vendredi 1 mai 2009

ألم أقل لك يا يوسف ان كوحلال ابن كلب؟ عيد ميلاي و أنا مرمي زي البهيمة..معلش يا كوحلال يا ولدي نصيبك زي نصيب أمك...



مراكش الحمراء // مقالات.

من فلسطين نقول ،،،عيد ميلاد سعيد لكوحلال

بقلم الكاتب الفلسطيني : يوسف البردويل

عيد ميلاد سعيد ، لمغربي قلبه من حديد ، قلمه واصف لظلم السادة للعبيد ، ذلك الرجل الصلب الشديد ، اليوم يفتتح عاما جديد ، ليزيد للكادحين مجدا تليد ، ذلك الأسد العنيد ، جو الشتاء ، وفي الظلام والظلم العربي يطل فيضيء السماء قمرا يملؤها بالضياء ، فتحية لامك التي في بطنها لك تسع شهورا حملت ، ومن صدرها عامين الم تعرفونه انه محمد كوحلال المشاكس العنيد ، الذي تربطنا به علاقة الدم بالوريد ، فمن فلسطين بلد الشهداء ، إلي المغرب وطن الشرفاء ،نقول لكوحلال عيد ميلاد سعيد ومزيدا من العطاء والتحدي مزيد.

لا اعرف كيف ابدأ ولا من أين انطلق ، ولكنني سأختصر القول بنبذة عن هذا الرجل الذي لم تلامس يدي يداه ، وكم ارغب في تقبيل عيناه التي تسهر على كشف زيف الأنظمة العربية الساقطة ، انه كوحلال الشجاع الجريء ،شاب طيب ذو مظهر حسن ، له إطلالة على الروح كإطلالة الشمس في أرضعت ، وليال طوال غرقت أنت نوما وهي سهرت وما كلت ولا ملت ، تحية لأخواتك الطاهرات اللواتي يحضرن لك في كل صباح فنجان القهوة ، فتشرب قهوتك ، ولخباية الظلم تكشف ، فتكتب فتفضح ، فنقرأ نحن وصدورنا تثلج وضمائرنا تسعد ، تحية ومليون تحية لقلمك الناطق الإعلامي باسم كل الأحرار الشرفاء.

أخانا كوحلال

من باب الصدفة علمنا بوعكتك الصحية ، فهذه نقمة الأنظمة العربية ، هذا حسد وحقد الطغاة البرجوازية ، الذين كفرو بحقوقنا وسلبوا منا الحرية ، بطريق الصدفة علمنا بيوم ميلادك ، فما أروع فؤادك ، وما أطول عمر عطاؤك ، سلمت يبن الأكرمين ، يا نعمة من رب العالمين ، يا صادق القول يا أمين ، تحية من أبناء فلسطين ومن كل الفتحاويين ، نشاركك عيدك ولو من بعيد ، لنلتقي يوما ونقبل لسانك صاحب الكلم الحق.

لا نكتب للمجاملة فالفلسطيني لا يعرف الرياء ، نحن نكتب لك نوعا من الوفاء ، حبا منا وتقديرا لعملك وبكل انتماء ، فنحن نحبك من الألف الي الياء ، نكتب لأنك صادق ، وللحق عاشق ، نكت لأنك ليست منافق ،نكتب لأنك جريء ونحن نعشق الشجاعة ، نكتب لأنك وفي ونحن نعشق فن التعبير والبراعة ، فأنت بكشف الفساد بارع ، وأنت بقول ما يخشى قوله الآخرين رائع ، نكتب لأنك تشعر بمعاناتنا وتحس بضياع الشعب المصري وظلم الحكومة المغربية ، لأنك تكشف النواية الخبيثة لإيران الشيعية ، لأنك تظهر ترف وفجور الرعاة حكام السعودية ، لأنك تنتقد الطغاة الجزائرية ، نكت لأنك بسيفك الحاد تقطع رقاب الحاقدين على شعوبهم العربية ، تكشف قصص الدعارة وتتهم المسئولين العرب بالحقارة ، تكتب فتكشف زيف المتأسلمين من يلتحفون بغطاء الدين فيغتصبون شعوبهم ويسكرون بدماء الكادحين ، نكتب لأنك تحدثت عن أنفلونزا الخنازير التي منذ زمن استشرت في عروبتنا ، فهم حقا خنازير ولكن على هيئة بشر ، لا بل هم أشبه بالصخر، فلا يحسون ولا يشعرون ، كأن حلت عليهم لعنة القدر.

تحتفل امتنا العربية بأعياد كثيرة ، وتتمني أن تشطب العديد من تواريخ الميلاد من سجلات مواطنيها ، الذين هم مثقفون ولجرائم الحاكمين كاشفون ، كم تتمنى حكوماتنا العربية أن تصحو يوما فتجد العديد من المواليد قد انتقلوا إلي سجلات الوفيات ، ذلك لأنهم يقولون الحق ، وأنت منهم يا عزيزي كوحلال ، أنت توجع رأسك وتتعب يدك من الكتابة ويهلك لسانك من الانتقاد ، وتغرق خدودك من دمع عيونك على حال امتنا العربية ، صدقني يا عزيزي ، ستهطل يوما الأمطار ، وتغسل ما بنا من عار ، وستعيد المجد للأحرار ، وسيكون عنوان الانتصار ،(( بقلم الشرفاء عادت الكرامة للأهل والدار)).

أخي كوحلال ، عجزت عن وصفك ولكن باختصار أنت رجل بأمة فأكتب ولا تتوقف فسيأتي يوما ويزيل الله الغمة ، وتعود لامتنا العربية وشعوبنا اللحمة ، وفي يوم ميلادك نهديك من فلسطين مليون وردة ، ونهديك على رأسك مليون قبلة ، فأنت صاحب المدونة التي لطالما تصفحناها رسمت على وجوهنا البسمة وزادت في قلوبنا على أنظمتنا النقمة .

1/5/2009

http://fadfadaa.com/index.php?option=com_content&task=view&id=8414

اوقاتك

كل عام وأنت بألف خير وعيد سعيد وعقبال مليووووووووووووووووووووووووووووووووون سنة يارب

بيسلم عليك رائد الذي اتصل بك ومحمد وفوزي ونائل وطارق وجميع الأصدقاء والجميع بيقول لك عيد سعيد وتتهني يا حبيبنا وعزيزنا المغربي العربي الأصيل

وألف سلامة عليك وربنا يشفيك

أهديك هذه المقالة كبطاقة معايدة أتمنى أن تنال تقدير والنشر

سلم لي على الوالدة امك الطيبة وبوسلي ايدها وراسها ، كمان لاتنسى تسلم على القطط الاربعة اخواتي الطيبات

اخوك يوسف

تحياتي

ملاحظة // المقال تم نشره في صحيفة فضفضة http://fadfadaa.com/index.php?option

تعليق كوحلال //

بارك الله في إخوتي و خلاني من بلدي الحبيب فلسطين الأبية بشعبها الرائع, لم ألمس جهاز الحاسوب طوال النهار لكن عند اقتراب موعد الغروب نهرت بدني الرخو لأغادر سريري و أنا واهن أحسست أن هناك شيئا ما سوف يفرحني أو العكس لكن بعد ما وقع بصري على رسالة الغالي يوسف و الأحبة رائد و محمد و فوزي و نائل و طارق و الجميع من أرض غزة الطاهرة و شبابها العسل بل أصفى من العسل.....

كنت أقرأ المقال و الدموع تحرق جفوني لم أعهد بالداء ف يسطو على سريري يوم عيد ميلادي,لأنه العيد الوحيد الذي يطرب له فؤادي الحزين.و رب الكعبة أحسست أنني سأنفجر من شدة الدموع و الطيبوبة التي جعلتني أحس بسعادة منك صديقي يوسف و من جميع الإخوة في غزة.

بارك الله فيكم و ألف شكرا إنكم خلاني و إخوتي و أنا مغربي بقلب فلسطيني و عاش شعبنا الفلسطيني شامخا.

حياكم الله و السلام عليكم و سأعود إلى سريري.إلى اللقاء.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire