jeudi 19 février 2009

عنتريات السلطة الفلسطينية..



مراكش الحمراء // اخبار الصحافة العربية.

الاتحاد الدولي للصحفيين يستنكر مواصلة اختطاف أجهزة عباس لصحفيين وتعذيبهم

فلسطين الآن

أدان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم اختطاف الصحفيين الفلسطينيين من قبل جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.

وكانت آخر حادثة من حوادث قمع الإعلام هي قضية عصام الريماوي، مصور يعمل لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، الذي تم اختطافه يوم 26 كانون ثاني/يناير واطلق سراحه يوم 10 شباط/فبراير.

وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "إننا ندين هذا الاعتقال والتوقيف التعسفي للصحفيين. إن هذه الاعتقالات الجائرة امست مسألة معتادة في الضفة الغربية. لقد تم اعتقال عصام دون اي تهمة بحقه، وما زال عدد من زملائه في السجن دون محاكمة أو حتى دون توجيه تهمة لهم. إن حرمانهم من العدالة بهذا الشكل مسالة تثير الصدمة."

وبحسب التقارير الإخبارية، فقد تم اختطاف عصام الشهر الماضي من مكان عمله من قبل جهاز الأمن الوقائي. حيث قام افراد الجهاز بالتحقيق معه لمدة خمسة ايام، ثم ابقي قيد الاعتقال تسعة ايام اخرى قبل ان يخلى سبيله.

وقد علم الاتحاد الدولي للصحفيين ان عصام تعرض خلال فترة التحقيق لمعاملة قاسية وللضرب من قبل المحققين الذي سألوه عن عمله وعن الصور التي يلتقطها.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين ان الصحفيين الفلسطينيين اصبحوا ضحايا للمواجهة بين السلطة الفلسطينية، مقرها الضفة الغربية .

وقد قام الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بتنظيم وفد دولي زار قطاع غزة الشهر الماضي، واتفق الاتحادان بعد هذه الزيارة على دعم جهود جديدة ترمي إلى تحقيق وحدة الصحفيين في فلسطين.

ويدعم الاتحاد الدولي للصحفيين مطالبة نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عضو الاتحاد الدولي للصحفيين، بالإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين في فلسطين.واضاف وايت: "على السلطة الفلسطينية ان تضع حدا لهذا الترهيب بشكل فوري. يجب الإفراج عن جميع الصحفيين الذين لا زالوا قيد الإعتقال فورا ودون شروط."

وبحسب التقارير فإن هناك ستة صحفيين رهن الاعتقال لدى السلطة الفلسطينية، وهم: سمير خويرة، احمد بيكاوي، طارق شهاب، اياد سرور، فريد حماد، بسام السايح .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire