lundi 22 novembre 2010

بوليساريو تستعد لهجوم عسكري على المغرب


به سير به الكنيف و سربيه/ الوطن الآن / عدد 400

*************

مراكش الحمراء

بوليساريو تستعد لهجوم عسكري على المغرب

كشفت مصادر مطلعة أن قياديين في جبهة بوليساريو عقدوا اجتماعا مع مسؤولين عسكريين جزائريين بمقر الأمن العسكري في بشار، لمناقشة التصعيد العسكري الذي تلوح به الجبهة ضد المغرب، بعد أن فشلت في توظيفه أحداث العيون الأخيرة، واصطدمت برد مجلس الأمن الذي رفض إيفاد لجنة للتحقيق إلى المنطقة بناء على طلب تقدمت به مدعومة بسفير الجزائر لدى الأمم المتحدة. وأفادت المصادر نفسها، أن طلب الاجتماع بمسؤولي المخابرات الجزائرية، جاء في سياق البحث عن وسيلة أخرى للضغط على مجلس الأمن، بالتلويح باحتمال العودة إلى الخيار العسكري، وهو الأمر، تضيف المصادر نفسها، الذي يقتضي موافقة من المؤسسة العسكرية الجزائرية بالنظر إلى أن عملية التسليح والإعداد ستنطلق من فوق التراب الجزائري.

‏وفي السياق ذاته، نقلت المصادر نفسها، عن ممثل بوليساريو في إسبانيا، قوله إن الجبهة لديها السلاح والرجال والإرادة الكافية لشن الحرب ضد المغرب في الصحراء، مؤكدا أن العودة إلى الكفاح المسلح مطلب شعبي ملح حاليا، مضيفا أن الأمر قد ينتهي بإجبار جبهة بوليساريو على اللجوء إلى الحرب. وأفادت المصادر نفسها، أن اختيار بوليساريو العاصمة الإسبانية للترويج للحرب يفيد أن الأمر يتعلق باحتمال وارد تدعمه الجزائر التي تورطت مخابراتها في أحداث العيون ألأخيرة، مشيرة إلى أن الجزائر سلمت قبل أسابيع قليلة عتادا عسكريا إلى جبهة بوليساريو، في تزامن مع لقاء المقاومة الذي نظمته المخابرات الجزائرية لتعبئة شباب المخيمات واحتضنته ولاية بومرداس الصيف الماضي.

‏وفي تزامن مع تلويح بوليساريو بالحرب، كشف الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أن الجزائر وبوليساريو هددا كلا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالعودة إلى حمل السلاح أو الانسحاب من مسلسل المفاوضات. وبعد ذلك هاجما أعضاء مجلس الأمن، خاصة فرنسا، لعدم مباركتهم للاتجاه الذي كانا ينويان السير فيه بمسلسل المفاوضات مشيرا إلى أن إشهار ورقة الحرب دليل على فشل مخططاتهما، ومحاولة لابتزاز أعضاء مجلس الأمن للرضوخ لافتراءاتهما.

‏ولم تستبعد المصادر نفسها، أن يباشر مدير العتاد العسكري نقل شحنة الأسلحة نحو منطقة الأراضي المحررة، وذلك بناء على توصيات المخابرات الجزائرية، حتى تتجنب توريطها في حرب تنطلق من فوق أرضها في تندون، مثيرة الانتباه إلى أن بوليساريو سعت إلى ترسيم المنطقة العازلة التي منحها المغرب بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار الموقع برعاية أممية في دجنبر1991 ‏، تحسبا لزمن الحرب، وتفاديا لإثارة مسؤولية الجزائر في اندلاع الحرب وتوقيف مسلسل المفاوضات، وهو الأمر الذي فطنت إليه السلطات المغربية بالتذكير بالوضعية القانونية لما يسمى الأراضي المحررة، ودعوة بعثة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها في الحرص على حماية المناطق العازلة من النفوذ العسكري

الصباحية

*************

لا در درك يا جزائر

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/11/blog-post_20.html

******

عرب تايمز / أمريكا

http://arabtimes.com/

***********

التقدمية / سويسرا

http://www.taqadoumiya.net/

***********

روابط هامة

http://kouhlal.skyrock.com/

*************

بريد المدونة

Khllmouhamed8@gmail.com

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire