dimanche 24 mai 2009

حضرة السلطان محمد السادس يعزي أهالي ضحايا مهرجان موازن


مراكش الحمراء // تعزية

Sunday, May 24, 2009

بعث الملك محمد السادس برقيات تعزية ومواساة إلى أسر الضحايا والمصابين في الحادث المفجع ، الناجم عن تدافع الآلآف للخروج من ملعب حي النهضة بالرباط ، في نهاية حفل غنائي في ختام الدورة الثامنة لمهرجان موازين للموسيقى.

وقرر الملك محمد السادس التكفل شخصيا بنفقات دفن الضحايا، وعلاج المصابين ، مع أمر السلطات المختصة، بفتح تحقيق لتحديد أسباب وملابسات هذا الحادث المؤلم الذي أودى بحياة 11 شخص ليلة السبت - الأحد. وفي سياق متصل ، قال حسن العمراني والي جهة الرباط-سلا-زمور-زعير، اليوم الأحد، في تصريح للصحافة بمستشفى ابن سينا بالرباط، حيث قام بزيارة المصابين، إن السلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية، التي كانت متواجدة بعين المكان، بادرت على وجه السرعة إلى نقل الجرحى الذين أصيبوا خلال هذا الحادث إلى المستشفى، مضيفا أن عددا كبيرا منهم غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاجات الأولية، في حين لا يزال ثمانية أشخاص يخضعون للعناية المركزة.

وأوضح أن مجموعة من المواطنين عمدت في آخر الحفل الذي احتضنه الملعب، وبالرغم من وجود أكثر من سبعة منافذ مختلفة وأبواب الدخول والخروج، إلى القفز فوق سياج حديدي سعيا منهم إلى ربح الوقت من أجل الخروج، مما أدى إلى حدوث تدافع كبير بينهم نجم عنه، مع الأسف الشديد، وفاة 11 شخصا.

من جانبه، أكد الدكتور ياسر السفياني مدير مستشفى ابن سينا بالرباط أن الجرحى بدأوا يتوافدون على المستشفى منذ الساعة الواحدة صباحا، مشيرا إلى أنهم تلقوا العلاجات الضرورية. وأوضح الدكتور السفياني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أسباب الوفيات التي تم تسجيلها إثر هذا الحادث تعود إلى الاختناق الذي حدث جراء التدافع الكبير الذي شهده الملعب ، مشيرا إلى أنه يوجد من بين الجرحى الثمانية، الذين يخضعون حاليا للعلاج، ثلاثة أطفال يتواجدون بمستشفى الأطفال بالرباط، وهم مصابون بكسور، والخمسة الآخرون بمستشفى ابن سينا، مؤكدا أن هذه الحالات تتراوح ما بين الخطيرة والخطيرة جدا، وأن حالاتهم عادية مقارنة مع تلك التي تفد عادة على المستشفى.

من جهتها، قالت الطبيبة مرية فاضل إن المصابين الذين يوجدون حاليا بالمستشفى يتلقون علاجا نفسيا مركزا من أجل إخراجهم من الأزمة التي يعانون منها ، موضحة أن الهدف من إخضاعهم للجلسات العلاجية هو جعلهم يتكلمون ويحكون ما وقع ويعبرون عن إحساسهم وبالتالي دفعهم إلى التكيف مع الحالة التي يوجدون عليها وتجاوز حالة الصدمة التي أصيبوا بها جراء التدافع الذي وقع ليلة السبت-الأحد.

يذكر أنه تم فتح تحقيق من أجل تحديد أسباب وملابسات هذا الحادث

/ لاماب /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire