jeudi 25 novembre 2010

مملكة الطراطير الهاشمية



مملكة الطراطير الهاشمية

ذ . محمد كوحلال

الخبر الفضيحة

نقل دبلوماسيين أردنيين إلى المستشفى..بعد اعتداء الشرطة الإسرائيلية عليهما بالضرب

اعتدى أفراد شرطة إسرائيليين على دبلوماسيين يعملان في السفارة الأردنية في تل أبيب، لدرجة أنهما احتاجا لتلقي العلاج في مستشـــفى.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن الشرطة الإسرائيلية أقرت بأن شرطة تحر أوقفوا سيارة مشبوهة وطلبوا من راكبيها التعريف عن أنفسهم.

ووفقا للشرطة الإسرائيلية فإن الدبلوماسيين لم يوافقا على التعريف عن نفسيهما، وأنهما بعد نقاش بين الجانبين دام بضع دقائق قدما بطاقتيهما الدبلوماسيتين، فيما ادعى أفراد الشرطة أنها لم تكن متلائمة مع الدبلوماسيين.

وبعد أن أجرت شرطة التحري تدقيقا آخر مع وزارة الخارجية الإسرائيلية اتضح أنهما يعملان في السفارة الأردنية وفي أعقاب ذلك تم إخلاء سبيلهما.

ووفقا لـ”يديعوت أحرونوت” فإن الأردنيين قالوا أن أفراد شرطة التحري اعتدوا على الدبلوماسيين، فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إنه يجري التحقيق في الموضوع...الخ الخبر ..مؤكد.. موثوق

مقدمة على خفيف // علئة سخنة لخدم آل هاشم

عندما تقوم دولة بالاعتداء على موظفين دبلوماسيين معتمدين لديها, بعد التعرف على هويتهم .فذالك معناه و لا معنى و لا شرح آخر حسب فهمي, غير إن الدولة التي تستضيف الدبلوماسيين المعتمدين , تعتبرهم مجرد رعاع حيت ان بلدهم الأصلي الذي أوفدهم لتمثيل البلاد لا يحضا بالاحترام و لا التوقير .

الغرض من التقديم المبهم مرده إلى الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الدبلوماسيون الأردنيون و قد فهمت القصاصة الإخبارية الصهيونية المحبوكة من قبل الصحيفة/ يديعوت أحرونوت/ المقربة من عسكر بني صهيون آل كليون.

الضرب و البهدلة في حق موظفين لهم حصانة دبلوماسية تم نقلهم إلى المستشفى بعد أن كسروا عظامهم و ركلوهم , بالعربي الفصيحة كانت علئة سخنة ..أوي.. أوي .. اللهم لا شماتة..

لقد عامل بوليس الصهاينة الدبلوماسيين, بيادق الهاشمي الملك عبد الله , و كأنهم مجرمون أو مواطنون فلسطينيون , يتعرضون للاهانة كل يوم. لقد صار الدبلوماسي له نفس الكفة و الوزن الخفيف أخف من ريشة النعام , كالفلسطيني المسكين المقموع و المحتل و المقهور في عرف الصهاينة. هذا يدل على إن الصهاينة يعاملون بني يعرب بالمساواة.. كأسنان المشط. زي الفلسطيني المقهور, زي الدبلوماسي العربي المعتمد في البلاد المحتلة.

مدخل // ابن بطوطة الهاشمي

الملك عبد الله الهاشمي, لا يضع طيزه شهرا كاملا في مملكته , إلا و طار إلى قطر أوروبي أو أمريكي / منتجعات و فنادق لوكس وشطوط / اللهم لا حسد ..

يعني مش عيب.. لواحد يغير جو.. يفرفش.. يفك شوية عن نفسو.. يشم هوا يا ناس ..و يتكرم جلالته و يخلي أشعة الشمس و هي مكسوفة , تقلي طيزو على شطوط فرنسا أو أمريكا .. لواحد مونا عينو.. لما يكون طيزو احمر محمر زي الدجاج المقلي في الزيت .. على شط من شطوط البحار و المحيطات ..اللهم لا حسد.. يا عبد الله .. اللهم لا حسد .. يا عبد الله

كل سفريات الملك الهاشمي ,الأمي في لغة الضاد ,الذي لا يفك الخط , إلى دول في أوروبا و أمريكا , في غياب شبه تام لزيارات هاشمية مبرمجة إلى دول بني يعرب ..لكن كل هذه الزيارات أو السفريات , لا تخدم الشعب الأردني بقدر ما تستنزف أمواله و المفروض توظيفها فيما يخدم البلاد والعباد. فالقصاصات لوكالة الأنباء الأردنية, تتحدث دوما عن الزيارات الهاشمية, و كأنها تمطر على شعبنا الأردني العزيز, استثمارات أجنبية هائلة توظف اليد العاملة في بلد يعج بالعاطلين و العاطلات, أو صفقات تعود على المملكة بالنفع , أو شركات أجنبية تريح الاقتصاد الأردني المنهوك المنيوك المخنوق المخروم زي الغربال , بفضل مصاريف الملك وحاشيته في كل بقاع المعمور المكلفة في بلد من أفقر بلدان المنطقة / الشرق أوسخية / . لا في استثمار و لا بطيخ , كل ما هنالك ان عبد الله لسة شاب حليوة.. زي القمر.. أبو عيون تجنن , بيحب يفرفش عن نفسو, رفقة المدام على حساب أموال الشعب. و ألف طزززز في الشعب.. و مليون طزززز في مشاكل البلاد و العباد ..

بعد جلوسه على عرش والده خادم الصهاينة الوفي, الملك حسين كان يعد أيامه الأخيرة بسبب داء عضال , يعود على وجه السرعة من أمريكا حيت كان يعالج هناك , ليزيح شقيه الأمير الهاشمي طلال المعروف بثقافته الواسعة و الأكاديمية و علاقاته الدولية المتميزة و خبرته الطويلة في مجال السياسة الدولية. و كان ذالك الخطأ الفادح الذي ارتكبه الملك حسين بضغط شديد من ماما الأمير عبد الله الضابط في الجيش الملكي الأردني, برزمة من النياشين تزين بدلته العسكرية. فلو قدر للأردن أن يكون تحت قيادة الملك طلال الهاشمي لكان حال البلاد و العباد على حال أفضل , فشتان بين متمرس محنك دو خبرة , وشاب لازال طائشا .همه فقط متاع الحياة الفانية. لكن القدر عاكس رغبة الشعب الأردني...و ابتلي بملك فاشل , لا هو سياسي ناجح و لا هو ضابط محترف.. و لم يقدم أي فائدة للشعب الأردني العزيز , فقط كمل مشوار الوالد في خدمة الصهاينة .. و لله في خلقه شؤون

أخشى ما أخشاه أن تصبح ذات يوم العاصمة الهاشمية ..عمان.. ملحقة إدارية تابعة للصهاينة تخفف من أعباء تل أبيب..قطعت يداكم و أرجلكم يا معشر الصهاينة الكلاب ..

من شبه أباه ما ظلم

لا لوم على الصهاينة إن هم اعتدوا على دبلوماسيين أردنيين , لان وريث العرش ليس إلا , نجل خائن بميزة حسن جدا .. فالملك حسين قدم خدمات جمة للصهاينة و الأمريكان و كان يتقاضى عن خدماته أجرا محترما من البيت الأبيض , يسيل لعاب كل خائن يبيع وطنه و ذمته و يبلغ عن أنشطة قادة بني يعرب و مخططاتهم ..اللهم لا شماتة.. اللهم لا شماتة ..

خاتمة // صبرا جميلا يا شعب الأردن

شعب بلا قائد .. و قائد بلا شعب ..

شعب بلا ملك .. و ملك بلا شعب ..

شعب منهك بالفقر ... و ملك منهك بالسفريات ...

ملك قزم .................و شعب شامخ......

إلى اللقاء

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire