mercredi 20 mai 2009

مملكة الظلم و القمع..


مراكش الحمراء // أخبار الظلم

تاريخ النشر : 20/5/2009 11:34 PM

البحرين: حقوقيون يدعون إلى التريّث في إطلاق الاتهامات عقب زعم مواطن تعرضه للاعتداء من قبل قوات الاامن.

صورة لجعفر كاظم إبراهيم بعد تعرضه للضرب وقبل نقله للمستشفى.

دعا ناشطون حقوقيون بحرينيون الجمعيات الحقوقية إلى التريث في إصدار البيانات والتأكد من مصادر المعلومات، وذلك عقب تزايد الدلائل على أن الاعتداء الذي تعرض له المواطن جعفر كاظم إبراهيم في منطقة جد حفص كان بسبب علاقة عاطفية وليس من قبل أفراد الأمن.

وقال رئيس جمعية البحرين للشفافية والناشط الحقوقي عبد النبي العكري في حديث لصحيفة الوقت البحرينية إن "الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان حينما زارته في المستشفى، قال كاظم بأنه يعتقد بأن من اعتدى عليه عناصر من جهاز الأمن الوطني، وقامت الجمعية عبر أمينها العام بالاتصال بالداخلية والنيابة العامة من أجل التحقيق في الموضوع".

وشدَّد على "أهمية توخي الحذر من جميع الأطراف في التعامل مع هذه القضايا والتريُّث في إصدار البيانات، وترك المجال للنيابة العامة للتحقيق، مؤكدا أهمية حضور مندوب عن إحدى الجهات الحقوقية في البلاد من أجل طمأنة النفوس".

من جانبه قال أمين عام الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عبدالله الدرازي "زرته في المستشفى بعد حصول الحادث بيوم، وقال إنه تعرض للضرب على أيدي رجال أمن، إلا إننا لم نصدر أي بيان أو تصريح، بل بادرنا بالاتصال بلجنة التنسيق مع وزارة الداخلية والمعنيين في النيابة العامة من أجل الحصول على معلومات أكثر، وكي لا نتخذ أي موقف يستغل بعد ذلك بشكل غير مناسب، وقالت النيابة إنَّ جعفر لم يقل للنيابة إنه تعرض للاعتداء من قبل رجال أمن، وهو أمر يفقد الشخص مصداقيته".

وتابع "عليه الآن أن يوضح موقفه بشكل أكبر، فهو متَّهم الآن في قضية، وعليه أن يثبت صدق دعواه".

وقال الدرازي "نحن لا نتسرع في إصدار البيانات أو التصريحات إلا بعد التأكد من ماهية الحدث وأن تكون لدينا معلومات مؤكدة بشأن أي موضوع، وذلك من أجل صلابة موقف الجمعية لأنها مسألة تتعلق بالثقة".

وأضاف أن "ثقة المنظمات المحلية والدولية في أي جهة حقوقية يشكل حجر الزاوية في مجال العمل الحقوقي، وبالتالي حينما تهتزُّ أو تفتقد منظمة ما للمصداقية، فإن جميع ما سيصدر عنها لاحقاً سيكون مصدر شك"

وزارة الداخلية البحرينية: ضرب المواطن في جدحفص "انتقاماً للشرف"

صرّح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بأنه انطلاقا من اهتمام وزارة الداخلية وحرصها على كشف الحقيقة والظروف والملابسات الصحيحة المتعلقة ببلاغ أحد المواطنين بتعرضه الأسبوع الماضي للاعتداء بالضرب من مجهولين بمنطقة جد حفص، وما عقب ذلك من ادعاءات واتهامات مغرضة تسيء إلى سمعة الأمن العام.

وقامت الإدارة بإجراء التحريات وجمع الاستدلالات عن الواقعة والتي توصلت إلى كشف الحقيقة وتخلص في أن المبلغ كان على علاقة عاطفية بشقيقة اثنين من المواطنين اللذين شاهداها مع المبلغ في سيارته يوم الواقعة، فقاما على اثر ذلك بالاعتداء على شقيقتهما بالضرب واصطحابه إلى منطقة سلماباد والاعتداء عليه بالضرب وإحداث إصاباته انتقاما للشرف، كما تبين أن احد المتهمين كان قد غادر البلاد لاحقا.

وأضاف المدير العام انه تم التوصل إلى الفتاة وبسؤالها هي ووالدها أقرا بحقيقة الواقعة وأدليا بتفصيلات بشأن العلاقة العاطفية وواقعة الاعتداء وبسؤال شقيقها المتهم أكد على ذلك واعترف بقيامة هو وشقيقه بالاعتداء على المبلغ بالضرب، مؤكداً على أن الواقعة بذلك تشكل جريمة جنائية مرتبطة بعلاقة عاطفية وأن المبلغ قد أدلى بمعلومات غير صحيحة بشأن الواقعة في إفادته الأولية لرجال الشرطة، وبذلك يكون مجنيا عليه في جريمة الاعتداء ومتهما في جريمة البلاغ الكاذب، مشيرا إلى انه تم إحالة المحضر إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق.

وفى ختام تصريحه، أعرب مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية عن أسفه لما نشر في بعض الصحف من آراء وتحليلات شخصية تضمّنت على خلاف الواقع والحقيقة أخبارا وإشاعات غير صحيحة بهدف تصوير الواقعة وربطها بمسائل حقوق الإنسان وحريات التعبير عن الرأي وزعم قيام جهة أمنية بالاعتداء على المذكور وإحداث إصاباته وقد ثبت كذب هذه الأخبار والإشاعات وعدم صحتها وأنها مزاعم لا أساس لها في الواقع.

وزير الداخلية: اتهام رجال الأمن جزافاً إساءة إلى كل المواطنين يؤسفنا أن تتردد الاتهامات من فوق المنابر

صرّح الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بعد أن تمكنت أجهزة الأمن من كشف الحقيقة والظروف والملابسات المتعلقة بتعرض أحد المواطنين للاعتداء بمنطقة جدحفص نتيجة لخلافات شخصية، هذه الحادثة التي أعقبها العديد من الإدعاءات والاتهامات المغرضة التي تسيء إلى سمعة أجهزة الأمن حيث أكّد الوزير أنّ اتهام رجال الأمن جزافاً ومن دون وجه حق يعد اعتداء على صورة الوطن وإساءة لجميع المواطنين الحريصين على أمنهم الذين يثقون برجال الأمن ويطمئنون إلى وجودهم ودورهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الأرواح والممتلكات، فالمبادرة بالاتهام والخوض في التحليلات والاستنتاجات بالاعتماد على الشائعات والأقوال المرسلة والاتهامات الباطلة لرجال الوطن المخلصين من شأنه الإضرار بالجميع.

وقال إن الكلمة المسؤولة يجب أن تتحرى الصواب، وأن تكون هادفة لكشف الحق والحقيقة، فتشويش الرأي العام وسوق الأباطيل لا يمكن أن يدوم طويلاً أمام الحقائق الناصعة والبراهين الدامغة، وإن ما يدعو للأسف أن تجد هذه الإدعاءات طريقها إلى بعض المنابر وأن ترد على ألسنة بعض رجال الدين أهل التقى والنهى والورع الذين يتحرون الرشد ولا ينساقون وراء الادعاءات، فتعاليم الدين الإسلامي الحنيف تنص بصريح القول على التثبت والتحقق والتبين.

وأضاف أن الادعاءات حول الحادث واتهام رجال الأمن ثم تسريبها إلى بعض المنظمات الدولية لحقوق الإنسان تُعد أسلوبا عقيما وقاصرا ولا ينسجم مع روح العصر.

فالبحرين جزء من العالم المتحضر تسوده روح الشفافية في التعاطي مع القضايا والأحداث. وبالأمس تناهى إلى سمعنا الاتهامات واليوم بعد أن ظهرت الحقيقة نتطلع إلى الدور الإيجابي الذي يقوم به من يساند الحقيقة ويدافع عنها تعبيراً عن انتصار إرادة الحق، ومما لا شك فيه لدينا أن تصميم رجال الأمن وحرصهم عل سمعتهم والحفاظ على قيم المجتمع سيظل موضع تقديرنا على الدوام. فبمشيئة الله ظهرت الحقيقة ومع تكرار المواقف التي ساعدتنا لجلائها نجدها فرصة لبناء الثقة وبث أجواء الطمأنينة والشعور بالفخر والاعتزاز بما يقوم به رجال الأمن، وإنا نتطلع إلى اليوم الذي نرى فيه المواطن يدافع عن رجال الأمن بدلاً عن المزايدة عليهم بالاتهام، ومن كانت لديه الشجاعة للمطالبة بحقوق المواطنين الذين يعتقد بأنهم مظلومون يجب أن تكون لديه المزيد من الشجاعة بعد ظهور الحقيقة لإنصاف رجال الأمن فإننا مواطنون تم اتهامنا من دون وجه حق، رغم الاخلاص والتفاني في خدمة الوطن والمواطن.

يتضح لنا من خلال تردد الإشاعات في العديد من المواقف والقضايا وظهور الحقيقة التي تدحض ذلك؛ وجود نفوس تمتلئ بالحقد والضغينة على رجال الأمن ويريدون أن يعلقوا أخطاء المجتمع عليهم، وإن دورنا كسر هذه الروح السلبية وسنحقق ذلك بإذن الله من خلال صدقنا وعملنا الجاد المتواصل.

وانني إذ أحمد الله على التوفيق أتوجه بالشكر لرجال الأمن الذين أخلصوا العطاء وحافظوا على سمعة وطنهم وإن كان هذا عملهم الدؤوب والمشكور في مختلف الظروف والمواقف.

إن بحرين اليوم تنعم بالتقدم والازدهار، وهي بلد النهضة والانفتاح والشفافية وعلينا جميعاً واجب الإخلاص للقيادة الكريمة في ظل مشروع النهضة الإصلاحي الذي توطدت أركانه في العهد الزاهر لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.

المنامة / أفاق /

تعليق كوحلالي .

نفترض ان المجني عليه ضربوه عفاريت أو ربما ضربه واحد ..المارة .....طيب ....

مالشي الحال. لكن ما رأي وزير الداخلية البحريني على الاعتداءات التي يتعرض لها الشيعة بالمملكة و الاضطهاد و القمع و السجن. هل هؤلاء أيضا قام المواطنون بقمعهم و سجنهم و باززززززززززززز.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire