
مراكش الحمراء // أخبار اللصوص.
.
قادة حماس في الخارج..أثرياء الحرب الجدد مشعل ونزال وحمدان
المحرّر السياسي
05/02/2009 08:48:00 ص GMT
قادة حماس في الخارج..أثرياء الحرب الجدد
يبدو أن الفرقة والتجزؤ، أصبح حجرا أساسيا في إيديولوجية "حماس"، فالحركة التي صنعت مجدا لقادتها أنقاض 600 ألف طن من ركام المنازل فى غزة، لم تعد حجرا واحدا، كما كان يحلم مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، لكنها أصبح داخلها، قادة وجنود..أسياد وعبيد..فقراء وأئرياء.
وبالطبع عندما تحين ساعة الحرب، يبقى القادة في قلاعهم المشيدة خارج أرض فلسطين، ليحاربوا عبر كاميرات قناة الجزيرة القطرية، بينما تدفن غارات الطيران الإسرائيلي ما يتبقي من أشلاء جنود الحركة، أسفل جبال من الخرسانة المهدمة.. يبقي خالد مشعل ومحمد نزال في دمشق، ويبقي أسامة حمدان في لبنان، ليعلنوا بكل قوة أنهم مصرون علي القتال إلي آخر طفل في مخيمات غزة، ففي وسط الحرب الشرسة، لن يتذكر مواطن عربي واحد من المخدوعين في "سلاطين" حماس: أين أطفالكم؟..هل دفنتهم غارات الطيران الإسرائيلي، مثلما فعلا بالمئات في نفس عمرهم، وربما أصغر قليلا؟..بالطبع لم يسألهم مواطن عربي واحد عمن يتحمل تكاليف إقامتهم في عواصم العالم العربي، أو عن تكاليف جولاتهم المكوكية إلي مختلف أقطار الشرق الأوسط.. من قطر إلي إيران ثم العودة إلي سوريا، هذا هو خط سير القيادي خالد مشعل الذي يعرف أن سيره علي هذا الخط هو سر نجوميته، فالأولي "قطر" تفتح له أبواق فضائيتها "الجزيرة"، فيصبح بذلك نجما تليفزيونيا، قد يخطف الأضواء من جانات السينما المصرية، الذين لا يلعبون أدوار البطولة إلا داخل بلاتوهات السينما، أما بطولة مشعل فهي بالطبع جزءا من صورة حقيقية للدمار، وليس فيها أي جزء تمثيلي سوي مشعل نفسه.. أما عن إيران، فهي الدولة التي سوف تتحمل في النهاية فواتير مشعل الخاصة أو العامة، لا فرق، فمشعل يري في ذاته كنزا ثمينا يجب أن يحافظ عليه، وأن يحميه، من أجل القضية، وبالتأكيد تحتاج الحماية والصحة والقضية إلي مصروفات، والمصروفات تأتي من جيوب الملالي في إيران، أما سوريا فهي البيت الذي سيعود إليه بعد جولاته المكوكية ليستريح في أحضان "الأسد" من رحلات النضال..
هذه هي الصورة الآن..صورة الرفاق مشعل ونزال وحمدان، بينما اختفت تماما صورة الزهار وهنية، ولم نعد نسمع أسمائهم إلي علي لسان أعضاء الحكومة الإسرائيلية الذين يملكون تهديد حياتهما في غزة، لانهم لم تعد لهم أهمية في قيادة الحركة، بعد أن أصبحت في يد قيادات الخارج "مشعل ونزال وحمدان"، الذين يعيشون في فردوس إيران.
.
قادة حماس في الخارج..أثرياء الحرب الجدد مشعل ونزال وحمدان
المحرّر السياسي
05/02/2009 08:48:00 ص GMT
قادة حماس في الخارج..أثرياء الحرب الجدد
يبدو أن الفرقة والتجزؤ، أصبح حجرا أساسيا في إيديولوجية "حماس"، فالحركة التي صنعت مجدا لقادتها أنقاض 600 ألف طن من ركام المنازل فى غزة، لم تعد حجرا واحدا، كما كان يحلم مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، لكنها أصبح داخلها، قادة وجنود..أسياد وعبيد..فقراء وأئرياء.
وبالطبع عندما تحين ساعة الحرب، يبقى القادة في قلاعهم المشيدة خارج أرض فلسطين، ليحاربوا عبر كاميرات قناة الجزيرة القطرية، بينما تدفن غارات الطيران الإسرائيلي ما يتبقي من أشلاء جنود الحركة، أسفل جبال من الخرسانة المهدمة.. يبقي خالد مشعل ومحمد نزال في دمشق، ويبقي أسامة حمدان في لبنان، ليعلنوا بكل قوة أنهم مصرون علي القتال إلي آخر طفل في مخيمات غزة، ففي وسط الحرب الشرسة، لن يتذكر مواطن عربي واحد من المخدوعين في "سلاطين" حماس: أين أطفالكم؟..هل دفنتهم غارات الطيران الإسرائيلي، مثلما فعلا بالمئات في نفس عمرهم، وربما أصغر قليلا؟..بالطبع لم يسألهم مواطن عربي واحد عمن يتحمل تكاليف إقامتهم في عواصم العالم العربي، أو عن تكاليف جولاتهم المكوكية إلي مختلف أقطار الشرق الأوسط.. من قطر إلي إيران ثم العودة إلي سوريا، هذا هو خط سير القيادي خالد مشعل الذي يعرف أن سيره علي هذا الخط هو سر نجوميته، فالأولي "قطر" تفتح له أبواق فضائيتها "الجزيرة"، فيصبح بذلك نجما تليفزيونيا، قد يخطف الأضواء من جانات السينما المصرية، الذين لا يلعبون أدوار البطولة إلا داخل بلاتوهات السينما، أما بطولة مشعل فهي بالطبع جزءا من صورة حقيقية للدمار، وليس فيها أي جزء تمثيلي سوي مشعل نفسه.. أما عن إيران، فهي الدولة التي سوف تتحمل في النهاية فواتير مشعل الخاصة أو العامة، لا فرق، فمشعل يري في ذاته كنزا ثمينا يجب أن يحافظ عليه، وأن يحميه، من أجل القضية، وبالتأكيد تحتاج الحماية والصحة والقضية إلي مصروفات، والمصروفات تأتي من جيوب الملالي في إيران، أما سوريا فهي البيت الذي سيعود إليه بعد جولاته المكوكية ليستريح في أحضان "الأسد" من رحلات النضال..
هذه هي الصورة الآن..صورة الرفاق مشعل ونزال وحمدان، بينما اختفت تماما صورة الزهار وهنية، ولم نعد نسمع أسمائهم إلي علي لسان أعضاء الحكومة الإسرائيلية الذين يملكون تهديد حياتهما في غزة، لانهم لم تعد لهم أهمية في قيادة الحركة، بعد أن أصبحت في يد قيادات الخارج "مشعل ونزال وحمدان"، الذين يعيشون في فردوس إيران.

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire