ال سعود يشمرون على سواعدهم..

مراكش الحمراء // أخبار سعودية

فرقة أمنية سعودية وجباتها الدسمة من الثعابين والعقارب و الأرانب.

2009-05-18

عملية تمثيلية لمواجهة مطلوبين أمنيا

أن يقف أمام عينيك، شخص لا يجد عائقا في تناول ثعبان تارة أو عقرب تارة أخرى، وبعض الأحيان تكون وجبته الشهية، أرنبا بريا يلتهمه بشكل مباشر بعد أن يفصل رأسه بيده، فبالتأكيد سيكون ذلك في وقع الخيال أو مشهد فيلم بوليسي.

أحد رجال فرقة «التعايش» التابعة لجهاز الأمن السعودي، وخلال عرض عسكري، على هامش تخريج عدد من الدورات التخصصية في مكافحة الإرهاب، بقيادة قوات الأمن الخاصة، قام بفصل رأس أرنب بري، والتهمه بطريقة مباشرة، ثم أتبعه بثعبان، وبعض الطيور البرية، كان محلا لإعجاب الحضور بقوة التحمل، والقدرة على مواجهة الظروف، في حين اعتبر بعض أعضاء الفرقة الأمنية، تلك الحيوانات وجبة شهية إن دعت الضرورة لتناولها.

الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية، شهد، أمس، في العاصمة الرياض، تدشين «ميدان القرية الهيكلية» في قيادة قوات الأمن الخاصة، وكان شاهدا على قدرة تلك الفرقة الأمنية على تحمل المهام الصعبة.

في هذه الأثناء، شاهد الحضور عرضا فرضيا لقوات الأمن والحماية، تمثلت في تطويق حي سكني، يتحصن بداخله مطلوبون أمنيا، بالإضافة إلى المراحل التي تقوم بها قوات الأمن والحماية لتطويق الحي والقبض على المطلوبين على أرض الميدان، بالإضافة إلى مشاهدة عرض عن الأسلحة الحديثة، وأجهزة الكشف عن المتفجرات وإبطالها.

ووقف مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية، على ميادين القناصين، والأطباق الطائرة، وميدان المعارك والموانئ، والمسدس الداخلي، والمسدس الدائري، وشاهد العديد من التدريبات والتطبيقات العملية في تلك الميادين.

وقام الأمير محمد بن نايف، بتخريج عدد من الدورات التخصصية في مكافحة الإرهاب للعام الجاري، اشتملت على دورات في البحث، والتفتيش، وأمن حماية المواقع، والبندقية، والصاعقة، والمنشآت، والشرطة العسكرية، والحتمية التنشيطية والتأهيلية للفرد الأساسي، وأمن وحماية المواقع الخاصة بالطلبة.

من جهة أخرى، وجه الأمير محمد بن نايف، بتعيين رشيد زامل الهمزاني، وسيف فدعوس الشمري، في المديرية العامة للدفاع المدني وترقيتهم استثنائيا، ومنحهم وزميلهم عمر أحمد الفقيه نوط الإنقاذ، لما قاموا به من عمل بطولي، تمثل في إنقاذ امرأة من الغرق في وادي مشار بحائل خلال الأيام القليلة الماضية.

وكانت حائل شمال السعودية، قد شهدت خلال الأيام الماضية، أمطارا غزيرة وعواصف، أدت إلى تعرض بعض مرتادي الأودية والشعاب للغرق.

/ د.الوطن /