فانتازيا حزب الله اللبناني الايراني..

مراكش الحمراء // من هنا و هناك

تخوفف إسرائيلي من فوز حزب الله في الانتخابات

باراك وليبرمان يوجهان دعوة لاستخلاص العبر واعتقال نصرالله

خصصت صحيفة معاريف عنوانها الرئيسي والصفحات الأربع الأولى من عددها الصادر امس لموضوع حزب الله والانتخابات اللبنانية تحت عنوان لافت جاء فيه: «التخوف: لبنان بقبضة نصرالله». ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه «إذا رأى نصرالله أنه أصبح ضعيفا عشية الانتخابات فإنه سيحاول القيام بعمل استفزازي ضد إسرائيل».

ومن جهته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى اعتقال أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله ومحاكمته. وقال إنه «يجب إصدار أمر اعتقال دولي ضد نصرالله ومحاكمته، وإلا فإنه ينبغي اعتقاله بالقوة».

كما عبر وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك عن أمله بأن يستخلص اللبنانيون العبر من تقرير «دير شبيغل». وقال باراك ان «قرار المحكمة الدولية باعتبار حزب الله مسؤولا، على ما يبدو، عن قتل رئيس حكومة لبنان الأسبق يدل مجددا على طبيعة ووظيفة حزب الله، ليس فقط فيما يتعلق بمحاربتنا وإنما أيضا محاربته ضد عقلانية لبنان». وتابع: مثلما رأينا في مصر (في إشارة إلى شبكة حزب الله) فإن حزب الله يعمل ضد حكم أنظمة شرعية أخرى وهذا دليل آخر على أن حزب الله هو ذراع للإيرانيين وعامل سلبي. واضاف «البيان حول ضلوع نصرالله بقتل رئيس حكومة لبنان رفيق الحريري يجب أن يشعل ضوءا أحمر لدى المجتمع الدولي وان يدرك مع من نتعامل».

من جانبه رأى محلل الشؤون العربية في صحيفة هآرتس تسفي بارئيل إن توقيت نشر تقرير «دير شبيغل» يثير شبهات لكنه لم يستبعد أن يؤدي إلى تراجع قوة حزب الله في الانتخابات القريبة.

وكتب بارئيل «ينبغي التعامل مع التقرير بحذر بالغ لأنه ليس واضحا ما هي مصادره ولأن كل من بإمكانه تأكيد صحة التقرير قد قتل أو اختفى». وأشار إلى ضابط المخابرات اللبنانية وسام عيد الذي قتل.

وأضاف بارئيل أن «مسألة مركزية تتعلق بالدوافع التي قد تكون لدى حزب الله لقتل الحريري، فقد كان بين حزب الله والحريري صدامات كلامية وخلافات سياسية خصوصا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، لكن بعد الاغتيال مباشرة سارع نصرالله الى الكشف عن أنه سادت بينه وبين الحريري علاقات تقدير وحتى صداقة».

وخلص بارئيل إلى أنه ينبغي في هذه الأثناء على المحقق الدولي الخاص في قضية الاغتيال أن يؤكد تقرير «دير شبيغل» أو نفيه «لكي يمنع وضعا يتم فيه جر الأمم المتحدة إلى داخل الانتخابات».

/وكالات /