جرائم حزب الله على ارض الكنانة فضلا عن التجارة في المخدرات.و قد سبق لي الحديت عن الامر.

مراكش الحمراء // فضائح حماس

تقرير "أممي" ينتقد تمدد أنشطة حزب الله خارج الأراضي اللبنانية

استند لاعتقال 49 عضوا بخلية للحزب علي الأراضي المصرية

انتقد تقرير صادر عن الأمم المتحدة اليوم الخميس، حول الأوضاع في لبنان، تخطيط حزب الله الشيعي، لتنفيذ "عمليات عدائية" في مصر، بينما ذكر التقرير أن مسلحي الحزب يتمتعون بقوة وترسانة أسلحة هائلة في معاقلهم بلبنان.

وقال التقرير، الذي تناول قرارا أصدرته المنظمة الدولية في عام 2004، لحظر تزويد الميليشيات غير التابعة للحكومة اللبنانية بالأسلحة، إن هناك تقارير تبعث علي الانزعاج، تفيد بأن كميات هائلة من الأسلحة تصل إلى تلك الجماعات، بينما يواصل قادة حزب الله "التأكيد على حصولهم على تكنولوجيا عسكرية أكثر تعقيدا".

وأوضح التقرير، الذي أعده تيري رود لارسن، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى منطقة الشرق الاوسط، أن المعلومات تشير إلى أنه في الأسابيع الأخيرة الماضية، "كان هناك قلق متزايد بشأن مشاركة حزب الله، في أنشطة عسكرية سرية وغير قانونية خارج الأراضي اللبنانية".

وأضاف لارسن في تقريره، أن النائب العام المصري أعلن عن اعتقال 49 شخصا في الثامن من ابريل الماضي، بناء على معلومات وردت من مباحث أمن الدولة، تفيد بأن حزب الله كلف هؤلاء المعتقلين، "بالتخطيط لعمليات عدائية وتنفيذها على الأراضي المصرية".

وأشار لارسن إلى أن حسن نصر الله زعيم حزب الله، أقر باحتجاز ناشط ينتمي إلى حزبه ، فيما أكدت السلطات المصرية وجود خلية تابعة للحزب الشيعي داخل أراضيها.

وقال لارسن في تقريره الذي قدمه إلى مجلس الأمن الدولي، الذي اجتمع بدوره لمناقشة التقرير، إن "الحكومة المصرية شاركت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في الاطلاع على بعض التفاصيل الخاصة بخطط وموارد وأعمال الخلية، وكذا المواد والأجهزة التي تمت مصادرتها".

واستشهد التقرير الأممي بـ"تقارير منذرة"، تفيد بأن حزب الله الذي تدعمه إيران، حصل على تكنولوجيا عسكرية معقدة، مما يمثل انتهاكا لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على الميليشيات الناشطة في لبنان، في انتهاك للسيادة اللبنانية.

وتتهم الولايات المتحدة إيران وسوريا بتقديم المساعدات العسكرية لحزب الله، لمس لمساعدته في حربه ضد إسرائيل.

ومن جانبه، دعا مجلس الأمن الدولي الحكومة اللبنانية، إلى نزع سلاح الجماعات شبه العسكرية، واستعادة سيادتها على أراضيها.

/ وكالات /