lundi 20 décembre 2010

مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ إلغاء قانون منع انضمام المثليين للجيش


مراكش الحمراء // السترة مزيانة

الرجولة ليست بالترترة بل بالفعل , الرجولة ليست بالشنب فالهر له شنب يا جماعة الخير. الرجولة هي أن توتر الوطن على الذات , الرجولة هي التضحية من اجل الوطن . أول جندي أمريكاني مغوار باسل شجاع , هو مثلي جنسي يسقط في العراق . المثلي هو إنسان قد يكون شجاعا وقد يكون جبانا..


بعد 17 عامًا من صدوره

مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ إلغاء قانون منع انضمام المثليين للجيش

مجلس الشيوخ الأميركي يلغي قانون منع الجنود المثليين من كشف ميولهم الجنسية

واشنطن ـ يوسف مكي

أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي السبت إلغاء قانون صدر عام 1993، ينصّ على منع الجنود الأميركيين المثليين من كشف ميولهم الجنسية، وهو ما اعتبره كثير من السياسيين، ومن بينهم الرئيس أوباما "خطوة تاريخيّة". وقد وافق الكونغرس الأميركي، السبت، بعد تصويت أخير لمجلس الشيوخ على إلغاء قانون مثير للجدل أُقرّ في 1993 ، والذي كان يمنع الجنود الأميركيين مثليي الجنس من كشف ميولهم الجنسية، ويدعو الرئيس الأميركي باراك أوباما منذ فترة طويلة إلى إلغاء هذا النصّ، وقد صوّت أعضاء المجلس بأغلبية 65 صوتاً مقابل 31 على مذكّرة تُنهي النقاش في هذا الموضوع، وقد صوّت ثمانية جمهوريين مع الأكثرية الديمقراطية لصالح إلغاء هذا القانون على الرغم من المعارضة الشديدة لهذه الخطوة في معسكرهم.

وسيتمكن الرئيس أوباما من إصدار القانون في الأيام المقبلة، لكن تطبيقه يحتاج إلى أشهر، وهو الوقت اللازم للجيش للاستعداد لوصول جنود يعلنون أنهم مثليّون إلى صفوفه.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إن وزير الدفاع روبرت غيتس رحّب بـ"التصويت التاريخي"، لكنه أبلغ العسكريين أن "القانون المطبّق حاليًا سيبقى ساريًا"، وإن لم ترفع أي دعوى في الواقع ضد جندي مثليّ الجنس منذ تشرين الأول/أكتوبر.

وكان تصويت إجرائي أول قد جرى السبت، مهّد الطريق أمام إلغاء القانون المعروف باسم " لا تقل"، والذي يُرغم الجنود المثليين من الجنسين على التكتّم حول ميولهم الجنسية، خوفًا من تسريحهم من الخدمة العسكرية، وقد رحّب الرئيس الأميركي بالتصويت الأول، معتبرًا أنه "خطوة تاريخيّة". وقال في بيان "اليوم حقّق مجلس الشيوخ خطوة تاريخيّة نحو إنهاء سياسة تضرّ بأمننا القومي وتنتهك المُثل التي يدافع عنها جنودنا وجنديّاتنا ويخاطرون بأرواحهم من أجلها"، وأضاف "آن الأوان لنطوي هذا الفصل من تاريخنا".

وأكّد أنه بإلغاء هذا القانون لن تعود الولايات المتحدة مضطرة إلى طرد "آلاف الأميركيين الوطنيين" من الجيش فقط لأنهم مثليّون جنسيًّا، و"لن يعود آلاف الأشخاص مضطرين للعيش في الكذب من أجل خدمة الوطن الذي يحبونه".

وقد أثارت القضية جدلا حادًّا في المجتمع الأميركي في الأشهر الأخيرة عبر تدخل شخصيات مثل المغنيّة ليدي غاغا من أجل إلغاء القانون الذي وُصف بأنه تمييزي، وهو ما جعل مجلس النواب يوافق في أيار/مايو على إلغاء هذا القانون، لكن مجلس الشيوخ رفض الأسبوع الماضي صيغة أولى من الإجراء أُدرجت في مشروع قانون مالي واسع للبنتاغون.

ومنذ ذلك الحين قرّر برلمانيون من المعسكرَين تقديم مشروع قانون جديد منفصل، أي عدم إدراج النصّ في قانون آخر، وكان مجلس النواب قد أقرّ النصّ، الأربعاء، بأغلبية 250 صوتًا مقابل 175.

وقُبيل التصويت، السبت، أكّد السيناتور الجمهوري جون ماكين أحد المعارضين الرئيسيين للنصّ على "الخسائر الجسيمة" التي سيُسبّبها النصّ إذا تمّ التصويت عليه، أما السناتور الديمقراطي كارل ليفين الذي يتولّى رئاسة اللجنة الدفاعية في مجلس الشيوخ، فقال إن "أول ضحية للحرب في العراق كان مثليي الجنس، واللغم الذي أدّى إلى بتر ساقه اليمنى لم يتأثر بميوله الجنسيّة"، وأضاف "علينا أن نفعل الأمر نفسه"، وكرر أوباما مرات عدّة أنه يرغب في إلغاء القانون قبل نهاية السنة.

وكان أعلى مسؤول في الجيش، الأميرال مايكل مولن، قد أكّد أخيرًا أن الجنود الأميركيين "مستعدون" لإلغاء النص، وقد وعد، السبت، بتطبيق القانون بشكل "مسؤول ومدروس".

وكانت دراسة نشرها البنتاغون في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر كشفت أن غالبية من العسكريين وأزواجهم يؤيدون إلغاء القانون، لكن بعض النواب ولاسيما الجمهوريين وبعض ضباط الجيش مثل قائد مشاة البحرية الجنرال جيمس أموس يخشون أن يضر ذلك بفاعلية الجنود في المعارك.

العرب اليوم

*****

روابط هامة

موقع الأشرطة المتميز

http://kouhlal.skyrock.com/

بريد المدونة مفروحة

Khllmouhamed8@gmail.com

من هنا يبدأ التدوين و الخبر الأكيد الموثوق, و الكلمة النافدة إلى الوريد في عروق تعج بدماء الصدق...و الله الموفق..لأجل خدمة وطننا الحبيب ..

مراكش الحمراء دوما منكم و إليكم, منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له و عود يفقع أعين أعداء البلاد و العباد..من مراكش حتى المنانة أحييكم أقدركم ألف شكر لكم الله يحفظكم و ينجيكم سلام الله عليكم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire