jeudi 25 novembre 2010

ردوغان يَمدُ يَدهُ للعرب لإقامةِ نظامِ “شينغن”عربي..و يلوحُ بالعصا الغليضة لإسرائيل


أردوغان يقبل نسخة من القرآن الكريم سلمت له كهدية من عائلة الحريري

دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دول العالم العربي الى تأسيس نظام شبيه بنظام شنغن بين دول الاتحاد الأوروبي، معربا عن دهشته إزاء الخوف من القيام بهذه الخطوة، ومؤكدا أن هدف تركيا الوحيد في المنطقة هو السلام والاستقرار والرفاهية.

وتابع أردوغان في كلمة له خلال افتتاح الاجتماع السنوي لاتحاد المصارف العربية الذي عقد في بيروت إن تركيا متوجهة إلى الغرب في مسيرة مفاوضات لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن تركيا تؤمن أنه يمكن مزج الهوية الإسلامية مع أوروبا “ولكن هذا لا يعني أنه يجب أن ندير ظهرنا لآسيا.. سنؤسس مجلس تعاون رباعي مع سوريا ولبنان والأردن”.

ووجه أردوغان الدعوة لأصحاب رؤوس الأموال العربية إلى الإستثمار في تركيا التي تخطت الأزمة العالمية، وأن يغتنموا تلك الفرصة مبكرا.

وقال أردوغان إن معدلات النمو في تركيا حافظت على ارتفاعها خلال 2010″ مشيرا إلى أن الدخل القومي لتركيا ارتفع خلال العام بنسبة 11,7%.

وأضاف: من هنا نرى أن الاقتصاد التركي هو من أكثر اقتصادات الدول النامية نموا، فنحن الآن الدولة الثالثة في العالم من حيث النمو.

أردوغان يدعو العرب من اجتماع اتحاد المصرفيين العرب إلى إقامة نظام "شينغن"

عربي

وأشار إلى أن القطاع الم

صرفي التركي ورغم كل السلبيات على الساحة الدولية، استطاع بفضل بنيته الرأسمالية القوية أن يصمد دون أي دعم حكومي.. كما أن تركيا تحتل المراتب الأولى في نسبة الاكتفاء الرأسمالي وأنه لاتوجد مخاطر مصرفية، والعديد

من المستثمرين الأجانب يشعرون بالثقة في الاقتصاد التركي في المجال المصرفي والقطاع الخاص.

و في الشق السياسي من كلمته،أكد أردوغان أن تركيا “لن تسكت” اذا ما هاجمت اسرائيل من جديد لبنان او قطاع غزة وذلك في الوقت الذي انحدرت فيه العلاقات بين هذين الحليفين الاستراتيجيين السابقين الى ادنى المستويات.

و تساءل رئيس الوزراء التركي : ” هل ستدخل (اسرائيل) أرض لبنان بأحدث الطائرات والدبابات وتقتل الأطفال والنساء وتهدم المدارس والمستشفيات، وبعدها تطلب منا أن نسكت؟”.

و أضاف في حضور رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري “هل تستخدم أحدث الأسلحة والقنابل الفوسفورية والعنقودية وتدخل غزة وتقتل الاطفال الذين يلعبون في المزارع وبعدها تطلب منا أن نسكت؟”.

واكد “لن نسكت، وسنقول بكل امكانياتنا إننا مع الحق”.

وتشهد العلاقات بين تركيا واسرائيل، الحليفين الاستراتيجيين السابقين، توترا شديد منذ الهجوم الاسرائيلي في نهاية 2008 ومطاع 2009 على قطاع غزة.

وازداد هذا التوتر تفاقما بعد هجوم مجموعة كوماندوس اسرائيلية في ايار/مايو الماضي على السفينة “مافي مرمرة” التركية التي كانت مشاركة في اسطول الحرية لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وقد أدى هذا الهجوم الى مقتل تسعة ناشطين اتراك.

ومنذ ذلك الحين لا يفوت اردوغان، الذي عززت حكومته المحافظة المنبثقة عن التيار الاسلامي العلاقات مع العالم العربي، فرصة لانتقاد اسرائيل.

الدولية


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire