mardi 17 février 2009

أخبار عن الكعبة ..و ما أدراك ما الكعبة..



مراكش الحمراء // أخبار الجزيرة العربية.

على ذمة صحفي مصري بارز : مكة كانت مقدسة حتى عند الهندوس بسبب الحجر الأسود وتمثال لمريم العذراء كان موجودا في الكعبة.

كتب : شاكر الاسيوطي

عرب تايمز

في مقال مطول تحدث فيه الكاتب والصحفي المصري البارز عادل حمودة عن مشاهد الجنس والاغتصاب وزنى المحارم في التوراه ... اشار الكاتب الى ان مدينة مكة كانت مقدسة حتى عند الهندوس ونسب هذه المعلومة الى مرجع ديني ... وقال حمودة : قبل الإسلام بنحو 2700 سنة كانت الكعبة مكانا مقدسا لكل الأديان السماوية والبشرية.. بل إن الهندوس كانوا يعتبرون الحجر الأسود مكانا اختارته روح الإله شبوه بعد أن زار مكة هو وزوجته.. وهم يسمون مكة.. مكشيشا.. أو موكشيشانا.. علي أسم آلهتهم.. والمعلومة للبتنوني. كان في الكعبة 360 صنما بدأ في ادخالها إليها عمرو بن لحي كبير خزاعة حينما ولي أمرها.. وقد نقلها من بلاد الشام وعاد بتماثيل لهبل واللات ومناة.. ثم تبعته باقي القبائل.. فجاءت كل منها بصنمها حتي شاعت الوثنية.. والحقيقة أنهم لم يكونوا يعبدون الأصنام لذاتها كما هو الحال في الهند والصين والرومان وإنما كانوا يعتبرونها واسطة بينهم وبين الله.وقد بقيت الكعبة علي ذلك الحال حتي عام الفتح في السنة الثامنة للهجرة فأمر الرسول بإزالة ما فيها من أصنام وإن بقيت صورة المسيح ومريم هناك حسب ما ذكر الأزرقي عن سعيد بن عبد العزيز الذي قال: إن هذه الصورة بقيت حتي رآها من أسلم من نصاري قبيلة غسان.. وفي كتاب بلوغ الارب في مآثر العرب قال عمر بن شيبة:حدثنا أبو عاصم عن جرير قال سأل سليمان بن موسي عطاء: أأدركت في الكعبة تماثيل قال نعم أدركت تمثال مريم في حجرها ابنها عيسي مزوقا..

الصورة في ملك / عرب تايمز /

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire