به سير به الكنيف و سربيه/ الوطن الآن / عدد 400
*************
مراكش الحمراء
بريد
, Ben Majen
17 novembre 2010 12:20
À
Khllmouhamed8@gmail.com
الشعر في غرفة الانعاش
جلس الشعر يوما على كرسي الاعتراف
من قال ان الشعر يجب أن يكون عصفورا
مقطوع الجناحين
أو زهرة ذابلة في كف ضرير
أو رقصه غجرية تجاوزها الدهر
أو كرسيا متحركا فوق الماء
أو نوتة وترمهذبة
تصلح لكل زمان ومكان
ومن قال أنه لاذ بالفرار على ظهر بغل كهل
هل الشعر قد مات حقا؟
هذا ما صرح به كتاب الروايات
في غفلة من أصدقائهم الشعراء
الذين انقلبوا ضده
وغرسوا سدرة دامية
في طريقه الوعر
ولم يخرجوه من ورطته
بل وضعوه في كهف مظلم
ولا زيت في المصابيح
هل أضحى الشعر كالفراشة التي فقدت لونها
ثم أسقطت جنينها تحت ضوء شمعة
حين فاجأها المخاض العسير؟
ومنذ ذلك الحين
والشعر يعاني بداء الانفصام الشخصي
فهو يسمع أصواتا غريبة
لا هي شعر ولا هي نثر
في الواقعة الأولى من نوعها:
استفاق الشعر من غيبوبته الطويلة
التي كانت تنتابه في غرفة الانعاش
وصاح بأعلى حنجرته :
النثر أفضل من الشعر
وصار يرددها
حتى أغمي عليه
ولم يتمكن الشعراء من انعاشه
ففارق الحياة...
بن يونس ماجن
لندن
**********
مواقع صديقة
عرب تايمز / أمريكا
***********
التقدمية / سويسرا
***********
روابط هامة
*************
أريري استفزنا و قل أدبه علينا و على شاعرنا الكبير الراحل سيدي محمد بن إبراهيم.. من يربط هذا الفرس الأحول يا حكومة عباس الفاسي؟
http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/10/blog-post_8173.html
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire