mercredi 20 mai 2009

جرائم النظام الفاشي بدمشق..


مراكش الحمراء // أخبار الظلم

تاريخ النشر : 20/5/2009

السلطات السورية تطلق سراح الكاتب ميشيل كيلو

ميشيل كيلو

أفرجت السلطات السورية عن الكاتب البارز ميشيل كيلو يوم الثلاثاء بعد ان قضى حكما بالسجن ثلاثة اعوام عن جرائم سياسية مرتبطة بدعواته الى اصلاح العلاقات مع لبنان. وأبلغ مهند الحسني محامي كيلو رويترز "ميشيل كيلو اطلق سراحه الليلة. انا تحدثت اليه. انه الان في منزله".

وانقضت فترة سجن كيلو يوم الخميس الماضي. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان انه نقل الى مجمع امني حيث ابقي قيد الاعتقال خمسة ايام اخرى قبل اطلاق سراحه.

وعبر المرصد السوري في بيان عن تهانيه لكيلو بعودته الى الحرية مطالبا باطلاق سراح جميع سجناء الرأي في سوريا ووقف الاعتقالات التعسفية.

وكيلو البالغ من العمر 69 عاما كان احد أبرز الموقعين على اعلان دمشق- بيروت وهو وثيقة وقعها 500 من المثقفين والنشطاء السياسيين من سوريا ولبنان في 2006 .

وبعد وقت قصير من صدور ذلك الاعلان القي القبض على كيلو ووجهت اليه تهمة اضعاف الشعور القومي

وحثت الوثيقة حكومة دمشق على اقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان وهي خطوة طالب بها المجتمع الدولي واتخذتها سوريا بعد ذلك بعامين.

ودعا الاعلان ايضا الى ترسيم الحدود السورية-اللبنانية والي نهاية لاعمال القتل السياسي في لبنان في اعقاب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري وشخصيات اخرى غالبيتهم من المعارضين لدور سوريا في لبنان.

وحكم على محامي حقوق الانسان أنور البني وهو ايضا أحد الموقعين على الاعلان بالسجن خمس سنوات عن نفس التهم التي وجهت الى كيلو. ما زال البني في السجن رغم مناشدات غربية لسوريا لاطلاق سراحه.

وعلى عكس منتقدي الحكومة الاخرين ممن لا يدعون الى العنف والذين يطلق سراحهم احيانا بعد قضاء ثلاثة ارباع محكوميتهم فان كيلو قضى فترة العقوبة كاملة.

ووجهت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي نداءات متكررة الي الحكومة السورية للافراج عن كيلو وتدخل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دون جدوى لدى الرئيس السوري بشار الاسد اثناء زيارة الى دمشق العام الماضي.

وحاول كيلو العمل داخل حدود النظام السياسي في سوريا الذي يهيمن عليه حزب البعث منذ ان تولى السلطة في انقلاب في 1963 وحظر جميع اشكال المعارضة وفرض قانون الطواريء الذي ما زال ساريا حتى اليوم.

ويقول نشطاء لحقوق الانسان ان ايداعه السجن أرسل رسالة بانه حتى اشكال المعارضة المعتدلة غير مسموح بها في سوريا.

وقالت شخصية معارضة "كيلو توصل قبل فترة قصيرة من القبض عليه الي ان النظام غير مهتم بأي اصلاح سياسي ذي مغزى".

وصعدت الحكومة السورية حملة اعتقالات ضد شخصيات المعارضة منذ تحسنت علاقاتها مع الغرب بشكل كبير العام الماضي. ورفض المسؤولون السوريون الانتقادات الغربية بعدم مراعاة حقوق الانسان في سوريا قائلين انها تدخل في الشؤون الداخلية السورية.

/ رويترز دمشق /

اضافة كوحلالية //

لو تعلم امريكا ما يقع بسجن /صيدانا / بنواحي دمشق لربما غيرت سياسيتها اتجاه هاد النظام البعتي الفاشي.........

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire