dimanche 10 mai 2009

أتبشاخخخ..عليك يا نت.


مراكش الحمراء // تحقيق.

الكذبة الكبرى بمقياس x x l

محمد كوحلال.

على. خفيف

جزيرة ليلى صخرة تتربع بشمال المغرب و لا تصلح لأي شيء سوى للمشاهدة وسحر العيون بجمالها الخلاب السماوي, و هي تحضا بلكمات خفيفة لأمواج البحر الأبيض المتوسط المعروف بتقلبات مزاجه الحاد حيت يفضل ابتلاع أبدان المهاجرين من شبابنا المغربي اليائس و من جنسيات أخرى بالإضافة إلى شباب الجزائر الذي صار ينافس كل الجنسيات الأخرى.

مدخل.

على عهد حكومة السيئ الذكر/ خوصي ماريا أتنار/ , رئيس الحكومة الاسبانية السابقة اليمينية التي حاولت استثمار كل الوسائل للضغط على الجار المغربي المسالم , سياسيا و دبلوماسيا و اقتصاديا من أجل مصلحة التوأم الخبيث الجزائر, الممول لها بالغاز الذي يدر أموالا في جيوب بوتفليقة و جنرالاته و المحضوضين و المقربين , اللهم لا حسد.

اشترك التوأمان اسبانيا و الجزائر حول قضية مفبركة على عهد بومديين /بوخروبة / عصارتها ضرب كل جهود المغرب الرامية إلى تسوية ملف الصحراء المغربية .فأتنار /المغصوب على عينو / حرك كل ما لديه لضرب المغرب و أطلق العنان للإعلام الاسباني المحسوب على التيار اليميني , لإطلاق الأراجيف و دعم عصابة البوليساريو ماديا و معنويا, و من تم بدأت معركة إعلامية طاحنة بين الجارين و كان المستفيد الأول ليس إلا عجوز الجزائر بوتفليقة / الذي يحاول التخفيف من الاختناق الداخلي على حساب المغرب و بالتالي يلعب الإعلامي الجزائري دور الاطفائي بتشتيت اهتمام المواطن الجزائري.

بداية أزمة جزيرة ليلى.

أزمة جزيرة ليلى كانت النقطة التي أفاضت الكأس و جرت و رائها ضجة كادت أن تؤدي إلى حرب بين البلدين المغرب و اسبانيا, فبعد أن حط بعض رجال الدرك الملكي المغربي الرحال بالجزيرة لغرض القيام بمراقبة روتينية و محاربة مهربي المخدرات , حتى هبت مراكب العسكر الاسباني من كل حدب و صوب لمحاصرة الصخرة المغربية و اعتقال الدر كيان المغاربة .هنا ثارت ثائرة المغاربة و طلبت الرباط من مدريد سحب جنودها , لكن الأسبان كانوا يستعرضون عضلاتهم و هم في قمة النشوة و يلوحون بصواريخهم التي كانت موجهة صوب محافظة طنجة /شمال المغرب / و يستعرضون ما جد في عالم الأسلحة , تاكتيك لغرض ابتزاز المغرب.

انتفض الإعلام المغربي و تحركت الأحزاب الخاملة و اهتزت مكاتب الخارجية المغربية , و أصيب المغرب بهستيريا, و بعد أخد و رد و مد جزر روج أهل الحل و العقد أن البيت الأبيض قام بإقناع الأسبان بالانسحاب من الصخرة.

بدون الدخول في التفاصيل مع العلم أن كل الأقطار العربية كانت إلى جانب المغرب إلا الجزائر القطر العربي الوحيد الذي ساند أطروحة مدريد.

الحقيقة الكاملة.

لم تنسحب اسبانيا عن طريق أوامر من الجنرال كولين باول و لا من رئيس الأمريكان , لان الاثنان كانت لهما مصالح مشتركة للضغط على المغرب و كل حسب حساباته و ما يدونه في سجله السياسي, و لا داعي للدخول في متاهات الدبلوماسية لأنها ليست مدرجة في صلب الموضوع.

قلت..انسحب الجيش الاسباني من جزيرة ليلى بشكل غريب قلة هم من فهموا السبب

كيف دالك؟؟

عندما همت البحرية الاسبانية بمغادرة الصخرة أطلقوا شهبا اصطناعية بألوان قزحية لإخفاء تلك اللحظة القاسية , ألا وهي نزع العلم الاسباني من فوق الجزيرة , حتى لا يشمت المغاربة فيهم و بعيدا عن عيون الإعلاميين و عدسات الكاميرا , و حفاظا على كرامتهم .

طيب السؤال هو كالتالي, ما هو السبب الحقيقي وراء انسحاب اسبانيا من جزيرة ليلى؟ فحسب مصدر موثوق من مدريد فلقد تسرب عدد من الهاكرز المغاربة إلى موقع الجيش الاسباني و استطاعوا خلا ساعات و بمهارة عالية جدا , من الحصول على كل مفاتيح الموقع الخاص بالجيش الاسباني , لكن الأخطر كان هو وصول شبابنا المغربي / الله يرضى عليهم / إلى مفتاح تشغيل الصواريخ التي كانت موجهة إلى وجوهنا و من تم استطاع الشباب الحلوين تعطيل كل الصواريخ و الآليات الأخرى .

اكتشف الأسبان الأمر و أصيبوا باندهاش و خوف كبير جدا و نزلت حرارة السياسيين بعد علمهم بالأمر و اخذ ماريا أتنار بومبة و خازوق من صنع مغربي مائة بالمائة. أحش الأسبان بالخيبة الكبرى , اللهم لا شماتة , فمفتاح الصواريخ صار بين أيدي شباب مغربي وطني حتى النخاع .

هزيمة نكراء وقعها أكتر حدة من هزيمة بمعترك الحرب و من تم لم يجد الأسبان سوى الانسحاب دون الإفصاح عن الحقيقة يجرون الخيبة بجيشهم الجرار , فلقد وجه المغاربة لكمة عنيفة على خدود جنرالات اسبانيا و عضة مسمومة على خدي خوصي ماريا أتنار .

لكن لازالت الحرب الدبلوماسية قائمة بين البلدين بشكل أقل حدة من ذي قبل فهناك مدينتين مغربيتين محتلتين سبة و مليلية من قبل اسبانيا مند قرون, و لقد نسي المغرب أمر الثغرين المحتلين كما نسي المغرب أيضا أمر الصحراء الشرقية التي تحتلها الجزائر , و هي أرض مغربية و التاريخ يشهد بدالك , فهاد الجزء المبتور من مملكتنا غني بالثروات الطبيعية, فالغاز غازنا و البترول بترولنا و الحديد حديدنا. فلا الشعب الجزائري استفاد من هاده الثروات و لا المغرب استرجع صحرائه الشرقية. فالجزائر تقول أنها تركة من الاستعمار الفرنسي , تسلمتها من فرنسا التي عاقبت المغرب على تعاونه مع المقاومة الجزائرية. فالخطأ خطأ السلطان محمد الخامس الذي ظن أن الجزائريين سوف يعيدون الصحراء إلى أصحابها.

تغييب العقل مكان العواطف و الجيران و العروبة والإسلام و...الخ. ضيع على المغرب جزئ من أرضه التي لازالت تشهد كل درة رمل أن الصحراء الشرقية مغربية مغربية مغربية مغربية...............

لكن تكالب ساسة الجزائر و مكرهم أنساهم تضحية المغرب فقد كانوا يعلمون علم اليقين ما تخبيه الصحراء الشرقية من كنوز , و تعاونوا مع اسبانيا على خلق أكذوبة/ الصحراء الغربية/ و تجييش عدد من الصحراويين المغاربة بعد إقناعهم أن الجيش المغربي يعد العدة لقتلهم و جمعت الجزائر عدد من الميليشيا من مالي و موريتانيا و عدد من الجزائريين المرميين على الحدود مع مالي و المحرومين من الجنسية و تكاتفت ليبيا القدافية و مصر الناصرية و سوريا الدكتاتورية البعتية , لكسر شوكة المغرب. و البقية تعرفونها ألا وهي. المغرب في صحرائه و الصحراء قي مغربها و القرار ألأممي الأخير 1871 كان إلى جانب المغرب معتبرا اقتراح المملكة اقتراحا حكيما.طبعا حكيما, أليس حاكم المملكة هو الشاب الطيب المتواضع الحكيم محمد السادس.

إلى اللقاء.

سير بيت ليك الرضا و النجاح................الستر يترتر.......

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire