مراكش الحمراء // أخبار مهلكة آل سعود.
السعوديون غاضبون من رواية "لا أحد في تبوك" ويتهمونها بالإساءة لهم
خاص السياسي
09/02/2009
بمجرد صدور رواية " لا أحد في تبوك " من تأليف السعودي مطلق البلوي ، والصادرة عن دار نشر مؤسسة الانتشار العربي ، ثارت بعض الجماعات المؤثرة في مدينة تبوك السعودية ، واعتبروا الرواية فيها الكثير من الإساءة والإهانة الشديدة لشباب تبوك والمجتمع السعودي كله ، إذ تصور الرواية البطل علي أنه لا هم له إلا السفر إلى الخارج لأجل السياحة الرخيصة والفساد بشكل أساء لكثير من شباب تبوك، فيما أشار البعض إلي أن الكثير ممن استشهدوا في حرب الخليج الثانية هم من أبناء تبوك ، ثم تأتي الرواية لتظهر أهلها بصورة سلبية من خلال بطل الرواية الذي وصفوه بالمستهتر.
كما أثار عنوان الرواية غضب عدد من الأهالي فيما وجدوه حسب رأيهم من إظهار لمدينتهم تبوك بمظهر غير لائق ومستفز ، وكان لابد من تغييره ، حتي لا يثير الشبهات حول المدينة ، كما أكد البعض أن الرواية بها تجاوزات أخلاقية ، وقد دافع المؤلف الذي تعتبر هذه الرواية أول مؤلفاته علي علي الإطلاق ، عن نفسه أمام وسائل الإعلام السعودية ، أنه اختار هذا العنوان لأنه يتناسب مع أجواء الرواية ، ولا يصح أن يفرض أحد علي أي مبدع ماذا يكتب ، وأن الغاضبين لم يقرؤوا الرواية ، ومن قرؤوها لم يفهموها ، وهو بالتالي غير مسئول عن سوء الفهم للبعض ، أو سوء النية للبعض الآخر ، وأن تبوك مثلها مثل أي مجتمع في العالم به كل العلاقات الإنسانية ولا يخضع للاستثناء .
السعوديون غاضبون من رواية "لا أحد في تبوك" ويتهمونها بالإساءة لهم
خاص السياسي
09/02/2009
بمجرد صدور رواية " لا أحد في تبوك " من تأليف السعودي مطلق البلوي ، والصادرة عن دار نشر مؤسسة الانتشار العربي ، ثارت بعض الجماعات المؤثرة في مدينة تبوك السعودية ، واعتبروا الرواية فيها الكثير من الإساءة والإهانة الشديدة لشباب تبوك والمجتمع السعودي كله ، إذ تصور الرواية البطل علي أنه لا هم له إلا السفر إلى الخارج لأجل السياحة الرخيصة والفساد بشكل أساء لكثير من شباب تبوك، فيما أشار البعض إلي أن الكثير ممن استشهدوا في حرب الخليج الثانية هم من أبناء تبوك ، ثم تأتي الرواية لتظهر أهلها بصورة سلبية من خلال بطل الرواية الذي وصفوه بالمستهتر.
كما أثار عنوان الرواية غضب عدد من الأهالي فيما وجدوه حسب رأيهم من إظهار لمدينتهم تبوك بمظهر غير لائق ومستفز ، وكان لابد من تغييره ، حتي لا يثير الشبهات حول المدينة ، كما أكد البعض أن الرواية بها تجاوزات أخلاقية ، وقد دافع المؤلف الذي تعتبر هذه الرواية أول مؤلفاته علي علي الإطلاق ، عن نفسه أمام وسائل الإعلام السعودية ، أنه اختار هذا العنوان لأنه يتناسب مع أجواء الرواية ، ولا يصح أن يفرض أحد علي أي مبدع ماذا يكتب ، وأن الغاضبين لم يقرؤوا الرواية ، ومن قرؤوها لم يفهموها ، وهو بالتالي غير مسئول عن سوء الفهم للبعض ، أو سوء النية للبعض الآخر ، وأن تبوك مثلها مثل أي مجتمع في العالم به كل العلاقات الإنسانية ولا يخضع للاستثناء .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire