vendredi 3 septembre 2010

اليوم يوم القدس


مراكش الحمراء // يوم القدس

نصرالله: نحن في الموقع الصحيح من المحور المنتصر ونحن اقرب ما نكون من القدس

اكد الامين العام لحزب الله على اهمية مناسبة يوم القدس العظيمة والمقدسة في واقع وحياة وماضي ومستقبل هذه الأمة، مشيراً الى ان هذا الإختيار للزمان يتضح سنة إثر سنة مع تطور الاحداث والمؤامرات والاخطار التي تواجهها القدس وفلسطين.

الامين العام لحزب الله وفي كلمة له في يوم القدس العالمي في الاحتفال الذي اقامه حزب الله في مجمع سيد الشهداء بضاحية بيروت الجنوبية أكد على اننا أمام قضية يخشى من الزمان والتواطؤ والتخاذل والتخلي والتآمر الدولي والإحباط واليأس عليها أن تمر بمضي الزمان، وتزول مع الزمان، واشار الى ان هذه القضية لا يمكن لأمتنا أن تنساها لأنها جزء من التزامنا الديني وثقافتنا وحضارتنا وماضينا وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا وقال: "يجب لذلك اعادة التذكير بها دائما وأن تكون حاضرة في وعي الأمة ووجدانها وفي تحرك الأمة حكومات وشعوب". واكد سماحته على ان يوم القدس هو يوم التأكيد على الثوابت وليس إعلانها، فهي معلنة وقدم لأجلها الكثير من التضحيات والآلام والأسرى والشهداء والمهجرين، وان هذا اليوم هو يوم تكرار الحق وتأكيد الثوابت.

واعتبر الامين العام لحزب الله ان التحديات لم تغير حرفاً واحداً في ثوابتنا وإن تغير البعض أو سقط في منتصف الطريق، واشار الى ان تلك الثوابت هي التي تقول أن فلسطين من البحر إلى النهر هي حق للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية ولا يحق لأحد أن يتنازل عن حبة تراب من ترابها المقدس ولا حتى عن حرف من اسمها ولا نقطة مياه من مياهها.

واعتبر السيد نصرالله ان القدس لا يمكن أن تكون عاصمة أبدية لدولة إسرائيل بل هي عاصمة فلسطين، عاصمة الأرض والسماء، واشار الى اسرائيل دولة غير شرعية غير انسانية قامت على الإغتصاب والمجازر ولا يمكن أن تكتسب شرعية لو اعترف به من اعترف وأقر به من أقر، وقال ان هذا هو منطق يوم القدس "منطق قول الحق دون مجاملات أو ملاحظات أو خضوع للظروف الإقليمية ودون تأثر بإرهاب المتخاذلين".

وشدد الامين العام لحزب الله الى ان يوم القدس أيضاً هو مناسبة عالمية لتسليط الضوء على ما تتعرض له القدس وفلسطين وشعب فلسطين، وما يتعرض له المسجد الأقصى من مخاطر وما تتعرض له القدس كمدينة مقدسة بمقدساتها الإسلامية ومسيحية من تهويد، وما يتعرض له سكان القدس من تشريد وطرد وما تتعرض له الضفة من زحف استيطاني لن توقفه حتى المفاوضات التافهة التي بدأت بالأمس، ما تتعرض أراضي الـ48 من محاولة فرضها كأرض اسرائيلية وما تتعرض له غزة من ظلم وما يتعرض له الفلسطينيون في الشتات".

واكد ان يوم القدس هذا العام يأتي وبين يدينا حدثان مهمان، أولاً الإعلان عن المفاوضات المباشرة في واشنطن، والثاني، الإنسحاب الأميركي من العراق وقال ان :"البعض اعتبر أن احتلال اميركا للعراق انتهى وهذا غير صحيح، البعض اعتبره انسحاب جزئي واعتبر ذلك انتقاص لدور المقاومة".

وفي معرض الحديث عن المفاوضات المباشرة التي انطلقت في واشنطن بين الفلسطينيين والاسرائيليين اكد السيد نصرالله ان المفاوضات ولدت ميتة، وان استهدافاتها واضحة والتوظيف السياسي الأميركي والحاجة الأميركية والإسرائيلية السياسية لها واضحة، واشار الى انه وللأسف بعض الحاجة العربية الرسمية لها واضحة وآخر ما تعنيه هذه المفاوضات هي فلسطين.

واشار الامين العام لحزب الله الى ان أغلبية الفصائل الفلسطينية رفضت هذه المفاوضات، حتى الفصائل التي ليس لديها نقاش بالمبدأ أعلنت رفضها لهذه المفاوضات موضحاً الى ان كل استطلاعات الرأي أوضحت أن أغلبية الشعب أعلن رفضه للمفاوضات، فبالتالي لا قيمة لها.

وقال الامين العام لحزب الله في كلمته ان المفاوضات مع هذا العدو الإسرائيل المستعلي والطاغي والمستبد والذي يمتلك هذا المستوى من التأييد الغربي لا نتيجة له سوى إعطاء المزيد من الشرعية التي ليست شرعية لهذا الكيان.

وتحدث الامين العام لحزب الله عن الحدث الثاني وهو الإنسحاب الأميركي من العراق والذي اشار الى انه عنوان فشل وهزيمة، مؤكدا انه لم يجرؤ أحد في أميركا على القاء خطاب نصر بل ان ما تلي هو خطاب هزيمة وتحدث البعض عن انجاز متواضع وهزيل.

الامين العام لحزب الله اكد ان امريكا تتجه إلى فشل، وانها ليست قادرة، لا بل عاجزة عن شن حروب جديدة، وقال في هذا الاطار : "ليس لأنه لديها تعديل لنظام القيم بل لأن لديها أزمات وعجز نتيجة فشل الهجمة الإستكبارية الضخمة على المنطقة".

ودعا نصرالله لمواصلة الصمود، وقال انه ورغم الصعوبات فاننا نشعر أننا نقترب من النصر أكثر من أي وقت مضى، فاسرائيل عام 2010 ليست هي كما كانت عشية الإعتداء على غزة؟ أو عشية الإعتداء في تموز 2006؟ وقال: "اسرائيل العظمى ذهبت وهي اليوم تعيش الكثير من التحديات، نحن مدعوون إلى استمرار توحدنا وتماسكنا، ونحن معنيون أكثر من أي وقت مضى أن نقدم الدعم للمقاومة الفلسطينية، كل أشكال التضامن المعنوي والمادي مع المقاومة يجب أن يستمر لأن الرهان لتحرير القدس هو المقاومة.

*********

البريد الرقمي

Khllmouhamed8@gmail.com

موقع الأشرطة المتميز

http://kouhlal.skyrock.com

*********

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire