lundi 11 mai 2009

فضائح الجزيرة //قناة الخبت و الميوعة و النفايات القطرية..


مراكش الحمراء // تحقيق.

تاريخ النشر : 12/5/2009 1:25 AM

رئيس تحرير صحيفة مصرية: دولة قطر تتلخص في الشيخة موزة وقناة الجزيرة

شن رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" المصرية هجوماً عنيفاً على دولة قطر واتهمتها بتعمد التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وخاصة مصر من خلال الإعلام. وتحدى محمد علي إبراهيم وسائل الإعلام في قطر أن تجرؤ على مهاجمة فساد وزراء أو شيوخ في العائلة المالكة، أو نشر صور زيارات المسؤولين الإسرائيليين إلى الدوحة.

وقال إبراهيم "إعلام قطر يري عيوب الآخرين ويجسدها ويضخمها ويعجز عن رؤية عيوبه وثقوبه التي تملأ الجزيرة الصغيرة التي يعرفها العالم باعتبارها المكان الذي توجد فيها أكبر قواعد عسكرية أمريكية خارج الولايات المتحدة، كما أنها تحظي بأكبر تواجد للجنود والضباط الأمريكيين الذين يصل عددهم إلي 45 ألف جندي وهم رقم أكبر من الجيش القطري نفسه".

وأضاف "إن دولة قطر تلخصت في امرأة وقناة فضائية!.. قطر باختصار شديد هي الشيخة موزة زوجة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة.. والقناة الفضائية هي "الجزيرة".. بدون الشيخة موزة ناصر المسند و"الجزيرة" سيخفت صوت قطر ووجودها وتأثيرها الإعلامي والسياسي".

وتابع "إن قطر "مشيخة" وليست دولة بالمعنى المعروف.. أفاء الله عليهم من فضله الكثير. ولكنهم لم يستغلوا ثرواتهم في بناء دولة مؤسسات.. وتفرغوا لعقد اجتماعات قمة ورعاية مناضلين ونصابين أمثال سعد الدين إبراهيم.. خصصوا جوائز لدعم الديمقراطية وحرية الإعلام وهم أبعد ما يكونون عن الأثنتين".

وقال إبراهيم "الشيخة موزة المسند وهبت نفسها وأموالها لقضية نشر الديمقراطية في الدول النامية وترسيخ مبادئ حرية الصحافة والإعلام في المناطق التي تراها موزة بحاجة لتطوير، وتتصرف وكأنها دولة عظمى ترعى الإصلاح السياسي وحرية الرأي في العالم كله".

فيما يلي مقطفات لما جاء في المقال

اختارت موزة روبير مينار "فرنسي الجنسية" ليتولى إدارة مركز الدوحة لحرية الإعلام العام الماضي.. لكن يبدو أنها لم تفهمه الخطوط الحمراء والخضراء والصفراء التي تحكم المجتمع القطري وأهمها عدم انتقاد الوضع الداخلي".

تصور مينار أن المركز الذي استدعوه لإدارته يحتاج توصيات وخطة عمل تبدأ من الشأن المحلي ليكتسب مصداقية إذا تحدث للخارج. لكنه كان واهماً..

المسيو مينار كتب رسالة مفتوحة للشيخة موزة ضمنها انتقادات كثيرة للوضع في قطر قال فيها إن البلاد تعاني من غياب حرية الصحافة وعدم وجود نقابة للصحفيين وكذلك الحاجة لتغيير القوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام..

كما انتقد مشاركة الرئيس السوداني عمر البشير في القمة العربية التي عقدت بالدوحة منوها أن هذا يتعارض مع القانون الدولي ويمثل استهانة بآلية من آليات الأمم المتحدة وهي المحكمة الدولية. .

ولكم أن تتصوروا وجه الشيخة موزة وهي تقرأ الرسالة المفتوحة التي بعث بها روبير مينار إليها.. فوراً أصدرت أوامرها بترحيله عن البلاد واعطت توجيهاتها للصحف القطرية أن تسلخه حيا..

وهكذا نشطت هذه الصحف لمهاجمة مينار ووجهت له انتقادات حادة مبررة قرار طرده بأنه سعي لإثارة الفوضى تحت أسم حرية الإعلام وعدم احترامه للوضع الداخلي في قطر بانتقاداته المستمرة لغياب حرية الصحافة. وأن هناك قوانين على كل من يعمل في قطر أن يحترمها!!!

إذن الشأن الداخلي للدوحة وقوانينها وشيوخها ووزراؤها فوق الانتقاد!! قدس الأقداس لايصح لأحد الاقتراب منه أو التعرض له.. ياسبحان الله صحافة وإعلام قطر موجهة "فقط" لانتقاد الآخرين.. يرون عيوبنا ولايسمحون لأحد أن يري عيوبهم..

انتقاد الشأن الداخلي لقطر "منطقة محظورة".. من يرد أن يوجه سهام نقده من الصحفيين والإعلاميين فعليهم أن يتجهوا غربا إلي مصر. فهي دولة كبيرة وبها حرية وديمقراطية. وصحفها تنهش حكومتها بضراوة وليس هناك سقف للنقد!.. الشأن الداخلي في مصر مستباح وإذا انتقده أحد لن يكون عليه لوم. لأنه مهما كان النقد قاسيا فهناك مثله بالصحف المصرية..

وينسى القطريون سواء كانوا من أهل الحكم أو الإعلام والصحافة أننا نقبل النقد من مصريين. لكن لانقبل أن يكون النقد بأموال قطرية. أو بتجنيد أقلام أو استضافة معارضين في "الجزيرة" لينطلق لسانهم بجلد مصر نظير 500 دولار أو ألف دولار".

اتحداكم أن تذكروا عدد السجناء السياسيين في بلدكم.. اتحداكم أن تنشروا قتلى حوادث المرور الذين يسقطون أمام سيارات مسرعة لكبار الشخصيات.. اتحداكم أن تتحدثوا عن ثروة الأمير أو عما يخسره رئيس الوزراء القطري في سهرات القمار في لندن وسويسرا..

اتحداكم أن تكتبوا عن صراع الزوجات على ترتيب أولادهن لخلافة الأمير.. أو الاعتداء على أراضي المواطنين لبناء فيلات وقصور.. أو على قصص المطربة الشهيرة مع أحد كبار القوم وإصراره على إجهاضها خوفا.. أو.. أو..

الشأن الداخلي القطري لايهمنا لأنه يهم القطريين فقط.. وأتمنى أن يكون الشأن الداخلي لبقية الدول محترما عند القطريين مثلما نحترم خصوصياتهم ولاننشر أسرارهم وما أكثرها.

/ أفاق /

تتمة كوحلالية.

http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=7692

http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=7610

http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action=&Preview=No&ArticleID=7654

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire