مراكش الحمراء // أخبار الجارة المسمومة.
تاريخ النشر : 28/2/2009
سياسي جزائري يصف الانتخابات القادمة بـ"اللعبة المفبركة"
الجزائر- آفاق
أثارت تصريحات أدلى فيها زعيم جبهة التحرير الوطني الجزائري الأسبق عبد الحميد مهري لإذاعة فرانس أنترناسيونال الدولية جدالا سياسيا كبيرا داخل جبهة التحرير وأحزاب موالية للائتلاف الرئاسي على خلفية وصف مهري الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنها مجرد واجهة يسعى من خلالها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ـ بترشحه لعهدة سياسية ثالثة ـ إلى تأمين الاستمرارية لنظام الحاكم.
وقال مهري إن هيمنة الفكر الأحادي لدى دوائر صناعة القرار واقتناع المواطنين بأن الانتخابات مجرد لعبة مفبركة لا طائل من ورائها على صعيد التغيير.
واعتبر مهري عدم وجود حياة سياسية حقيقية في الجزائر، سبب الانسداد الذي يعاني منه نظام الحكم. وعن سؤال حول اهتمام الشارع الجزائري بالانتخابات المقبلة قال مهري "الشارع الجزائري والناس في الجزائر عموما لا يثقون في لعبة مفبركة لا تحمل أدنى تغيير من العمق وليس السطح" نافيا في نفس الوقت أن تكون الجزائر تعيش تعددية سياسية حيوية حقيقية بالقول أن الجزائر تعيش في حقيقة الأمر أحادية سياسية في الحكم والتفكير.
وأضاف "نظام الحكم الجزائري الذي تأسس عام 1962 بني على أساس الأحادية والحزب الواحد، ثم تظاهر بإلغائه بعد صدور دستور عام 1989 وتم العودة إلى الفكر الأحادي والانسداد السياسي عام 1992 تحت ذريعة مواجهة العنف السياسي المنفجر في البلاد.
وتابع "في الواقع قام النظام باستعادة بيده اليسرى ما أعطاه باليد اليمنى والبلاد في الظرف الراهن تعيش في كنف نظام أحادي وفكر أحادي يتجلى فقط في عباءة تعددية ظاهرية. وحول سؤال عن تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد في عهد عبد العزيز بوتفليقة قال مهري إن تراجع دائرة العنف في الجزائر لا يعني بأي حال من الأحوال نهايتها لأن الأسباب التي فجرت العنف ما تزال قائمة، وأن ما يقال ليس أكثر من كلام سياسي في الدرجة الأولى.
يذكر أن عبد الحميد مهري زعيم جبهة التحرير الجزائرية تم الإطاحة به في "انقلاب" أبيض حسب تعبير الصحافة المحلية، تولى إثرها علي بن فليس المقرب وقتها من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة زعامة جبهة التحرير قبل أن يُطاح به هو الآخر ليأخذ عبد العزيز بلخادم سدة الزعامة ليدخل الحزب ضمن أحزاب الائتلاف الرئاسية المقربة من السلطة إلى جانب حركة مجتمع السلم (الموالية عقائديا من الإخوان المسلمين) وحزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي كان يقوده أحمد أويحيى رئيس الحكومة الحالي.
الجارة المسمة هي التي غدرت بالامير عبد القادر و باعته للفرنسيين و هي التي هجمت على اشاقائها في 63 و في 76 و هي التي تفرط في ارضها للمحتلين و تلوم جيرانها على انهم ثوريين....الجارة المسمومة هي التي تحقد فقط لان جارتها ساعدت الصحراويين على طرد المحتلين الاسبان في حين انها لم تفعل شيء منذ استقلالها سنة 56...الجارة المسمومة هي التي باعت ارضها و شعبها للاسبان و خانت ابنها الخطيب و جمهورية الريف فقط لانه مقاوم و هي خاضعة للمحتلين.
RépondreSupprimerليس ذنب الجزائر اذا ملوككم باعوا الارض و العرض منذ اول الاولين