مراكش الحمراء // أخبار مراكشية من قاع الخابية.
ما ها كدا تورد الإبل.
محمد كوحلال // مراكش .
أتحفتنا يوميتي / الصباح و المساء / في عددهما ليوم الأربعاء 13 / 06 2009 , بباقة من الأخبار المفبركة و المحشوة الواحدة تلو الأخرى على صفحاتهما الأولى و كأنه سبق صحفي / سكوب / لم تصل إليه حتى وكالة المغرب العربي للأنباء .
قنبلة انفجرت فتفتت حول فضيحة جنسية / بجوهرة الجنوب/ مراكش, و الرواية حسب الجريدتين لمحررين يتوفرون على خيال خصب /اللهم لا حسد / في نسج القصص القصيرة, قتم إقحام عمدة المدينة السيد عمر الجازولي على الصفحة الأولى لجريدة / المساء / المعروفة بعشقها للأخبار الكريانية و خطها الحريري المصاب بداء أنفلونزا العقول.
لم يتريث مراسلا الجريدتين / الصباح و المساء / في البحت عن الحقيقة و التمحيص و التدقيق قبل إرسال الطرد الملغوم الذي يعتبر مغارة علي بابا للرفع من إيرادات الجريدتين المذكورتين. كان من المفروض على الأقل عدم ذكر الأسماء مادام القضاء لم يصدر حكمه و من باب السرية المهنية للشرطة القضائية التي كان لها دور كبير في تسريب نسخ من المحاضر تم لا داعي للتشويش على الفضاء و المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
عمدة المدينة الذي تعرض لصفعة إعلامية غير منتظرة و هو منكب على الإعداد لحملته الانتخابية بالإضافة إلى أنه متزوج و له أسرة و أبناء و و ضعه الأسري مستقر و لست ممثل دفاع العمدة لكن الحق حق و الباطل باطل و ما بينهما رياء..
التشهير بالأشخاص يعاقب عليه القانون , في غياب أي أدلة دامغة .تم كيف لعاقل متعقل لبيب أن يصدق أن فلان أقام علاقة جنسية مع علان من جنسه, انطلاقا مما صرح به أحد الأضناء ؟.
نعلم علم اليقين أن الشرطة المغربية غير معقمة بحقنة حقوق الإنسان, و نعلم أيضا أساليب الشرطة المغربية في جر لسان المتهم عن طريق الأسئلة المتتالية و محاصرة المتهم من كل جانب و التعذيب النفسي المؤدي إلى الإرهاق تم يصل إلى سدة الإنهاك النفسي و تخر قواه ليطلق كل ما لديه دون تركيز و يضطر إلى إخراج كل ما يدور في خياله رغبة منه للتخلص من التحقيق بأي وسيلة و غالبا, و الحالة هده تكون أقوال المتهم غير صحيحة نظرا للحالة البسيكولوجية التي يمر منها المتهم .
كم عدد الأضناء اللذين يتراجعون عن أقوالهم أمام القضاء؟ تم لا يعقل أن نصدق أن شخصا قد مارس مع شخص آخر من جنسه , لان العملية تتم داخل غرفة و ليس بمكان عام , و عليه فكل مثلي يتم اعتقاله سوف يقوم باتهام شخصية دون أخرى’ لحسابات شخصية. مادام ليس هناك تلبس من قبل الشرطة أو شرائط أو صور و حتى إن توفرت هده / الدلائل/ تبقى الكلمة الأخيرة للشرطة العلمية و مختبراتها. فلا يجب إطلاقا أن نثبت التهمة و تظل أقول المتهم / سامي المعروف بلقب هيفاء / مجرد تنفس نفسي.
الرواية لا تخرج عن إطار واحد أوحد ,الغرض منه استعمال ورقة المثليين لأغراض انتخابية و سياسية, و التشويش على عمدة المدينة من طرف خصومه اللذين انقلبوا ضده بعدما رفض مجاراتهم في مشاريعهم السياسية و الالتحاق بحزب غير حزب الحصان الذي جدد له عمر الجزولي الولاء و الإخلاص و دالك شأنه.
ليس على حساب المثليين سوف يستعمل تجار الانتخابات الغربال لتصفية الحسابات , و ضبط حساباتهم السياسية لان المثليين بمنطقة مراكش معروفون بانضباطهم و حيادهم , و إقحامهم كورقة ضغط على عمدة لمدينة مجرد ورقة مثقوبة و مكشوفة و أسلوب خبيث لا يتماشى مع ما يرغب فيه ساكنة البهجة التواقون إلى انتخابات بأيادي نقية حتى يمر العرس الانتخابي تحت أجواء ديمقراطية لان المراكشيين يعرفون الصالح و الطالح و من يستحق ثقتنا سوف نسلمه / مفتاح المدينة/ ليتكلف بمصالحنا و تسيير شؤوننا.
من موقعي كمواطن مراكشي غيور على مدينتي و جمعوي مستقل, سأشمر على سواعدي و أشحذ القلم لفضح المتلاعبين و تجار الانتخابات بمراكش العزيزة على كل مراكشي قح, و سأكون ضد من يلوثون العملية الانتخابية بألاعيبهم الصبيانية و ضد من يحاول استغلال براءة المثليين للزج بهم داخل غيابهم كواليس الخبث.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire