الحركتان حماس وفتح تعذبان المعتقلين ... المشكلة موش هون .. المشكلة مين يا ترى بيعذب اكثر من الثاني

الحركتان حماس وفتح تعذبان المعتقلين ... المشكلة موش هون .. المشكلة مين يا ترى بيعذب اكثر من الثاني

November 28 2010 23:19

تبادلت حركتا “فتح” و”حماس”، أمس، اتهامات باعتقال عناصرهما وإخضاعهم للتحقيق والتعذيب في سجون قطاع غزة والضفة الغربية .واتهمت “فتح” في إقليم الوسطى في قطاع غزة الحكومة المقالة التي تديرها “حماس” باعتقال 4 من أعضائها .وقالت “فتح” في بيان إن حكومة “حماس” تواصل حملة الاعتقالات بحق أبناء الحركة في غزة، معبرة عن قلقها على حياة المعتقلين الأربعة وهم عادل الناجي عضو قيادة إقليم الوسطى ورأفت شاهين وسامي أبو سمرة ورزق أبوالكاس .وذكرت “فتح” أن جهاز الأمن الداخلي كان قد اعتقل في وقت سابق أبو سمرة لثلاثة أيام متواصلة وأخضعه للتحقيق والتعذيب

في المقابل، اتهمت “حماس” الأجهزة الأمنية في نابلس بالضفة بممارسة عمليات “تعذيب وحشية جداً” لإجبار المعتقلين على تقديم اعترافات كاذبة .وذكرت في بيان أن “عددًا من المفرج عنهم حديثاً من سجن الجنيد أكدوا أنّ محققي الأجهزة الأمنية هناك يمارسون عمليات تعذيب وحشية جداً من أجل الضغط على عدد من المعتقلين لإجبارهم على تقديم اعترافات كاذبة حول تخطيطهم لاغتيال محافظ نابلس” . وأوضحت أن الأجهزة الأمنية في الضفة تواصل حملة الاعتقالات بحق أعضاء ومناصري الحركة، حيث اعتقلت أمس 4 من مناصريها في محافظتي طولكرم وبيت لحم .ودعت “حماس” أجهزة السلطة إلى الإفراج الفوري عن المئات من معتقليها السياسيين في سجون الضفة، داعية الشعب الفلسطيني ومنظمات حقوق الإنسان إلى التضامن مع المعتقلين

وقالت إن الاعتقالات لا تخدم سوى الاحتلال الصهيوني . ودعت الشعب الفلسطيني وكافة منظمات حقوق الإنسان إلى التضامن مع المعتقلين المضربين عن الطعام في سجن أريحا، و”الوقوف في وجه نهج الاعتقال السياسي، والضغط من أجل وقف الممارسات اللاقانونية

من جهتهم، حذَّر النواب الإسلاميون من خطر يهدد حياة المعتقلين السياسيين لدى أجهزة الأمن في سجن أريحا المركزي، وذلك بعد إعلانهم الخوض في إضراب مفتوح عن الطعام تحت شعار “إضراب حتى الموت” .وحمل النواب، السلطة في الضفة وأجهزة أمنها المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يلحق بالمعتقلين لديها .وأكدت مصادر مطلعة أن حكومة غزة المقالة منعت وفداً من حركة فتح يضم كلاً من روحي فتوح وعبدالله الافرنجي من دخول قطاع غزة بعد اجتيازهما معبر بيت حانون “ايريز” متوجهين إلى القطاع .وأكدت المصادر أن فتوح والافرنجي توجها إلى غزة بمهمة تتعلق بتذليل العقبات اليومية التي تعترض طريق المصالحة