samedi 4 décembre 2010

أمريكا تحظر على الموظفين قراءة "ويكيليكس"

أمريكا تحظر على الموظفين قراءة "ويكيليكس"


الموقع سرّب آلاف الوثائق
الموقع سرّب آلاف الوثائق

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية وجهت السلطات الأمريكية مذكرة إدارية السبت، حذرت فيها جميع الموظفين والمتعاقدين معها من مغبة محاولة دخول موقع "ويكيليكس" والإطلاع على الوثائق الواردة فيه عبر أجهزة كمبيوتر حكومية، معتبرة أن الملفات المعروضة ما تزال تحمل صفة السرية، وهي بالتالي غير مخصصة لإطلاع من لا يمتلك تصريحاً أمنياً مناسباً.

وجاء في مذكرة مكتب الإدارة والموازنة في البيت الأبيض التي تمكنت CNN من الإطلاع عليها: "يحظر تصفح الوثائق عبر أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية التي تعود ملكيتها للسلطات الأمريكية لأن نشر موقع ويكيليكس لها لا يبدل من صفتها السرية أو يحولها بشكل تلقائي إلى وثائق عامة."

وتابعت المذكرة التي جرى تعميمها إلى مختلف القنصليات الأمريكية حول العالم: "الوثائق السرية تبقى كذلك حتى يصار إلى رفع السرية عنها من قبل الأجهزة الأمريكية المختصة، ولا يبدل ذلك تعرضها للنشر على مواقع متاحة للعامة."

وتشير المذكرة إلى أن السلطات بالمقابل لن تعترض على قيام الموظفين بقراءة الوثائق عبر مواقع إخبارية، حتى عبر الأجهزة الحكومية.

وتحدثت مويرا ماك، الناطقة باسم مكتب الإدارة والموازنة، عن طبيعة هذا القرار قائلة إنه لم ينص على ضرورة قيام الإدارات الأمريكية بحجب موقع "ويكيليكس" من على شبكات الانترنت الحكومية.

وأضاف: "الأمر يتعلق بحماية نظم المعلومات لديها، وهو قرار ضروري لإعادة التأكيد على الطبيعة المتشددة في التعامل مع الوثائق السرية وحظر الوصول إليها من قبل الأشخاص الذين لا يمتلكون صلاحيات أمنية."

ورفضت ماك الرد بشكل مباشر على سؤال لـCNN حول ما إذا كان الدخول إلى الموقع سيعرض الموظفين للطرد، مكتفية بالقول إن هناك عقوبات ستطبق بحقهم.

من جانبها، بعثت وزارة الخارجية الأمريكية برسالة إلى كافة الموظفين لديها، تدعوهم فيها إلى عدم الرد على أسئلة ترمي إلى تأكيد مصداقية أي وثيقة منشورة على "ويكيليكس."

ودعت الوزارة كافة الموظفين إلى إحالة السائلين على مكتب الشؤون العامة التابع لها، وأكدت أنها ستقوم بعملية مراجعة شاملة للوثائق المنشورة لتحديد طبيعتها ودرجة سريتها.

أما وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" فقامت بحجب موقع "ويكيليكس" من الشبكات المتاحة للعسكريين، وكذلك فعلت مكتبة الكونغرس التي طلبت من جميع موظفيها الامتناع عن قراءة الوثائق المسربة

.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire