dimanche 17 mai 2009

جرائم اغتصاب الأطفال الامريكان..


مراكش الحمراء // جرائم أمريكانية.

رجل يرتاد المدارس بهيئة صبي للاعتداء على الأطفال

تمكن الرجل من خداع المعلمين على أنه طفل

أصدرت محكمة أمريكية حكماً بسجن رجل يبلغ من العمر 29 عاماً لمدة 70 سنة، وذلك بتهمة التحرش الجنسي واشتهاء الأطفال، بعدما تنكر لسنوات بمظهر طفل لا يتجاوز الـ12 عاماً، وتسجل في مدارس للتقرب من الأطفال.

وتشير أوراق القضية إلى أن نيل رودريك، الذي سبق للشرطة توقيفه بتهمة الاعتداء على الأطفال، قام قبل سنوات بإزالة الشعر كلياً عن جسده واستخدام مساحيق تجميل خاصة بهدف خداع الناس كي يظنوا أنه طفل يدعى كاسي برايس.

وقام رودريك بعد ذلك بالتسجيل في أربعة مدارس بولاية أريزونا عام 2007، مستخدماً بيانات مزورة، غير أن بعض المدراء ساورتهم الشكوك حياله، بعد أن لاحظوا بأن وثيقة الولادة المزورة التي قدمها تُظهر أنه من مواليد ألمانيا، في حين أنها تتضمن وحدات قياس أنغلوساكسونية (باوند وقدم) لتحديد وزنه وطوله.

وقاد روس ديسكن، شريف مقاطعة "يافاباي" التحقيق في القضية، وقد عبر عن مشاعره حيالها بالقول: "لقد شعرنا بالغضب الشديد حيال واقع أن أحد المعتدين على الأطفال كان يرتاد المدرسة برفقتهم."

ويشير ديسكن إلى أن رودريك، وهو في الأصل من ولاية أوكلاهوما، لم يكتف بالتنكر كالأطفال، بل درس سلوكهم واعتمده ببراعة، بحيث قلد طريقة مشيهم وتجنبهم للنظر في عيون الكبار.

وكان رودريك قد اعتمد هذه الخدعة أول الأمر للقدوم إلى أريزونا، حيث تعرف على رجلين من مشتهي الأطفال أيضاً، وأقنعهم عبر وثائق مزورة بأنه طفل، وأنهما قد نالا حق رعايته وبإمكانهما إحضاره إلى أريزونا.

ويعلق ديسكن على ذك بالقول: "لقد أدرك رودريك مدى قوة الرغبة الجنسية التي تنتاب المعتدين على الأطفال حيال صغار السن، وقد لعب على هذا الوتر."

ولتأكيد قصته أمام الرجلين، لجأ رودريك إلى خدمات صديق كان قد تعرف عليه في السجن، ويدعى براين نيلس، الذي قدم نفسه على أنه ابن عم الطفل "الوهمي" كاسي بيرس.

وفي لقاء مع موقع KPHO الإلكتروني، قال نيلس، الذي كان يتحدث من خلف القضبان، إن رودريك يعاني من مشاكل نفسية سببها وفاة والدته عندما كان في الـ13 من عمره، ما جعله يشعر بأن عليه العودة إلى الفترة التي كانت خلالها والدته حية.

ويقول نيلس إن رودريك كان يتمتع بالتلاعب بالآخرين، وقد أنكر بشكل قاطع أن يكون قد مارس الجنس معه في السجن، مؤكداً أنه كان يحبه كأنه شقيقه.

أما ديكسن فقد أعرب عن اعتقاده بأن رودريك أوقع بالرجلين لأنه كان يحب السيطرة على الأمور وممارسة الخداع، كما استهوته فكرة التسجيل في المدارس للتقرب من الأطفال بقدر الإمكان لأسباب تتعلق بميوله الجنسية.

/ أريزونا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire