
مراكش الحمراء // أخبار مملكة الوهابيين.
فهد القاضي قائد فرق الموت في الرياض مغمور الصحوة الباحث عن الشهرة
خاص – فهد الفالح
10/02/2009
يظهر في الشتاء من كل عام ويثير الفوضى ثم يختفي
فهد القاضي قائد فرق الموت في الرياض مغمور الصحوة الباحث عن الشهرة
منذ 3 أعوام تقريباً، بدأ رجل تجاوز الخمسين من العمر، نحيل يبتسم بتهكم في وجه المثقفين، بدأ هذا الخمسيني بمحاولة البروز على الساحة الصحوية، كمحتسب للأجر والمثوبة، وكقائد لحملات ضد الثقافة والتنوير في السعودية، لكنها حسب سيرته ليست إلكترونية ولا ورقية، بل باليد واليد فقط .
فهد بن سليمان القاضي، الاسم المغمور في ساحة الصراعات الفكرية، يعرف نفسه في البيانات الإسلامية التي يوقعها مع مجموعة تزيد عن 60 شخصاً، معظمهم من الممنوعين عن العمل الحكومي في السعودية، يعرف نفسه بأنه داعية إسلامي، وقبيل كل نشاط ثقافي، يرتدي القاضي العباءة السوداء ويذهب معه مجموعة من المتشددين إلى مباني وزارة الثقافة والإعلام في السعودية، أملاً في مقابلة الوزير أو من ينوبه للإنكار عليهم ومطالبتهم بوقف المسرحيات والأنشطة الثقافية الأخرى . وفي كل مرة لا يستطيع القاضي مقابلة الوزير أو وكلاء الوزارة، يتجه ومعه مجموعة من الغلمان أعمارهم ما بين السادسة عشرة والثلاثين، إلى مكان الحدث الثقافي، ليقوموا بالإنكار على طريقتهم الخاصة.
وكانت أول صورة صحافية التقطت للقاضي أثناء الأمسية الشعرية التي سبقت أحداث مسرحية (وسطي بلا وسطية) وألقاها الشاعر السعودي المنتسب للمذهب الشيعي محمد العلي، والتي لقيت القصائد الملقاة فيها اعتراضاً من قبل المتشددين ، ليغادر بعدها القاضي المسرح تاركاً خلفه الغلمان يعيثون في المسرح فساداً وتكسيراً واعتداءً على رجال الأمن، في مواجهة لم تنته إلا حين أطلق أحد الأفراد من الشرطة طلقتين من مسدسه في الهواء ليفر المتشددون من المسرح جماعات يتراكضون، لكنهم تفاجأوا بالمشهد الذي كان ينتظرهم حين وقعوا في قبضة رجال الأمن وتم احتجازهم لعدة أيام.
يقول أحد المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام "القاضي يزورنا ومعه مجموعة متكررة معروفة، المضحك أنهم معترضون على كل شيء والبدائل عندهم صعبة ولا توجد لهم مرجعية سوى الإنترنت ويحاول وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز السبيل الوصول معهم إلى إتفاق إلى أنهم يلمحون عن مرجعية لهم أكبر من المرجعية السياسية وأحياناً يطلقون بصراحة عبارة مرجعنا الله" .
ويتذكر المسؤول بقوله "في أحد المرات، بدأت الرسائل تصل إلى الفاكس تباعاً ولم يتوقف الورق من النسخ ظننا وقتها أن هناك عطلاً في جهاز الفاكس، لكننا اكتشفنا حين جمع الأوراق أنها دعوات وشتائم وإنكار من نفس المجموعة بعد أن طلبوا رقم المكتب والفاكس للتواصل".
والذي يعود للبيانات التي يوقعها القاضي، يجد روزنامة من الأسماء المكرورة، هي نفسها تلك التي تحاول إحتلال المقاعد الأمامية في كل محفل ثقافي لإثارة الفوضى، وهي نفسها التي لها نشاط إلكتروني في التطرف ونشر الفكر التكفيري للمجتمع .
وكان القاضي ضمن مجموعة من الدعاة السعوديين الذين وقعوا بيانات لمعارضة عدد من الفعاليات، أو لدعم مواقف بعض الجماعات الإرهابية في الخارج، ومنها حين تم توقيع عريضة من مجموعة من المتطرفين في السعودية يطلبون من الجماعات الجهادية في العراق التوحد لمواجهة العدو – حسب لغة البيان – وهو ما لقي إنكاراً وإستغراباً شديداً من عدد من المراجع الدينية في العراق.
وكان القاضي – حسب صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر الجمعة الماضي – على رأس 12 متطرفاً حاولوا إثارة الفوضى في مسرحية الإكليل التي تم عرضها مساء أول من أمس الخميس على خشبة مسرح مركز الملك فهد الثقافي، وحاول المتشددون تعطيل عرضها حتى تصدى لهم مدير المركز وقام بإخراجهم ومن
ثم إكمال المسرحية.
والطريف في أمر القاضي، أنه لا يظهر مثيراً للشغب إلا في فصل الشتاء من كل عام، بدءا من معرض الكتاب ثم مروراً بمسرحية وسطي بلا وسطية في كلية اليمامة وانتهاءً بمسرحية الإكليل قبل أسبوع.
فهد القاضي قائد فرق الموت في الرياض مغمور الصحوة الباحث عن الشهرة
خاص – فهد الفالح
10/02/2009
يظهر في الشتاء من كل عام ويثير الفوضى ثم يختفي
فهد القاضي قائد فرق الموت في الرياض مغمور الصحوة الباحث عن الشهرة
منذ 3 أعوام تقريباً، بدأ رجل تجاوز الخمسين من العمر، نحيل يبتسم بتهكم في وجه المثقفين، بدأ هذا الخمسيني بمحاولة البروز على الساحة الصحوية، كمحتسب للأجر والمثوبة، وكقائد لحملات ضد الثقافة والتنوير في السعودية، لكنها حسب سيرته ليست إلكترونية ولا ورقية، بل باليد واليد فقط .
فهد بن سليمان القاضي، الاسم المغمور في ساحة الصراعات الفكرية، يعرف نفسه في البيانات الإسلامية التي يوقعها مع مجموعة تزيد عن 60 شخصاً، معظمهم من الممنوعين عن العمل الحكومي في السعودية، يعرف نفسه بأنه داعية إسلامي، وقبيل كل نشاط ثقافي، يرتدي القاضي العباءة السوداء ويذهب معه مجموعة من المتشددين إلى مباني وزارة الثقافة والإعلام في السعودية، أملاً في مقابلة الوزير أو من ينوبه للإنكار عليهم ومطالبتهم بوقف المسرحيات والأنشطة الثقافية الأخرى . وفي كل مرة لا يستطيع القاضي مقابلة الوزير أو وكلاء الوزارة، يتجه ومعه مجموعة من الغلمان أعمارهم ما بين السادسة عشرة والثلاثين، إلى مكان الحدث الثقافي، ليقوموا بالإنكار على طريقتهم الخاصة.
وكانت أول صورة صحافية التقطت للقاضي أثناء الأمسية الشعرية التي سبقت أحداث مسرحية (وسطي بلا وسطية) وألقاها الشاعر السعودي المنتسب للمذهب الشيعي محمد العلي، والتي لقيت القصائد الملقاة فيها اعتراضاً من قبل المتشددين ، ليغادر بعدها القاضي المسرح تاركاً خلفه الغلمان يعيثون في المسرح فساداً وتكسيراً واعتداءً على رجال الأمن، في مواجهة لم تنته إلا حين أطلق أحد الأفراد من الشرطة طلقتين من مسدسه في الهواء ليفر المتشددون من المسرح جماعات يتراكضون، لكنهم تفاجأوا بالمشهد الذي كان ينتظرهم حين وقعوا في قبضة رجال الأمن وتم احتجازهم لعدة أيام.
يقول أحد المسؤولين في وزارة الثقافة والإعلام "القاضي يزورنا ومعه مجموعة متكررة معروفة، المضحك أنهم معترضون على كل شيء والبدائل عندهم صعبة ولا توجد لهم مرجعية سوى الإنترنت ويحاول وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز السبيل الوصول معهم إلى إتفاق إلى أنهم يلمحون عن مرجعية لهم أكبر من المرجعية السياسية وأحياناً يطلقون بصراحة عبارة مرجعنا الله" .
ويتذكر المسؤول بقوله "في أحد المرات، بدأت الرسائل تصل إلى الفاكس تباعاً ولم يتوقف الورق من النسخ ظننا وقتها أن هناك عطلاً في جهاز الفاكس، لكننا اكتشفنا حين جمع الأوراق أنها دعوات وشتائم وإنكار من نفس المجموعة بعد أن طلبوا رقم المكتب والفاكس للتواصل".
والذي يعود للبيانات التي يوقعها القاضي، يجد روزنامة من الأسماء المكرورة، هي نفسها تلك التي تحاول إحتلال المقاعد الأمامية في كل محفل ثقافي لإثارة الفوضى، وهي نفسها التي لها نشاط إلكتروني في التطرف ونشر الفكر التكفيري للمجتمع .
وكان القاضي ضمن مجموعة من الدعاة السعوديين الذين وقعوا بيانات لمعارضة عدد من الفعاليات، أو لدعم مواقف بعض الجماعات الإرهابية في الخارج، ومنها حين تم توقيع عريضة من مجموعة من المتطرفين في السعودية يطلبون من الجماعات الجهادية في العراق التوحد لمواجهة العدو – حسب لغة البيان – وهو ما لقي إنكاراً وإستغراباً شديداً من عدد من المراجع الدينية في العراق.
وكان القاضي – حسب صحيفة الوطن السعودية في عددها الصادر الجمعة الماضي – على رأس 12 متطرفاً حاولوا إثارة الفوضى في مسرحية الإكليل التي تم عرضها مساء أول من أمس الخميس على خشبة مسرح مركز الملك فهد الثقافي، وحاول المتشددون تعطيل عرضها حتى تصدى لهم مدير المركز وقام بإخراجهم ومن
ثم إكمال المسرحية.
والطريف في أمر القاضي، أنه لا يظهر مثيراً للشغب إلا في فصل الشتاء من كل عام، بدءا من معرض الكتاب ثم مروراً بمسرحية وسطي بلا وسطية في كلية اليمامة وانتهاءً بمسرحية الإكليل قبل أسبوع.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire