mercredi 8 décembre 2010

فضيحة مدوية لبوليس الامريكان على عهد أوباما


يمكنكم نقل أو إعادة صياغة المواد المرغوب فيها , أو حتى سرقتها, و هذا ما يحصل في عدد من المواقع المغربية, و بعض الجرائد الورقية , فقط الواجب أن تذكروا المصدر

مراكش الحمراء

تفاصيل فضيحة عميل الاف بي اي الذي كان يحي على الجهاد في كالفورينا

الأربعاء, 08 ديسمبر 2010

تعرض مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكي'اف بي اي' لفضيحة بعد الكشف عن زرعه مجرما بسوابق بين المصلين في مسجد في ساوث كاليفورنيا لجمع معلومات عن المسلمين وللإيقاع بالمصلين، وتخفى المجرم بزي مسلم فرنسي من أصل سوري، وظل يتحدث للشبان المسلمين عن ضرورة الجهاد واستخدام العنف ضد الأنظمة الكافرة.

وأدى حديثه هذا إلى إثارة الشكوك لدى المصلين داخل المسجد.

وتبين فيما بعد ان 'اف بي اي' جلب مجرما اسمه كريغ مونتيليه وزرعه على انه فاروق العزيز (فرنسي من أصل سوري) حيث قضى هذا العميل 15 شهرا بين المسلمين يصلي الصلوات الخمس في المركز الإسلامي في ارفاين اورانغ كاونتي ويلبس الثوب الأبيض لإظهار تقواه ولكنه كان مزودا بكاميرا صغيرة جدا مثبتة في واحد من ازرار الثوب، ومفاتيح سيارة زرعت فيها ميكرفونات تسجل كل ما يدور من حديث في داخل المسجد. ولكن محاولة الشرطة الفدرالية زرع العميل أدت لردود أفعال سلبية على الشرطة نفسها عندما لم يتسامح المسلمون مع هذا الشاب فقد تطوعوا للذهاب للشرطة المحلية واخبروا عن هذا الشاب المتطرف الذي دخل مركزهم. وقالوا ان العزيز بات يؤثر سلبيا على الشبان المسلمين بحديثه الدائم عن الجهاد. وليست هذه هي المرة التي يزرع فيها مكتب التحقيقات الفدرالي مخبرين في داخل صفوف المجتمع المسلم الأمريكي من اجل البحث عن 'ارهابيين' محتملين، فقد تعرض المسلمون ومساجدهم للتجسس والتصنت ومنذ هجمات أيلول (سبتمبر) 2001، لكن هذه العملية الأخيرة أدت إلى زيادة التوتر والحنق على الشرطة الأمريكية من المسلمين الذين قطعت منظماتهم تعاونها واتصالاتها مع الاف بي اي. وكان المخبر يركن سيارته في مرآب سيارات المركز بعد أن يضع قبعته وثوبه الأبيض. ومهمة المجرم السابق هذا كانت المعاونة في جمع معلومات عن قضية يلاحقها عملاء اف بي اي والتي انهارت الشهر الماضي في اوريغان، بعد أن حاولت الشرطة اعتقال شخص من المنطقة زعموا انه حاول زرع عبوة ناسفة في شجرة عيد ميلاد في مكان عام، حيث قدم عملاء الاستخبارات العبوة الناسفة، كما حاول جمع معلومات عن مسلم ترى الشرطة انه متطرف ويؤم المسجد لكن المعلومات التي جمعها لم تساعد في بناء قضية قانونية، لكن وزارة العدل قررت في خطوة غير عادية إلغاء كل التهم الموجهة للرجل مع ان المدعي العام حاول تقديم الرجل على انه يمثل تهديدا خطيرا وكبيرا.

وما أحرج السلطات الفدرالية ان المجرم خرج عن صمته وكشف المهمة التي كلفته بها الشرطة. وكشف مونتيليه عن كل الوسائل التي زودته بها الشرطة، حيث اتهم مسؤولته التي جندته بأنها دربته من اجل الإيقاع بالمسلمين من خلال اختراق مساجدهم ومحلات عملهم وزيارة بيوتهم وحتى إقامة علاقة مع امرأة مسلمة ان كان يفتح له باب لجمع المعلومات.

ومع ان الشرطة الفدرالية رفضت التعليق على الحادث إلا ان أقوال مونتيليه توافق الحقائق التي توفرت للصحافة الأمريكية حيث حصل العميل على 177 ألف دولار بعد خصم الضريبة خلال الخمسة أشهر التي عمل فيها مخبرا. ويرى قادة مسلمون في ساوث كاليفورنيا ان الكشف عن العميل أدى لتخريب تعاونهم مع الشرطة حيث يعملون معا من اجل منع بروز التطرف داخل المجتمع المسلم.

ونقل عن شكيل سيد، عضو مجلس شورى ساوث كاليفورنيا وهو مجلس يجمع تحت مظلته 75 جمعية ومنظمة إسلامية ان المجتمع الإسلامي يشعر بالخيانة، وأضاف ان عملاء اف بي اي قاموا بتدريب مجرم معروف بسوابقه كي يخترق المساجد. ووصف العملية بأنها تشبه 'مسلسل هندي' حيث قام اف بي اي بالتخلي عنه عندما كشف عن الفضيحة وهو ما 'اثار جنون الرجل'. وعلى الرغم من موقف المسلمين الغاضب الا ان اف بي اي أكد ان مونتيليه لا يمثل المكتب الذي يواصل تعاونه مع المسلمين لمكافحة التطرف.

ويؤكد المسؤولون في 'اف بي اي' ان العلاقات مع المسلمين أكثر من جيدة حيث ساعدوا في تنظيم اجتماع مع قادة المسلمين الأمريكيين ووزير العدل اريك هولدر الأسبوع الماضي. كما التقى عملاء 'اف بي اي' مسلمين لمناقشة مشاكل المجتمع المسلم - الذي تعود غالبيته إلى الصومال ويعيشون في سان دييغو ومينيابوليس. ولكن عمل مونتيليه مع 'اف بي اي' يعود إلى عام 2003، حيث أنهى محكومية تتعلق بتزوير عملة، وبعد خروجه التقى به عميل في مكان لياقة بدنية حيث جنده لاختراق عصابة مخدرات وجماعات عنصرية بيضاء.

وفي عام 2006 التقى مونتيليه مع مسؤولته في مقهى ستار باكس الذي عرضت عليه اختراق المساجد، حيث أخبرته ان' الإسلام يمثل تهديدا على الخطر القومي الأمريكي'. وطلب منه اختراق والتجسس على مساجد اورانج كاونتي ومنطقتين أخريين في ساوث كاليفورنيا.

ولكن طلبت منه مسؤولته التركيز على مركز ارفاين القريب من بيته الذي يؤم صلاة الجمعة فيه قريبا من ألفي شخص. وعلى الرغم من ان المركز كان مشهدا للتوتر بين الشرطة والمسلمين لدرجة ان مدير شرطة لوس انجليس زاره عام 2006 وأكد للمسلمين ان الشرطة إذا قررت أن تراقبه فستخبرهم.

وبعد شهرين حضر مونتيليه وأعلن الشهادة أمام مئات من المصلين. ويقول المصلون ان مونتيليه كان مثالا للالتزام حيث كان ينتظر في الساعات الباكرة من الصباح في موقف السيارات بانتظار فتح المسجد مع انه كان هناك لتسجيل اسم من يفتح الباب كل يوم حسبما طلب منه.

وما قاد للكشف عنه ما لاحظه المصلون في المسجد من تصرفاته الغريبة من مثل ترك مفاتيح سيارته في أكثر من مكان في المسجد وأحيانا حديثه مع الشباب قائلا 'جيد إنكم أيها الشبان تعدون أنفسكم للجهاد'. لكن الشعرة التي قادت للكشف عنه هو تسجيله حوارا مع مدرس اللغة العربية في المسجد، حيث اخبره أن لديه أسلحة كافية لتدمير بناية حيث وافق المدرس الأفغاني الأصل لكنه اتصل مع أصدقائه وقال لهم انه مقتنع بان الرجل إرهابي. ومع ان المدرس الأفغاني اعتقل خاصة ان احمد الله نيازي هو صهر حارس بن لادن، وكل الاتهامات التي قدمت ضده قامت على معلومات قدمها مونتيليه. وانهارت القضية يوم الاثنين بعد أن خرج العميل عن صمته وقرر فضح الـ'اف بي اي' عبر سلسلة من اللقاءات مع الإعلام متهما الشرطة بأنها خانته. وفبركت له قضية اعتقال لإسكاته.

وطن

*****

موقع العرب الأول

http://arabtimes.com/

موقع الأشرطة المتميز

http://kouhlal.skyrock.com/

بريد المدونة مفروحة

Khllmouhamed8@gmail.com

من هنا يبدأ التدوين و الخبر الأكيد الموثوق, و الكلمة النافدة إلى الوريد في عروق تعج بدماء الصدق...و الله الموفق..لأجل خدمة وطننا الحبيب ..

مراكش الحمراء دوما منكم و إليكم, منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له و عود يفقع أعين أعداء البلاد و العباد..من مراكش حتى المنانة أحييكم أقدركم ألف شكر لكم الله يحفظكم و ينجيكم سلام الله عليكم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire