samedi 28 février 2009

فضائح الطرقات بالمغرب.الله يدير شي تاويل الخير..



مراكش الحمراء // تحقيقات.

محمد كوحلال.

رحلة التعساء من مراكش إلى الدار البيضاء.

حافلات متهرئة مراقبة منعدمة, / بن جرير/ موطن الهمة مؤسس حزب الأصالة و المعاصرة و النائب البرلماني عن المنطقة المنكوبة, الذي أطلق الوعود العسلية و الخطب الوردية, إبان حملته الانتخابية.

لم يطرأ أي تغيير على مسقط رأس الهمة ممثل منطقة / الرحامنة / بل تراجعت مداخل ساكنة/ بن جرير / بسبب الطريق السيار حيت أن المنطقة تعتمد على ما تدره محلات لبيع المأكولات للمسافرين اللذين يعبرون المنطقة, فقد صارت بلدة / بن جرير / الفقيرة و المهمشة عرضة للشمكارة و الكلاب الضالة , فقط العربات التي تجرها حمير يبدو عليها أنها مصابة بداء الهم و الغم حيت أن العدوى منتشرة بين سكان المنطقة المنكوبة و أعني ما أقول, دخلت في حوار مع سيدة تقدم كؤوس الشاي و مأكولات خفيفة جدا جدا /بيض مسلوق مسمن ..على عربة صغيرة , حيت أكدت لي السيدة أنها تجهز بضاعتها ابتدءا من الخامسة صباحا و إلى غاية توقيت صلاة العشاء, طوال اليوم لا تستطيع بيع بضاعتها كاملة و السبب تضيف السيدة أن الطريق السيار أصبح جدار أمام أرزاقنا و المسافرون صاروا يفضلون السفر عبر الطريق السيار و كما ترى تضيف السيدة نحن نعيش مع الضعفاء من المسافرين اللذين يفضلون المرور عبر الطريق العادي لولا هؤلاء لأصبحنا من المتسولين..

سؤال بريء.

ما رأي السيد البرلماني الهمة؟؟

المحطة الطرقية أولاد زيان بالدار البيضاء.

تسابق محموم و مشادات و عراك بين / الكورتيا / مساعدوا سائقي الحافلات و المكلفين ببيع تذاكر السفر خارج الشباك للمسافرين حيت يتم اصطيادهم أمام باب المحطة الطرقية / أولاد زيان / بالدار البيضاء , حيت هناك من يؤدي تمن التذكرة بتمن يفوق ما هو معمول به داخل شبابيك التذاكر , و كمثال على دالك , حيت سألت أحد المسافرين المتوجهين من الدار البيضاء إلى مراكش عن تمن التذكرة فكان جوابه 50درهما و آخر لم يؤدي سوى 45درهماداخل نفس الحافلة.

أما الحافلات في هي في حالة يرتى لها في غياب مراقبة و المحطة الطرقية / أولاد الزيان / بالدار البيضاء تعيش فوضى و تسيب و شجار بين / الكورتيا / و رجال الشرطة يتابعون أو يتفرجون لأنهم منشغلون بأمور أخرى / الواحد يضبر على راسوا / .

يوم الاثنين 23.02.2009 كان لي موعد مع صحفي اسباني بالدار البيضاء بفندق ibis لإجراء حوار معي , و نظرا لإمكانيتي المادية الزفت كنت مضطرا لركوب حافلة لم أشاهد مثلها طوال حياتي , حيت قضينا 5 ساعات عبر الطريق العادي من مراكش إلى الدار البيضاء , و كان تمن التذكرة 50 درهما و كان مواطن آخر يجلس بجانبي متوجها أيضا إلى الدار البيضاء , قد أدى 40درهما, أحسست حينها أنني /تقولوبت قولبني الكورتي ولد الهم هانيا أسيدي بالصحة/ .

خلال المشوار كانت الحافلة مصابة بداء / العطس أو الزكام الميكانيكي / حيت توقف السائق أكتر من مرة نظرا لعطب بالحافلة التي تشبه إلى حد ما حافلات بباكستان, هادا بالإضافة إلى عملية جمع المسافرين على جنبات الطرق و التوقفات المفاجأة للسائق بالطريق دون مراعاة لأخطار الطريق , فقط الغاية جمع أكبر عدد من المسافرين, في غياب الدرك فطوال مسافة 240 كلم لم أشاهد و لو نقطة تفتيش أو مراقبة واحدة .

سؤال بريء إلى السيد وزير النقل..

هل فهمتمم يا وزير النقل لمادا المغرب يتبوأ المرتبة الأولى عالميا في حوادث السير؟؟

جواب عفوي..

لأن المراقبة منعدمة..أي نعم لا.. مراقبة و لا هم يحزنون.

خلاصة.

درك غائب.

سرعة جنونية.

رادار ناعس.

فوضى داخل المحطات الطرقية.

مراقبة منعدمة.

اوا الله يدير شي تاويل الخير ..باي باي..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire