهمي اول مرة في عام 2002 بعد ان انتقد الزعيم الليبي معمر القذافي ودعا الى اجراء انتخابات علنية والى حرية الصحافة والافراج عن السجناء السياسيين.

وكان نائب الرئيس الامريكي جو بايدن قد أولى اهتماما خاصا لقضية الجهمي وتحدث الى القذافي بشأنه اثناء اجتماع في عام 2004 في ليبيا. وكان بايدن انذاك عضوا في مجلس الشيوخ الامريكي وفي لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.وافرج عن الجهمي بعد نداء بايدن لكنه اعتقل مرة اخرى في مارس اذار عام 2004 بعد ان انتقد الزعيم الليبي

/ عرب تايمز /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire