jeudi 14 mai 2009

العالم في واد و الفقهاء في واد اخر..


مراكش الحمراء // طزطزات سعودية.

تاريخ النشر : 14/5/2009 11:27 PM

رجل دين سعودي يفتي بجواز قيادة المرأة للسيارة

أفتى رجل دين سعودي بجواز قيادة المرأة للسيارة في المملكة. وشدد الشيخ محمد بن أحمد بن صالح الصالح على ضرورة أن تحتشم المرأة ومتحديا في ذلك القرار الديني والرسمي الذي يمنع النساء في السعودية من قيادة السيارات.

وقال الصالح "إن الأحاديث التي تدعو إلى ضرورة أن يكون المسلم قويا وقادرا على الدفاع عن نفسه وعن عرضه كثيرة، فللمرأة حق في أن تمارس الرياضة، لكن بأدب وحشمة وبعيدا عن أعين الأجانب".

وأضاف في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية يوم الخميس "ينبغي ألا تكشف المرأة زينتها، وتكون في متناول أيدي الرجال، وكل ما كانت المرأة منيعة مستترة ومتحجبة يكون ذلك أرقى لها في نفوس الجميع".

وأوضح الصالح عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو مجمع البحوث التابع للأزهر "أنه ليس هناك مانع في قيادة المرأة (السعودية) للسيارة بشرط توفر الأمن والآمان والقدرة الفائقة للتصرف بحكمة، فليس هناك مانع شرعي يمنع".

وقال "إن للمرأة دورا كبيرا في المجتمع أكده الإسلام، فقد حفظ حقوقها وأكرمها وصانها، ومنحها فرصا كثيرة لتملك المال".

وأكد الصالح "إن العلماء فسروا حديث "النساء ناقصات عقل ودين" أن ليس المقصود به قصور المرأة وانتقاصها وتحطيم شخصيتها، بل هو مقصور على التكاليف الشرعية؛ بسبب إعفائها من الصلاة والصيام عند النفاس والدورة الشهرية التي فطرها الله عليها".

وأضاف أن "التسلط على المرأة وإهانتها وإيذاءها سواء بالضرب والاضطهاد هو من صفات من سلبوا رجولتهم وإنسانيتهم"، مشددا على "أنه لا ينبغي الخلط بين التقاليد وشرع الله، ومن يقول بذلك فهو أحمق جاهل قاصر النظر عديم الفهم".

وأوضح الصالح أن "عددا من الصحابيات كن يتولين علاج الجرحى والمرضى، ويتبعن الجيوش، إضافة إلى أن بعضهن كن يتولين الفتيا، ويتميزن في التعليم ويتفوقن على الرجال، بدليل أنه لم يعرف من إحداهن الكذب أو الوضع في الحديث، مما كان يطرأ على بعض الرجال آنذاك، ومنهن أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وأم الدرداء وأم سليم والربيع بنت معوذ وأم عمارة وأسماء بنت مسعود بن عبد الأشهل (خطيبة النساء)".

/ الرياض- آفاق /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire