lundi 20 décembre 2010

تقرير أميركي يكشف تورط المالكي في قتل علماء عراقيين بالتعاون مع الموساد


مراكش الحمراء

التصفيات شملت أكثر من 650 من الأدمغة الوطنية والبقية هاجرت

تقرير أميركي يكشف تورط المالكي في قتل علماء عراقيين بالتعاون مع الموساد

لندن ـ محمد القباني/ بغداد ـ ناصر السامرائي

نشر موقع ويكيليكس تقريرا أميركيا كانت أعدته وزارة الخارجية الأميركية، ورفعته إلي الرئيس السابق جورج بوش شرحت فيه أن "الموساد" الإسرائيلي تمكن بإيعاز من واشنطن، وبمساعدة القوات الأميركية، والميليشيات والحكومة في العراق من تصفية العلماء النوويين إلى المتميزين وأساتذة جامعيين من الاختصاصات العلمية كافة. وأشار التقرير ان الموساد قتل 350 عالماً نووياً عراقياً، وأكثر من 300 أستاذ جامعي منذ بداية غزو العراق في العام 2003 ، بعد أن أخفقت إدارة بوش وأعوانها في استمالتهم للعمل داخل أراضيها ، فرأت أن الخيار الأمثل لها تصفيتهم.

وكانت وثيقة ويكيليكس أشارت إلى أن البعض من العلماء العراقيين أُجبر على العمل في مراكز أبحاث أميركية وأخري إيرانية ، إلا أن الغالبية منهم رفضت التعاون مع العلماء الأميركيين أو الإيرانيين في بعض التجارب. وهرب جزء كبير منهم إلي بلدان أخرى. أما العلماء العراقيون الذين قرروا التمسك بالبقاء في الأراضي العراقية فقد خضعوا لمراحل طويلة من الاستجواب والتحقيقات التي ترتب عليها إخضاعهم للتعذيب من قبل الحكومة العراقية بإدارة وتوجيه من المالكي نفسه، إلا أن إسرائيل كانت وما زالت ترى أن بقاء هؤلاء العلماء أحياء يمثل خطراً علي أمنها المزعوم في حال استقرار العراق وفسح المجال أمام تلك الخبرات، بحسب ويكيليكس.

‏ وكشف التقرير أن البنتاغون كان قد أبدي قناعته بوجهة نظر تقرير الاستخبارات الإسرائيلية، وأنه ولهذا الغرض تقرر قيام وحدات من الكوماندوس الإسرائيلية وتعاون ميليشيات إيرانية بهذه المهمة وأن هناك فريقاً أمنياً عراقيا كُلف بمساندة الكومندوز والميليشيات لإتمام تلك المهام.

ووفقاً للتقرير فإن شخصيات حكومية تختص بتقديم السيرة الذاتية الكاملة للعلماء العراقيين المطلوب تصفيتهم وطرق الوصول إليهم وتستهدف هذه العمليات وفقاً للتقرير أكثر من ألف عالم عراقي مطلوب تصفيتهم. وكانت إيران والمليشات التابعة لها في العراق شنت حملة اغتيالات واسعة في أعقاب الغزو الأميركي في 2003 شملت كبار ضباط الجيش العراقي السابق وعدد كبير من الطيارين الذين شاركوا في الحرب ضدها إبان الحرب التي امتدت من 1980 إلى 1988 .

من جهته نفى التحالف الوطني الذي يضم كتلة دولة القانون وزعيمها رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي ما ورد في التقرير، إذ وصف النائب عن التحالف الوطني والوكيل الأقدم لوزارة الداخلية العراقية عدنان الأسدي ان ما أشارت إليه وثائق ويكليكس بخصوص تورط مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، مع الموساد الإسرائيلي، في عملية قتل العلماء العراقيين بـ"غير الدقيق"، مؤكدا في الوقت ذاته امتلاك العراق معلومات تبين اختراق الموساد لجهات في الدولة وقيامها باغتيال العلماء. وقال الأسدي إن "مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يتعارض كليا مع الموساد الإسرائيلي"، معربا عن استغرابه من "إشارة البعض إلى وجود تنسيق بين الطرفين في قضية قتل العلماء العراقيين". وأضاف "ربما يكون شخص في مكتب رئيس الوزراء يتعاون مع الموساد الإسرائيلي، وهذا أمر طبيعي بالعمل الأمني والخروق الأمنية لان الاستخبارات العالمية تركز على المواقع المهمة في عملية الاختراق، من خلال دفع الأموال لضعاف النفوس، ليتم تسخير سياسيين وعسكريين، وهو نوع من شراء

".الذمم، الذي يحدث أحيانا في خسائر المعارك وتفكيك الدول

وتابع الأسدي وهو كان يشغل منصب وكيل وزارة الداخلية العراقية قبل مشاركته في الانتخابات الماضية "لا احد يستطيع النفي 100%، أو تزكية مكتب رئيس الوزراء، الذي يحتوي على دوائر تضم أكثر من 500 موظف، من مستشارين لكل المكونات العراقية، إضافة إلى القادة الأمنيين المرتبطين بالمكتب بشكل مباشر، ولا يمكن لكل هؤلاء أن يكونوا ملائكة"

وأكد الأسدي "امتلاك العراق معلومات تبين اختراق الموساد الإسرائيلي لبعض الجهات الموجودة في الدولة العراقية وتسخير إمكانياته لذلك من خلال اعترافات بعض المعتقلين لدينا"، لافتا إلى أن "هذا الأمر يمكن أن يقال عن مكاتب عراقية أخرى، لكن مكتب رئيس الوزراء أمر أشبه بالمستحيل" وفقا لرأيه. وأشار إلى "وجود علامات واعترافات تؤكد تورط الموساد الإسرائيلي في اغتيال العلماء العراقيين والأساتذة، كما تؤكد ضلوعهم بأحداث الفتنة والبلبلة في الشارع العراقي".

وأوضح الأسدي أن "موضوع الجاسوسية معقد ولا يمكن كشفه بسهولة في أي منظومة عالمية"، مستدركا القول أن "كشف العميل الذي يعمل لجهة معينة من خلال عمله وتدقيق سيرته الذاتية ورحلاته هو الآخر أمر معقد".

وتصاعدت وتيرة هجرة الكفاءات العراقية بعد دخول القوات الأميركية العراق في العام 2003، بسبب استمرار مسلسل الاغتيالات والاختطاف، إذ جاء في تقرير للجنة الدولية للصليب الأحمر في العام 2008 أن أكثر من 2200 طبيب وممرض عراقي قتلوا، و250 اختطفوا منذ العام 2003، وأكثر من 20 ألفا من الكوادر الطبية من مجموع 34 ألفا، اضطروا إلى مغادرة العراق بعد الغزو الأميركي، واختفى عشرات الآلاف، كما اغتيل عدد كبير من العلماء والأكاديميين، فضلا عن اغتيال علماء الذرة العراقيين

العرب اليوم

*****

روابط هامة

موقع الأشرطة المتميز

http://kouhlal.skyrock.com/

بريد المدونة مفروحة

Khllmouhamed8@gmail.com

من هنا يبدأ التدوين و الخبر الأكيد الموثوق, و الكلمة النافدة إلى الوريد في عروق تعج بدماء الصدق...و الله الموفق..لأجل خدمة وطننا الحبيب ..

مراكش الحمراء دوما منكم و إليكم, منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له و عود يفقع أعين أعداء البلاد و العباد..من مراكش حتى المنانة أحييكم أقدركم ألف شكر لكم الله يحفظكم و ينجيكم سلام الله عليكم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire