mercredi 18 février 2009

اكتشف الامريكان جحر الفئران..



مراكش الحمراء // أخبار الإرهابيين.

رصد 3 مخابئ باكستانية محتملة لـ"بن لادن"

وكالات.

حددها فريق أمريكي في بلدة "باراشينار" الحدودية

رصد 3 مخابئ باكستانية محتملة لـ"بن لادن"

كشف فريق من الجغرافيين في جامعة كاليفورنيا، أنهم ربما يكونوا قد نجحوا في مهمة استعصت على أكبر مستويات أجهزة الاستخبارات والتجسس في الولايات المتحدة، وهي اكتشاف مكان اختباء أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

وأكد العلماء في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، إحتمال أن يكونوا نجحوا عن طريق صور الأقمار الصناعية وأسس علم الجغرافيا، في تحديد موقع اختباء بن لادن، والذي يرجح أن يكون مختبئا في واحد من ثلاثة مبان في بلدة باكستانية صغيرة تدعى باراشينار، لا تبعد كثيرا عن الحدود الأفغانية.

وشمل التحليل الجغرافي للعلماء الأمريكيين، طرق الكشف عن السكان وكمية الكهرباء المتاحة، ومعلومات عن مكان رصد بن لادن منذ اختبائه عام 2001، وحتى طول قامته.

وقال توماس جيلسيبي الأستاذ المساعد في جامعة كاليفورنيا، والذي أشرف على الدراسة التي نشرت يوم الثلاثاء الماضي، "إذا كان بن لادن لا يزال على قيد الحياة، فيمكن أن يكون موجودا في أحد هذه المباني الآن".

وأضاف جيلسيبي إن منطقة باراشينار هي أكثر المناطق القبلية والمدن أمنا، في المناطق القبلية شمال غرب باكستان، والتي تديرها الحكومة الفيدرالية، وهي إحدى المناطق القبلية التي لم تقصفها الولايات المتحدة إلى الآن، بطائرات بدون طيار.

ويشار إلى أن المناطق القبلية التي تدار فيدراليا في باكستان، هي مناطق جبلية نائية لا تبسط حكومة إسلام آباد سيطرتها عليها، ويستخدم مقاتلو طالبان والقاعدة تلك المنطقة، كمنطلق للهجمات التي يشنوها على القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان، وكثيرا ما تردد أنها المكان المرجح وجود بن لادن فيه.

وقال الجغرافيون إن المباني الثلاثة في باراشينار محاطة بجدران، ولها من الاتساع ما يجعلها تستوعب الهاربين ذوي البنيان الضخم، والذين يتعدون المعدل الطبيعي للطول.

وأشارت الدراسة إلى أن بن لادن يحتاج أيضا إلى توفير مصدر للطاقة الكهربائية، لتشغيل جهاز الغسيل الكلوي الذي يعالج به.

وطالب جيليسبي السلطات الأمريكية، بالتحقق من المباني التي أشاروا إليها في أقرب وقت، محذرا من أنه في حال سيطرت حركة طالبان على مدينة بيشاور، فمن الممكن انتقال بن لادن إليها، وهو ما سيصعب عملية العثور عليه مرة أخري أو يعيدها إلي نقطة الصفر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire