مراكش الحمراء // ملف المخدرات
جديد قضية الكوكايين بفاس
الأخبار المربية.
صلاح الطويل
توصلنا برسالة من عند المتتهم الأول في قضية الكوكايين بفاس ,السجين عبد الواحد حمودة الملقب ب (زعريطا) المتواجد حاليا بسجن عين قادوس بفاس تحت رقم الإعتقال56623
بعد أن تم إلقاء القبض عليه الأسبوع الفارط بتهمة ترويج مخدر الكوكايين بفاس
ويقول المتهم في رسالته الموجهة إلى الرأي العام عبر الأخبار المغربية. أنه متعرض لعدة ضغوطات من أجل التنازل عن اعترافاته التي كشفت عن تورط رؤوس كبيرة في عالم السياسة والرياضة والأموال في شبكة تروج المادة البيضاء المسمومة داخل الوطن وخارجه. ويضيف زعريطا في رسالته بأنه يعيش تخوفا مريرا من الإنتقام . خصوصا وأن المعنيين بالأمر في هذه الشبكة لهم من الأموال والنفوذ ما يجعلهم يفعلون به ما يريدون حسب رسالته.ويأكد أن ابن شخصية نافذة بمدينة فاس هو من يزوده بمادة الكوكايين إلى جانب رئيس فريق رياضي عريق بمدينة فاس , وصاحب حانة مشهورة وسط المدينة والعديد من الرؤوس المتورطة في هذا الملف
ويعلن المتهم (زعريطا) أنه يتبرأ من العديد من المحامين الذين دسوا أنوفهم في ملف قضيته وجعلوا أنفسهم موكلين عنه من دون موافقته.وما ذلك سوى طريقة للتجسس على ملف القضية,والتأثير على مجرياتها الطبيعية والظهور كطرف في القضية للتقرب من الصحافة كمصدر للخبر.بينما الهدف هو حشر أنوفهم لتضليلها والتأثير على السير الطبيعي للقضية
ويختم المتهم (زعريطا)رسالته بكون أن المادة التي وجدت لديه لم تتجاوز 3 كرامات من الكوكايين. وحتى رجال الأمن الذين تجاوز عددهم 15 حسب أقوله , واللذين كلفوا بتفتيش محله الذي يبيع فيه الهواتف المحمولة والكامرات والساعات اليدوية,تم الإستحواد على عليها من طرف رجال الأمن , ولم يسجلوا ضمن المحجوزات سوى 9 هواتف نقالة من النوع الرفيع عوض تسجيل 31 هاتف, وكاميرا واحدة عوض 3 بالإضافة إلى عدد كبير من الساعات .أما المال الذي كان في حوزته فلم يتجاوز2400 درهم. ويضيف زعيريطا أن حتى منزله تم تفتيشه وسلب أشياء ثمينة منه دون تسجيلها ضمن المحجوزات. بل يضيف ساخرا...حتى ثلاجة المنزل لم تسلم من أياديهم. حيث شربوا صندوقا عن كامله من مونادا الريدبول دون أن يقولوا حتى الله يرحم الوالدين.
Just stopped to say hello
RépondreSupprimer