vendredi 3 décembre 2010

موقع ويكيليكس يلجأ إلى سويسرا بعد تعرضه لهجمات الكترونية "متطورة"


به سير به الكنيف و سربيه/ الوطن الآن / عدد 400

*******

سلسلة خاصة أقدمها لكل زوار مراكش الحمراء .. تباعا حول ما ينفثه صاحب موقع Wikileaks

*********

مراكش الحمرا

موقع ويكيليكس يلجأ إلى سويسرا بعد تعرضه لهجمات الكترونية "متطورة"

لجأ موقع ويكيليكس الذي بدأ منذ الاحد 28 نوفمبر بنشر برقيات دبلوماسية سرية أميركية جديدة، إلى سويسرا الجمعة 3 ديسمبر بعد تعرضه لهجمات الكترونية جديدة، في حين تسعى واشنطن إلى وقف أنشطته وأنشطة مؤسسه جوليان اسانج.

وأعلن الموقع صباح الجمعة عبر موقع تويتر ان "ويكيليكس انتقل إلى سويسرا"، كاشفا عنوانه الالكتروني الجديد (ويكيليكس.سي اتش) بعد أن بات متعذرا على مستخدمي الانترنت الدخول إلى الموقع عبر عنوانه المعتاد (ويكيليكس.اورغ).

وبالفعل، فقد قام موزع أسماء النطاق الالكترونية "ايفري دي ان اس.نت" عند الساعة 03,00 ليلا بوقف الخدمة التي يزود ويكيليكس.اورغ بها بعد هجمات الكترونية كبيرة استهدفت الموقع المتخصص بكشف الأسرار الدبلوماسية.

وأوضح الموزع في بيان ان الهجمات التي تسمى "الحرمان من الخدمات" والهادفة إلى اعاقة الوصول إلى الموقع "تهدد استقرار" البنية التحتية للموزع الذي يعطي مجانا أسماء نطاق الكترونية لنحو 500 ألف موقع اخر.

وعادة في هذا النوع من الهجمات، يقوم عدد كبير من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر الحاملة لفيروسات الكترونية بالدخول في وقت واحد الى موقع ما يؤدي إلى استخدام الطاقة القصوى للخوادم (سرفور) ويتسبب بانقطاع الموقع عن الشبكة.

وأكد ويكيليكس ان اسم النطاق خاصته تم الغاؤه. وأشار الموقع عبر تويتر إلى ان "اسم النطاق ويكيليكس.اورغ تعرض للإلغاء من الأميركي ايفري دي ان اس.نت بعد ادعاءات بهجمات كبيرة. ادعمونا".

وأكد المحامي البريطاني مارك ستيفنز محامي مؤسس ويكيليكس صباح الجمعة في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ان الموقع تعرض لهجمات "بالغة التعقيد".

كما قال ستيفنز لفرانس برس الجمعة ان هناك دولة "على الأرجح" تقف وراء الهجمات الالكترونية التي تعرض لها موقع ويكيليكس في الأيام الأخيرة.

واعتبر ان المحاولات "المتطورة" لوضع موقع ويكيليكس خارج الخدمة جزء من خطة اشمل ترمي إلى إسكات مؤسس الموقع جوليان اسانج.

وأضاف المحامي "احدهم، على الأرجح دولة، قام بالسيطرة على مئات آلاف أجهزة الكمبيوتر المصابة بمشاكل في العالم وربطها كلها في وقت واحد بموقع ويكيليكس".

وتابع "هذا الأمر معقد للغاية، ونعلم ان جوليان (اسانج) تعرض لهجمات عدة من هذا النوع، نعلم أيضا ان أمورا غريبة تحصل في السويد"، مؤكدا ان القضاء السويدي لم يرغب في بادئ الأمر بالاستماع إلى اسانج.

وتظهر عملية بحث عبر موقع "هو ايز" ان صاحب اسم النطاق "ويكيليكس.سي اتش" هو "حزب القراصنة السويسريين" الذي يقول انه يدافع عن شرعنة تبادل الملفات الالكترونية عبر الانترنت وحماية الخصوصية الشخصية للمستخدمين.

إلى ذلك، يظهر تعقب عنوان بروتوكول الانترنت (أي بي) صباح الجمعة ان الموقع الالكتروني الفرنسي "او في اش" (احد اكبر مستضيفي المواقع الالكترونية في أوروبا وفي السويد تحديدا) يستضيف موقع ويكيليكس الذي طرده الأربعاء الموقع الأميركي العملاق للتوزيع امازون، وهو ما اكده مصدر قريب من ويكيليكس.

واسانج، الذي بات مكان إقامته مجهولا منذ بدء موقعه بنشر التسريبات الأحد، ملاحق من جانب ستوكهولم وتستهدفه مذكرة توقيف صادرة عن الانتربول في إطار تحقيق بتهمة "اغتصاب واعتداء جنسي" عام 2008 في السويد.

وأكد محاميه ان الشرطة البريطانية وعدة دول "تعرف" مكان وجود مؤسس موقع ويكيليكس، بدون ان يؤكد مكان إقامته حاليا بعد معلومات عن وجوده في بريطانيا.

وأعلنت المحكمة العليا في السويد انها رفضت الخميس النظر في طعن مؤسس موقع ويكيليكس في مذكرة التوقيف بحقه بتهمة الاغتصاب واضعة حدا لآخر طعن قضائي من الاسترالي البلغ من العمر 39 عاما.

وتبذل الولايات المتحدة، التي وصفت مؤسس ويكيليكس بانه "فوضوي"، قصارى جهدها لتوقيفه هذه المرة بسبب التسريبات.

وأعلن عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركيين الجمهوريين والمستقلين الخميس أنهم تقدموا باقتراح قانون لتسهيل الملاحقة القضائية بحق اسانج وموقعه، عبر جعل "نشر أسماء مخبرين في أجهزة الاستخبارات الأميركية غير قانوني".

وقال وزير العدل الأميركي اريك هولدر في وقت سابق "اذا كان هناك من ثغرات في القانون الأميركي، سنحاول سدها".

وفي آخر البرقيات التي كشفها موقع ويكيليكس، تتواصل التسريبات المربكة بدءا من تلك التي تعني الولايات المتحدة نفسها.

ويبدو ان البرقيات الدبلوماسية المسربة قد توصد أبوابا مفتوحة في بعض الأحيان، كما الحال بالنسبة لإحداها التي أفادت ان الولايات المتحدة مستاءة من الفساد المستشري في افغانستان و"هواجس" الرئيس حميد كرزاي في نظرته إلى العالم.

وفي رد على هذه المعلومات، اعتبر متحدث باسم الرئيس الأفغاني الجمعة ان التصريحات المسربة بحق كرزاي "لا تحوي أي جديد".

وقال مساعد المتحدث باسم الرئاسة الافغانية حامد علمي لفرانس برس ان هذه التسريبات "لا تحمل اي جديد وليس فيها شيء قد يؤثر على علاقاتنا الجيدة مع المجتمع الدولي".

إلا ان هذه المذكرات نفسها تصبح أكثر إرباكا بإشارتها إلى ان احمد ضيا مسعود نائب الرئيس الافغاني آنذاك توجه إلى الإمارات وبحوزته 52 مليون دولار قبيل إعادة انتخاب كرزاي.

كما تستهدف برقيات مسربة هايتي التي شهدت قبل أيام قليلة انتخابات رئاسية، اذ أفادت وثيقة أميركية ان الرئيس المنتهية ولايته رينيه بريفال سعى إلى "ترتيب" خلافته خشية إرغامه بالذهاب إلى المنفى.

ولا يزال تسريب هذه الوثائق السرية يحدث زلزالا دبلوماسيا في العالم.

وواصلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون محاولاتها لملمة أثار هذه التسريبات اذ اتصلت الخميس بالرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنير وبالرئيس الباكستاني اصف علي زرداري للتعبير عن أسفها بعد نشر وثائق تتضمن توصيفات غير محببة بحقهما.

وفرنسا، التي تملك ثاني اكبر شبكة من السفارات في العالم بعد الولايات المتحدة، أكدت سعيها إلى تعزيز أمنها في مواجهات هجمات معلوماتية مثل تسريبات ويكيليكس.

swissinfo.ch

********

روابط هامة

عرب تايمز / أمريكا

http://arabtimes.com/

********

http://kouhlal.skyrock.com/

*************

بريد المدونة

Khllmouhamed8@gmail.com

******************

من هنا يبدأ التدوين و الخبر الأكيد الموثوق, و الكلمة النافدة إلى الوريد في عروق تعج بدماء الصدق...و الله الموفق..لأجل خدمة وطننا الحبيب ..

مراكش الحمراء دوما منكم و إليكم, منبر لمن لا منبر له, و صوت لمن لا صوت له و عود يفقع أعين أعداء البلاد و العباد..من مراكش حتى المنانة أحييكم أقدركم ألف شكر لكم الله يحفظكم و ينجيكم سلام الله عليكم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire