mardi 24 février 2009

اخر خرجات شهبندر افريقيا..


مراكش الحمراء // اخبار افريقية.

القذافي يتهم الجيش الإسرائيلي بإشعال الحرب في دارفور.

وكالات

25/02/2009

قال إن لديه أدلة مادية لي علاقات المتمردين بتل أبيب

القذافي يتهم الجيش الإسرائيلي بإشعال الحرب في دارفور

اتهم الزعيم الليبي معمر القذافي الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي، "قوى اجنبية" من بينها اسرائيل، بالمسؤولية عن إشعال الصراع في دارفور.

وتأتي تصريحات القذافي، بعد تحديد قضاة المحكمة الجنائية الدولية، يوم الرابع من مارس المقبل، لإصدار قرار نهائي فيما إذا كانوا سيصدرون مذكرة اعتقال للرئيس السوداني عمر حسن البشير، بشأن مزاعم حول قيامه بتنسيق عمليات الابادة الجماعية في دارفور، وهي المذكرة التي توقعت مصادر دبلوماسية عديدة بأنها ستصدر.

ولكن القذافي حث المحكمة في خطاب، أمام اجتماع بشأن توسيع رقعة التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي، على وقف اجراءاتها ضد البشير.

وقال القذافي في خطابه "إذا كانت تل أبيب وراء ما يحدث في دارفور، فلماذا إذن نحاسب البشير، أو نحاسب حكومة السودان، ما دام المشكل مصنوعا من الخارج".

وأكد القذافي أن الجيش الاسرائيلي من بين من يؤججون الصراع في دارفور، قائلا "ليس سرا أن نعلن أننا اكتشفنا بالدليل المادي القاطع، أن مشكلة دارفور تحركها قوى أجنبية وتذكي نارها، واكتشفنا أن بعضا من قادة التمرد المهمين في دارفور، فتحوا مكاتب لهم في تل أبيب، ويجتمعون بالعسكر هناك، لكي يضعوا مزيدا من الوقود على النار في دارفور".

وكان متمردون معظمهم من غير العرب، أعلنوا رفع السلاح ضد حكومة السودان في عام 2003، واتهموها باهمال دارفور، وقامت الخرطوم بدعم ميليشيات معظمها من العرب لسحق التمرد.

ويقول خبراء دوليون ان القتال أدى الى مقتل 200 الف شخص، ونزوح 2.7 مليون عن ديارهم، وتنفي الحكومة السودانية حدوث اي ابادة، قائلة ان عشرة آلاف فقط قتلوا، وان وسائل الإعلام الغربية تبالغ في ابعاد الصراع.

وكان القذافي حاول عدة مرات، التوصل الى اتفاق سلام في محادثات، بين متمردي دارفور والحكومة السودانية.

ومن جهة أخرى، حذر القذافي من خطورة تحويل الصراع الموجود على السلطة في موريتانيا، إلى مشكلة دولية مثل ما حدث في دارفور، وقال "نحن نحذر وننذر هذه الجهات من مغبة هذه السياسة المفضوحة والوقحة، ونحن نقول لهم قفوا، ولا تتدخلوا في شئون إفريقيا، إن إفريقيا قادرة أن تعالج مشاكلها بنفسها، وإن تدخلكم زاد هذه المشاكل تعقيدا".

ووصف القذافي المساعدات الأوروبية والأمريكية واليابانية لإفريقيا بأنها "دعايات انتخابية للحصول على أصوات الأفارقة"، قائلا "إنهم يقدمون وعودا كبيرة بمليارات الدولارات إلى إفريقيا، ولكنها كلها وعود تتبخر بعد فوزهم بالرئاسة"، وأضاف القذافي أن أفريقيا، لم تحصل إلى الآن على أي شي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire