mardi 21 décembre 2010

المخابراتُ المصرية تبحثُ عن حِذاءِ ابن مبارك


مراكش الحمراء

المخابراتُ المصرية تبحثُ عن حِذاءِ ابن مبارك

وضعت أجهزة المخابرات المصرية في حالة استنفار و تأهب قصوتين،بعد أن تعرض حذاء علاء مبارك نجل الرئيس المصري حسني مبارك للسرقة بمسجد أحد الأندية بالتجمع الخامس في القاهرة.

و تحرك ضباط المخابرات المصرية بعد تلقيهم تعليمات من جهات عليا،لضبط سارق حذاء “ابن الريس”،و بدؤوا في استنطاق العاملين في المسجد،بعد أن طالبوهم بإعطاءهم جردا بالحوادث المماثلة التي شهدها المسجد في السابق.

و تقول معلومات الدولية إن الضباط استعانوا بسجلات مركز الشرطة القريب من المسجد،و طالعوا صور وبيانات لصوص سبق و أن اعتقلوا في حوادث سرقة،خاصة في المساجد.

و لا يعرف حتى الآن ما إذا كانت الإستخبارات المصرية قد نجحت في الوصول إلى سارق حذاء “ابن الريس”،أو حددت ملامحه.

و تعرض حذاء علاء مبارك نجل الرئيس المصري للسرقة من أحد مساجد القاهرة،بعدما أدى الصلاة رفقة وزير البترول المصري سامح فهمي.

و بعدما هم مبارك الإبن بالخروج من المسجد اكتشف أن حذاءه سرق و ”طار”من مكانه،قبل أن يستشيط الوزير المصري الذي كان يرافقه غضبا،و أخذ يصرخ بأعلى صوته،ويطالب بالتحقيق و معاقبة كل متورط في مؤامرة سرقة حذاء “ابن الريس”.

و أمر الوزير معاونيه بإحضار حذاء جديد و من علامة فاخرة للسيد علاء مبارك،تعويضا له عن الحذاء المسروق،وهو ما تم بعد بضع دقائق.

وفي انتظار أن تفك الأجهزة الإستخباراتية المصرية طلاسيم مؤامرة سرقة الحذاء وإمكانية تورط “جهات أجنبية” أو “المعارضة المصرية” او حتى “الإخوان المسلمين” ،سلم ابن الرئيس المصري بالواقع و ارتدى الحذاء الجديد و غادر المكان.

و لا يعرف حتى الآن ما إذا كانت أجهزة المخابرات المصرية ستستعين بالصحافي العراقي الشهير منتظر الزيدي لما يملكه من خبرات واسعة في مجال علم طيران الأحذية.

************

موقع الأشرطة المتميز

http://kouhlal.skyrock.com/

بريد المدونة

Khllmouhamed8@gmail.com

من هنا يبدأ التدوين و الخبر الأكيد الموثوق, و الكلمة النافدة إلى الوريد في عروق تعج بدماء الصدق...و الله الموفق..لأجل خدمة وطننا الحبيب ..

مراكش الحمراء دوما منكم و إليكم, منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له و عود يفقع أعين أعداء البلاد و العباد..من مراكش حتى المنانة أحييكم أقدركم ألف شكر لكم الله يحفظكم و ينجيكم سلام الله عليكم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire