lundi 27 décembre 2010

منطقة المغرب العربي الأمازيغي تنتفض


مراكش الحمراء //

مقدمة كوحلالية لا بد منها

سيدي بوزيد / تونس ..

بلدية براقي / الجزائر العاصمة

تنغير / المغرب.

القاسم المشترك بين البلدات التلاتة ,هو التهميش ,الإقصاء, الحكرة , النسيان /صفرو و سيدي افني ,نموذجين سابقين /الدولة المغربية تتعامل بمعيارين مختلفين تماما , حيت اوفدت من يصلح ذات البين بين الغاضبين في العيون و لبت طلباتهم و ارجعتهم في حافلات مكيفة مريحة الى ديارهم. بينما الغاضبون في بلدة تنغير المهمشة المنسية ,ارسلت لهم دولة الفاسين الزرواط و مزيدا من التعزيزات الأمنية من عسكر وقوات مساعدة لكسر مزيد من ضلوع الدراويش الغاضبين . حسب علمي ان لم أكن سكرانا؟ ان الدستور يساوي بين المغاربة, بالله عليكم اقرصوني حتى أستيقظ ارجوكم

منطقة المغرب العربي الأمازيغي تغلي ..دوما الانتفاضة الشعبية تأتي من البلدات الصغيرة لأنها منسية .. و ليعلم من يهمه الأمر ان هذه هي الشرارة التي ستستمر لتعري الفاسدين والحيتان و النواب .

***************

تنغير تنتفض

عبد الصمد عبد الفاضل

اندلعت صبيحة يوم الأحد 26 دجنبر2010 مواجهات عنيفة بين سكان مدينة تنغير و قوات القمع/الأمن على خلفية تجمع سكاني احتجاجي دعت إليه فيدرالية الجمعيات التنموية و فعاليات الحركة الأمازيغية بالمنطقة والتي تضم حوالي 90 جمعية تتوزع على مختلف المجال الترابي لبلدية تنغير، حيث جابت المسيرة شوارع المدينة انطلاقا من ساحة البلدية وصولا إلى أمام مقر عمالة الإقليم ؛ رفضا للأوضاع المزرية التي تعيش على حافتها ساكنة المنطقة ككل و رداً على الإجراءات الصارمة للسلطة في تعليق تسليم رخص البناء و التعمير مند أزيد من عشرة أشهر مما نتج عنه شلل شبه تام للاقتصاد المحلي عموماً و للقطاعات المتصلة بمجال البناء خصوصا لتتضاعف بدلك أفواج المعطلين وِلتنضاف إلى حوالي 2000 معطل حاملي الشواهد و خريجي المعاهد و الجامعات، و ضمنت الفيدرالية دعوتها للوقفة الصادرة يوم 07دجنبر2010 مجموعة نقاط أخرى تزحف تحتها المنطقة منها:

تردي الخدمات الصحية العمومية إد وصلت حد فقدان الساكنة ثقتهم بالمؤسسة الصحية الوحيدة (مستشفي تنغير الذي أنشأه المستعمر و الذي لا يقدم سوى بعض الخدمات الهزيلة كتضميد الجراح الطفيفة او ما شابه)في مقابل دلك تكتض عيادات الطب الخاص التي يغتني فاتحوها بشكل مهول .

غياب البنيات التحتية الضرورية (طرق، قناطر، )حيث ان أي تساقط طفيف للأمطار ينتج عنه شلل المدينة ،إضافة إلى غياب كلي للمرافق الاجتماعية كالنوادي الرياضية و الترفيهية و دور الشباب باستثناء حي الدعارة الذي يراه المسؤولون متنفساً اجتماعيا

خنق المجتمع المدني و محاولة حصاره بعدم تسليم وصلات الإيداع للجمعيات

عدم تمكين طلبة المنطقة والجنوب الشرقي الذين يتابعون دراستهم الجامعية بمدن بعيدة من منح دراسية تساعدهم على سد جانب من رمقهم خصوصا مع الارتفاع المهول لأسعار المواد الضرورية أما الثانوية فالله كريم

غض الطرف عن بؤر الفساد الأخلاقي إذ على بعد 400 متر من مقر البلدية يتواجد حي خاص للدعارة و لتجارة الجسد والمخدرات بجميع أصنافها أمام أعين بل بحراسة سماسرة/رجال الأمن مع الدفع بالإتاوات

إلى آخره من قائمة المطالب التي تعاملت معها السلطة بسياسة الأذان الصماء ،وقد اندلعت شرارة المواجهات حوالي ساعة و نصف من بداية المسيرة بعدما أقدمت قوات الجيش و عناصر القوات المساعدة بمحاولة تفكيك المتظاهرين الأمر الذي زاد الطينة بلة والغضب غضباً حيث قامت جموع المحتجين برشقهم بالحجارة و بكل الوسائل المتاحة أمامهم و اعتبروا الاحتجاج و المطالبة بحقوقهم الاجتماعية أشياء يكفلها لهم الدستور كما يكفلها للصحراوين كما جاء على لسان وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة على خلفية أحداث العيون

للعلم و حسب شهود عيان فقد استقدمت قوات الجيش و وحدات القوات المساعدة التابعتين للثكنتين العسكريتين لماركز النيف 75كلم شرق جنوبي المدينة و دائرة بومالن دادس 50كلم في اتجاه مدينة ورزازات مند يوم الأربعاء الماضي أي أربعة أيام على موعد الحدث و شوهدت شاحنات الجيش التابعة للثكنتين بإحدى المستودعات التابعة للعمالة وهي محملة عن آخرها بعتاد التدخل السريع مما يعني الرفض القاطع و المسبق للسلطة للدخول في أي محاولة حوار مع المحتجين ،وإلى حدود الساعة لازال عدد المعتقلين الدين تم على الفور ترحيلهم إلى معتقلات مدينة وارزازات مجهولا، كما ان المستشفى بدوره عرف استنفارا لعدد الجرحى الوافدين إليه

انقر هنا لمشاهدة الشريط

http://www.youtube.com/watch?v=uKXHowR2ZKU

*********

روابط هامة

رسائل إلكترونية متداولة تدمر جهاز الكمبيوتر و لا يمكن إصلاحه اطلاقا

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/12/blog-post_3589.html

موقع الأشرطة المتميز

http://kouhlal.skyrock.com/

بريد مراكش الحمراء

Khllmouhamed8@gmail.com

للاتصال

+212663575438

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire