lundi 11 mai 2009

جرائم الانظمة العربية طرابلس نمودجا..


مراكش الحمراء // فضائح عربانية.

موسى كوسا وزير خارجية الجماهيرية الحالي كان من المشرفين على تنفيذ مجزرة سجن بوسليم

منفذو المجزرة معروفون يسرحون ويمرحون في الدبلوماسية والأمن ..........

الإبادة الجماعية في سجن " بوسليم" الليبي .. الملف المنسي

داود البصري من أوسلو

تميز نظام القمع العربي بتطرفه الرهيب في التعامل مع الضحايا و بالأعداد الهائلة من الضحايا المنسيين الذين لم يشملهم تاريخ العرب المدون في العصر الحديث ، فالمجازر الجماعية المنظمة ضد المخالفين في الرأي أو المعارضين للسلطة كانت هي السمة العامة التي ميزت أنظمة العسكرتاريا العربية الرثة و تحديدا منذ عام 1952 بعد الإنقلاب العسكري المعروف بإنقلاب البكباشية في مصر الذي كان نقطة تحول فاصلة في منهجية القمع الشامل ، فبعد سنوات من ذلك التاريخ برزت السجون و المعتقلات الشهيرة كأحد أهم إنجازات الثوار الشامخة مثل سجن الواحات أو السجن الحربي أو سجون المخابرات العامة و غيرها ، و لكن منهجية القمع الدموي تطورت كثيرا في كل من الشام و العراق بعد سلسلة الإنقلابات العسكرية و التصفيات المستمرة حتى بين رفاق الحزب أو العصابة الواحدة ، ففي الشام برز سجن القلعة و سجن المزة و سجن الحلبوني و سجون المخابرات و التي بعضها قد شيد تحت المقابر البشرية!! ، أما في العراق فإن ذكريات سجن ( نقرة السلمان ) في أطراف الصحراء الجنوبية الغربية للعراق أو معتقل قصر النهاية الرهيب و غيرها العديد من المعتقلات الرهيبة التي أقامها نظام صدام حسين في العراق مدشنة دولة الرعب و زارعة لكل أسس الخراب العظيم الذي نراه اليوم ، و إذا كانت مجازر نظامي البعث اليساري و اليميني في كل من الشام و العراق معروفة و تتناقل أحاديثها الركبان فإن ثمة مجازر بشرية مروعة لم يقدر لها الإنتشار الإعلامي بل ظل يحيطها جدار قاتل من الصمت و التجاهل الدولي و الإقليمي رغم بشاعتها و الأعداد البشرية الهائلة التي ذهبت ضحيتها في مفارقة غريبة تؤشر على مدى لؤم و نفاق و خبث المصالح الدولية المتناقضة التي تجعل الأبيض أسود و بالعكس و في الساعة التي تريد!! ، و لعل مجزرة سجن ( بو سليم ) الليبي في ضواحي العاصمة الليبية طرابلس الغرب تظل إحدى أكبر المجازر البشرية المنسية في تاريخ العالم المعاصر!! ، ففي يوم الجمعة الموافق 29 من شهر حزيران / يونيو 1996 أي قبل ثلاثة عشر عاما بالتمام و الكمال فتحت قوات مختارة من الأمن العسكري الليبي النار على المساجين المحتجين على سوء أوضاعهم الحياتية في ذلك السجن لتقتل بالجملة و بالضبط حوالي 1170 ضحية بشرية دون أن يرف للقتلة جفن و دون أي وازع من ضمير أو بقية من إنسانية!! لقد كانت أكبر حفلة إعدام جماعية في تاريخنا المعاصر و مهما كانت الأسباب الحقيقية لذلك الفعل إلا أنها تظل عملية غير مفهومة بالمرة ، و ثمة همس تسرب من طرف ليبي أمني داخلي يقول أن سبب المجزرة لم يكن لتأديب السجناء و المتمردين منهم فقط بل بسبب آخر تقني و فني محض!! و هو رؤية العديد من السجناء لرجل الدين الإيراني ( اللبناني ) المختطف منذ عام 1978 و هو السيد ( موسى الصدر ) في باحة السجن و تعرف العديد من المعتقلين عليه!! و معلوم إن النظام الليبي و منذ أكثر من 31 عاما ينكر بالكامل أي معرفة له بمصير السيد موسى الصدر الذي إختفى هو ومرافقيه في خلال زيارة كانوا يقومون بها لليبيا و حيث إنقطعت أخبارهم و لم يصاوا أبدا لوجهتهم المقصودة و كانت روما!! و قامت حركة أمل اللبنانية بحملة إعلامية ضخمة للبحث عنه ، كما قام النظام الديني الإسلامي الإيراني أيضا بجهود حثيثة لمعرفة مصيره دون جدوى!! و كانت قضية إختفاء السيد الصدر واحدة من أعقد و أكثر القضايا غموضا في العالم العربي رغم أن أوساط لبنانية و إيرانية تؤكد أنه موجود في أحد السجون الليبية!! و هو ما يبدو أنه قد حدث فعلا في سجن بو سليم و أدى للمجزرة الرهيبة بهدف مركزي و هو إخراس الشهود للأبد !! و هو لربما يكون أحد أقوى التبريرات لما حدث ؟ لأنه لا يمكن لأي نظام أن يقوم بمثل تلك المجزرة لمجرد الرد و لإخماد أي إحتجاج!! فكثافة النيران و الإصرار على الإبادة الجماعية يوحي للمراقب بأن هنالك سر كبير يراد دفنه بالمطلق!! ، العجيب أن المنظمات الحقوقية الدولية صمتت صمت الموتى!! كما أن الهيئات الدوليةالمختصة لم تحرك ساكنا!! أما العالم العربي فلا حول و لا قوة إلا بالله ، فقد طبق بأمانة نظرية القرود الثلاثة أي لا أرى لا أسمع لا أتكلم..! تصوروا إنهم حاصروا ليبيا لعشرين عاما و يزيد من أجل عدة مئات من ضحايا لوكربي في طائرة ( بان أميركان )!! و لكن لا أحد يشير أو أشار و لو بشكل خجول لما حصل من مجزرة مروعة في سجن بوسليم حيث قامت شاحنات نقل اللحوم المجمدة بنقل جثث القتلى و المعدومين بالجملة و كان عددهم بالضبط 1170 إنسان ليبي!! ، أما الضباط الذين نفذوا المجزرة فهم التالية أسماؤهم :

عبد الله السنوسي / خيري خالد /خليفة حنيش /عمار لطيف/مصطفى الزائدي/ موسى كوسا.... و غيرهم من عناصر التنفيذ في الأمن العسكري!!.

لا نقول للمنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان سوى عبارة : ( سلمونا على الباذنجان )!!!.

فمتى نقرأ الكتاب الأسود للوقائع الحقيقية لتلك المجزرة البشرية!؟.

dawoodalbasri@hotmail.com

اضافة لا بد منهايا أستاد داوود.

مادا عن المختفون بالمغرب الآتية أسمائهم أرى أنك تخصصت في التنقيب و التمحيص في ملفات الجماهيرية هل نعتبر الأمر خدمة للأستاذ العمير مدير موقع /أرام / المحسوب على آل سعود.ما عالينا أضيف الأسماء التالية من المغرب.

المهدي بن بركة.. الروبسي.. عباس المسعدي.. بن جلون و اخرون..............

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire