عرب تايمز - خاص
ان يكتب الصحفي السعودي عبد الرحمن الراشد احد صبيان الاميرة الجوهرة ارملة ( او احدى ارامل الملك فهد ) مقالا في جريدة الامير سلمان ( الشرق الاوسخ ) ليقدم فيه نصائح للاقباط وللسلطة في مصر حول كيفية حل الازمرة وفض الاشتباك بينهما ... فهذه نكتة بحد ذاتها
فالراشد هذا ينتمي لدولة قوانينها تعود للعصلر الطباشيري الاول وقد جلدت شرطتها الدينية مؤخرا طبيبا قبطيا مائة جلدة في الشارع العام لانه عاد احدى المريضات بطلب من اسرتها لانها كانت في حالة حرجة ... فاتهموه بالخلوة ... ولانه مسيحي ( عزروه ) اكثر من المسلم ... وضاعفوا عدد الجلدات .... ثم اعتقلوا زوجة طبيب مصري اخر ( قبطي ايضا ) وبهدلوا زوجها لان زوجته لم تخرج الى السوبر ماركت باللباس السعودي الذي يزعمون انه اسلامي ... وما هو باسلامي
هذا الراشد الذي لا يوجد في بلده اي تسامح ديني حتى بين المسلمين انفسهم ( فالمسلمون الشيعة مثلا محرومون من المواطنة تماما رغم ان منطقتهم في السعودية هي اهم مصدر للنفط في العالم ) ... تحول في مقاله المسخرة الى واعظ وفيلسوف في اصول فض الاشتباك بين المسلمين والنصارى في مصر ... مستهلا مقاله بالقول ان في مصر ثمانية ملايين قبطي ... مع ان الكنيسة تقول انهم عشرون مليونا ... والمتشددون المسلمون يقولون انهم اربعة ملايين ... فمن اين جاءت جريدة الامير سلمان رقم ثمانية ... لعله توسم برقم ثمانية وهي قيمة النسبة التي يتقاضاها الامراء كرشوة او عمولة على صفقات الاسلحة
الراشد انضم الى مثيري الفتنة ... حين قدم نصيحة وهابية ملغومة للسلطة في مصر حرض فيها على الاقباط بدعوى انهم يستقوون على وطنهم بالخارج و ختمها بالقول
لا تحتاج السلطات المصرية من ينبهها إلى مخاطر استغلال الموضوع القبطي سياسيا ضدها، سواء من القوى الداخلية المنافسة مثل الجماعات الإسلامية التي لا يهم بعض قياداتها بأي ثمن تحرك الشارع، أو من قوى خارجية بما فيها جماعات قبطية تريد إشعال الفتنة. وهذا ما يستدعي مراجعة حقيقية وسد الثغرات في كيفية مواجهة المشكلة التي نلاحظ أن أخبارها تنتشر بتحويل كل خلاف على زوجة هاربة أو بناء غير قانوني إلى نزاع سياسي. وسد الثغرات مثل إلغاء التسجيل الديني، فما جدوى تصنيف المواطنين دينيا في بطاقات الهوية ما دام النظام نفسه يرفض التمييز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire