مراكش الحمراء // أخبار عمو القدافي.
إريتريا ترفض وساطة القذافي بينها وأثيوبيا
وكالات
21/02/2009
ذكرت وسائل إعلام حكومية إريترية، أن الرئيس اسياس افورقي، رفض اي جهود للوساطة في خلاف حدودي مع إثيوبيا الخصم القديم لبلاده.
ويشتد الخلاف بين الدولتين الجارتين على الحدود بينهما، والتي يبلغ طولها ألف كيلومتر منذ الحرب التي دارت بينهما بين عامي 1998 و2000، وراح ضحيتها 70 الف شخص.
وكانت إثيوبيا اعلنت الاسبوع الماضي، تأييدها لجهود الزعيم الليبي معمر القذافي الرئيس الحالي للإتحاد الافريقي، للتوسط بين اديس ابابا وأسمرة، وإن كانت اعربت عن شكوكها في ان تحقق هذه المساعي اي نجاح.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن اسياس قوله "الحملات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها إثيوبيا، ما هي الا حيل شريرة، تهدف الى تهدئة الشعب الإريتري والمجتمع الدولي".
واضافت موقع الحكومة الرسمية على الانترنت، ان اسياس اكد مجددا انه ما دامت اراض اريترية ذات سيادة، واقعة تحت الإحتلال، فإن الدخول في حوار حول اي مسألة غير منطقي على الإطلاق.
وهناك خلاف حدودي اخر لاريتريا مع جيبوتي، ووقعت اشتباكات بين الجانبين العام الماضي، وما زالت التوترات شديدة بينهما.
ومنح مجلس الامن الدولي في منتصف يناير الماضي، إريتريا مهلة مدتها خمسة اسابيع، لسحب قواتها من منطقة راس دوميرا الساحلية المطلة على البحر الاحمر وجزيرة دوميرا، لكن أسمرة رفضت الامتثال.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire