samedi 23 mai 2009

عتلة و تامنة و هزوا يديكم و دعيو معانا..


مراكش الحمراء // فضائح الإسلاميين المغاربة

عضو في الحزب: غياب صارخ للديموقراطية في حزب العدالة والتنمية

عمار الخلفي

التهديد والإغراء لأعضاء الحزب لتقديم وثائق الترشيح

بعد تكتم شديد على الخبر وفي محاولة لاحتوائه حتى لا يتعرض الحزب لضربات إعلامية أخرى كالتي سبقت باستقالة مجموعة من أعضاء حزب “بنكيران” في بعض المدن المغربية.

أكد عضو عامل بحزب العدالة والتنمية بانزكان في تصريح مطول لموقع ” نبراس الشباب” أن أحد الأعضاء المناضلين والبارزين بقوة في الحزب جمد عضويته من الحزب فيما ينتظر أن يقدم البعض استقالتهم مباشرة بعد الانتخابات بسبب ” أياد خفية داخل وخارج المحلية تسيره كما يحلو لها” وبدأت تمارس في دواليب الحزب الإسلامي “الديموحرامية” بدل “الديموقراطية”.

ويرجع الخلاف حسب رواية المصدر إلى مؤتمر هيئة الاقتراح حيث حصل (أحمد .أ) الكاتب الاقليمي للحزب على 18 صوتا و (إبراهيم.خ) 16 صوتا و(الحسن. ب) على صوت واحد، ولأن القانون لا يسمح للسيد أحمد.أ بالترشيح في انزكان مما يؤكد أن (إبراهيم.خ) هو الأحق بوكيل اللائحة لعدة اعتبارات أهمها أنه من الأعضاء المؤسسين للكتابة المحلية بإنزكان ومن المناضلين ذوي الصيت الذائع في المنطقة ولحنكته وتجربته وقوة الشخصية إضافة إلى الشعبية كما أن إرادة الجمع العام باعتباره صاحب المركز الثاني ب 16 صوتا ولا يفصله عن( أحمد.أ) المنسحب سوى صوتين وهذا أكبر دليل على أحقيته لكونه كاتبا محليا سابقا للحزب بالمدينة إلى غير ذلك من الاعتبارات.

وبما أن الجزء الأكبر من لجنة الترشيحات هم أعضاء في الكتابة المحلية، فقد قاموا بتعديل الترتيب مستغلين المساطر القانونية التي تخول لهم فعل ذلك فقاموا بوضع أنفسهم في مراكز متقدمة رغم كون الجمع العام أعطى لبعضهم في مراكز متأخرة مما يضع أكثر من استفهام.

ووضع (لحسن ب) كوكيل لائحة و(إبراهيم.خ) في المركز الخامس، ليتسائل المصدر كيف يعقل أن يكون السيد (إبراهيم.خ) في مركز خامس وراء أناس أقل ما يقال عنهم حديثي عهد بالحزب، وليس لهم رصيد من التجربة والكفاءة والخبرة.

وما ذكر سابقا مجرد غيض من فيض ما وقع من خروقات في الجمع العام الأخير كقمع بعض المتدخلين الذين أرادوا أن يوضحوا بعض الأمور الغير السليمة والاستبداد بالرأي ووجود تكتلات مفبركة وضعف في تسيير الجمع العام.

وصرح المتحدث أنه بعد الجمع العام طالب أعضاء المحلية بانزكان بعقد لقاء لتوضيح كل ما جرى أثناء تشكيل اللائحة وكيف مرت العملية وما هي المعايير التي اتخذتها اللجنة أثناء ذلك، وإعطاء النتيجة النهائية للائحة والمبررات والتوضيحات لما جرى من تغيير في حالة ما وقع، لكن الطلب الشفوي قوبل بالتجاهل.

هذا الغموض جعل بعض الأعضاء يفقدون الثقة في اللجنة، إذ كان هناك غياب تام للتواصل ما بين اللجنة والمرشحين باستثناء ما سمعوه من مكالمات هاتفية مع هذا الشخص أو ذاك مع التهديد والإغراءات الذي تعرض له بعض الأعضاء في حالة عدم إعطاء أوراق الترشيح – حسب قول المصدر-.

وأضاف المصدر أنه بعدما سمع من تغيير في اللائحة وغيره من التصرفات المشبوهة قام بمراسلة كل من الكتابة الإقليمية والجهوية دون التوصل بأي رد، هذه المراسلات التي كشف فيها مجموعة من الأمور التي تمت.

هذا ما دفع المصدر نفسه إلى تقديم اعتذار عن الترشيح رغم إصرار مجموعة من الأشخاص ذوي الضمير الحي الغيورين على المصلحة العامة، لكن مازاده إصرارا على الاعتذار عن الترشيح التهميش واللامبالاة التي قوبل بها مجموعة من التجار والمهنيين الذين وضعوا ثقتهم فيه وفي الحزب والذين قاموا بزيارة رسمية إلى مقر المحلية ممثلين في مجموعة من الجمعيات والهيئات النقابية مطالبين بالأخذ بعين الاعتبار الميزة الاقتصادية للمدينة وإعطاءهم حصة مهمة في التشكيلة وفي الواجهة الأمامية من اللائحة حتى يتسنى لهم ثمتيل مهم داخل المجلس في حالة الفوز بمجموعة مهمة من المقاعد، وتكثيف الجهود من أجل تحقيق ذلك، باعتبار التجارب السابقة عرفت نقصا من هذه الناحية وعدم تكرار نفس التجربة ومقترحين المصدر ذاته باعتباره قيدوم وعضو عامل بالحزب و رئيس جمعية الوحدة والتضامن بسوق الثلاثاء بانزكان ونائب أول للكتابة الإقليمية للتجار والمهنيين بعمالة انزكان ايت ملول ورئيس إحدى مدارس جمعية بالعمالة.

من جهة أخرى أجرى الموقع اتصالا هاتفيا بأحد أعضاء محلية الحزب حول الموضوع للاستماع لوجهة نظر الطرف الآخر لكن رفض الإدلاء بأي تصريح.

/ نبراس الشباب /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire