به سير به الكنيف و سربيه/ الوطن الآن / عدد 400
*************
مراكش الحمراء
في اطار الصراع على الحكم في السعودية ... محطة العربية تقوم بتلميع وزير الداخلية بالحديث عن انتصارات وهمية له ضد تنظيم القاعدة منها اعتقال فتاة سعودية لانها نشرت مقالا على الانترنيت ضد النظام السعودي
November 27 2010
عرب تايمز - خاص
بعد 24 ساعة فقط من عودة ولي العهد السعودي الى الرياض لمنع تفرد الامير نايف بالحكم قامت محطة العربية بعملية تلميع اعلامية للامير نايف بالحديث عن دوره في ضرب تنظيم كبير للقاعدة في السعودية وهو اعلان تم الترويج له في واشنطون التي ينتظر منها الاسهام في حسم الصراع على العرش السعودي بالوقوف الى جانب الامير نايف الذي يقدم نفسه دوليا كمنقذ للوضع السعودي المنهار الذي يقوده ملك مريض وولي عهد مريض
وبدأت عملية التلميع ببيان صدر عن وزارة الداخلية بعد 24 ساعة فقط من عودة الامير سلطان من منتجعه في اغادير المغربية يتحدث عن دور وزارة الامير نايف في محاربة القاعدة وكيف انها أوقفت خلال الأشهر الثمانية الماضية 149 شخصا، من بينهم 124 سعوديا على علاقة بتنظيم القاعدة، وأنها أحبطت مخططات في مراحل متقدمة لتنفيذ اغتيالات بحق رجال أمن ومسؤولين وإعلاميين.وجاء الاعلان في حين يوجد الملك عبد الله عاهل المملكة في الولايات المتحدة للتعافي من عملية جراحية لازالة تجمع دموي ناجم عن انزلاق غضروفي في عصعوصه قد يمنعه من الرقص من جديد في احتفالات الجنادرية
ونقلت محطة الاميرة الجوهرة التي يديرها عبد الرحمن الراشد عن المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ( الساعد الايمن للامير نايف والذي يطمع بمنصب وكيل وزارة الداخلية ) قوله في مؤتمر صحافي، انه 'خلال الأشهر الثمانية الماضية تم إيقاف ما مجموعه مئة وتسعة وأربعون ممن لهم علاقة بالأنشطة الضالة، وقد بلغ عدد السعوديين من بينهم مئة وأربعة وعشرين والبقية وعددهم خمسة وعشرون من جنسيات مختلفة'.وأضاف ان أنشطة المشتبه بهم توزعت على '19 خلية في عدد من مناطق المملكة معظمها في بداية التكوين، ولها ارتباطاتها الخارجية وروابطها الفكرية التكفيرية'.وكشف المسؤول عن انه تم 'اعتراض مخططات في مراحل متقدمة لتنفيذ اغتيالات بحق رجال أمن ومسؤولين وإعلاميين ومستأمنين، وقد تم ضبط وثائق وأسلحة لها علاقة بتلك المخططات، كما اتخذت الإجراءات النظامية عبر الشرطة الدولية بحق المرتبطين بتلك المخططات من المقيمين بالخارج'.وأضاف المتحدث أن المهاجمين كانوا يخططون لاستهداف منشآت حكومية، لكنه لم يذكر ما إذا كانت من بينها منشآت نفطية
واضافت العربية يوم الجمعة : أن وزارة الامير نايف أحبطت خططا لمهاجمة منشآت نفطية سعودية. وتابع التركي ان أعضاء الخلايا جندوا أنفسهم 'لنشر الفكر التكفيري المنحرف، وجمع الأموال لدعم التنظيم الضال في الداخل والخارج، حيث ضبطت بمواقع لهم مبالغ نقدية مقدارها مليونان ومئتان وأربعة وأربعون ألفا وستمئة وعشرون ريالا، بالإضافة إلى قيامهم بتسهيل سفر المغرر بهم إلى المناطق المضطربة، ومحاولة تنفيذ مخططات إجرامية تهدف إلى نشر الفوضى والإخلال بالأمن'.وقال التركي 'ان الأجهزة الأمنية المختصة لا تزال ترصد التوجهّات الإجرامية للتنظيم الضال المتمركز في الخارج ومحاولات قيادته المستمرة لإيجاد موطأ قدم لعناصرهم داخل الوطن، واستغلال مواسم الحج والعمرة في ذلك ونشر أفكارهم التكفيرية والتغرير بحُدثاء السن وتحريضهم على الخروج إلى مواطن الفتنة والاقتتال بدعاوى مضللّة'.وكشف عن أن السلطات نجحت في 'اعتراض مخططات في مراحل متقدمة لتنفيذ اغتيالات بحق رجال أمن ومسؤولين وإعلاميين ومستأمنين، وهي عبارة تشير في العادة إلى الأجانب غير المسلمين
واشار إلى أن السلطات ضبطت 'وثائق وأسلحة لها علاقة بتلك المخططات، كما اتخذت الإجراءات النظامية عبر الشرطة الدولية بحق المرتبطين بتلك المخططات من المقيمين بالخارج'.وفي إشارة إلى الدور المتزايد الذي تلعبه شبكة الانترنت في نشر الفكر المتشدد، ذكر أن وزارة الداخلية، ومن خلال متابعة ما يبث على الشبكة العنكبوتية، فقد تم القبض على متهم 'بنشر دعاية' على شبكة الانترنت تحت أسماء مستعارة هي 'قاتل، أنور، المحب بالله، أبو ريان'.كما أعلنت الوزارة عن القبض على امرأة كانت تنشط على منتديات الانترنت تحت اسماء تعريف هي 'الأسد المهاجر، الغريبة، بنت نجد الحبيبة، النجم الساطع'، حيث تمت 'معالجة أمرها وتسليمها لذويها
وكانت السلطات السعودية كشفت في آذار (مارس) الماضي عن ان أجهزتها الأمنية قبضت على 113 عنصراً من المرتبطين بتنظيم القاعدة في اليمن، بينهم 58 سعودياً و52 يمنياً، إضافة إلى صومالي وبنغلاديشي وإريتري.وفي اب/اغسطس 2009 حاولت عناصر تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب اغتيال مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية الامير محمد بن نايف بهجوم انتحاري شهد ترحيبا من وسائل اعلام سعودية او يمتلكها سعوديون يمولهم خصوم الامير نايف ومنها وسيلة اعلام نشرت مقالا لاحد اكبر محرريرها ( وهو لبناني ) يبدي اسفه لان المحاولة فشلت والامير نجا من الاغتيال وهو ما دفع وسائل اعلام سعودية موالية للامير نايف بشن هجوم على صاحب المؤسسة ( وهو مليونير سعودي ) ومن يموله بل والمطالبة بسحب الجنسية السعودية منه
*********
لا در درك يا جزائر
http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/11/blog-post_20.html
***********
روابط هامة
عرب تايمز / أمريكا
********
*************
بريد المدونة
******************
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire