samedi 18 septembre 2010

فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب مابين 27 و28 سبتمبر لمرور قافلة الحياة


مراكش الحمراء //

فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب مابين 27 و28 سبتمبر لمرور قافلة الحياة

قرار بفتح الحدود بين الجزائر والمغرب نهاية سبتمبر لمرور قافلة غزة

كشف عبد الرزاق مقري منسق المغرب العربي ضمن قافلة شريان الحياة في طبعتها الخامسة أمس بأن السلطات الجزائرية منحت الموافقة شفهيا لمنظمي القافلة لفتح الحدود الغربية للوطن، وسيكون ذلك ما بين 27 و28 سبتمبر الحالي، بغية السماح بعبور المساعدات الإنسانية القادمة من المغرب إلى جانب أفراد القافلة الذين سيرافقون تلك المساعدات.

السلطات الجزائرية أعطت المنظمين للقوافل الإنسانية التضامنية ترخيصا بفتح الحدود بين الجزائر والمغرب، لدخول قوافل هذه الأخيرة وتلتحم مع نظيرتها الجزائرية.

وأضاف مقري أن هذه القوافل ستنطلق بعد التحامها، من الجزائر نحو ليبيا على عكس ما سُطّر سابقا، حيث كان مبرمجا أن تنطلق من الجزائر بحرا مباشرة إلى مدينة اللاذقية السورية، لكن لظروف مادية ستنطلق من الجزائر إلى ليبيا ومنها إلى سوريا، حيث أبدت الحكومة الليبية حسب المتحدث استعدادها لنقل المركبات إلى سوريا، وقد جاء تغيير مسار القافلة من الجزائر إلى ليبيا بسبب عدم استرجاع اللجنة الجزائرية الشعبية المنظمة لهذه القافلة سفينة غزة التي اشترتها في أسطول الحرية الأول. يذكر أن القائمين على تنظيم هذه الحملة التضامنية لكسر الحصار المفروض على غزة لأكثر من أربع سنوات، ينتظرون أن يحملوا معهم للقطاع أكثر من 5 آلاف مركبة متنوعة بين سيارات وشاحنات، وكذا سيارات إسعاف، ترافقها أكثر من 100 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، كما ستحمل هذه الهبة التضامنية معها 10 ملايين دولار نقدا.

وأعرب مقري في اتصال هاتفي معه أمس بأنه يشرع بكثير من الارتياح بسبب التسهيلات التي وافق الجانب الجزائري على منحها، قصد إنجاح قافلة المغرب العربي لفائدة سكان غزة المحاصرين، التي ستتجه صوب الميناء البحري للعريش بمصر مرورا ببلدان المغرب العربي، التي ستساهم جميعها بما تيّسر من الإعانات الإنسانية وقال المصدر ذاته بأن منظمي القافلة تمكنوا لحد الآن من جمع كما هائلا من المساعدات الإنسانية، وهي تتمثل إلى غاية الآن في أزيد من 70 مركبة منها شاحنات ومركبات جماعية لنقل المسافرين، إلى جانب ألبسة وأدوية وأغذية وتجهيزات مدرسية متنوعة، على أن يتم جمع تبرعات أخرى قبيل أن تقلع القافلة من الجزائر باتجاه تونس.

وتعد المرة الثانية التي توافق فيها السلطات الجزائرية على فتح الحدود مع المغرب بعد أن تم غلقها سنة 94 على خلفية التفجير الذي استهدف فندق "أطلس أسني"بمراكش في شهر أوت من نفس السنة، وقد قامت الجزائر بتاريخ 2 فيفري 2009 بفتح حدودها استثنائيا للسماح بعبور قافلة "تحيا فلسطين« التي انطلقت من أمام مجلس العموم البريطاني، وقادها النائب السابق جورج غالاوي. ويعتبر قرار الجزائر بفتح حدودها مع المغرب استثنائيا، عن نيتها الحقيقية في دعم شعب غزة المحاصر ومؤازرته في محنته، من خلال تجاوز كافة الخلافات السياسية، في سبيل تسهيل عبور المساعدات الإنسانية لصالح مواطنين عزل، فرض عليهم الاستيطان الإسرائيلي أبشع أنواع الاستعمار والاحتلال.

الشروق بتصرف

**********

البريد الرقمي

khllmouhamed@gmail.com

tv. Marrakech.7amra

http://kouhlal.skyrock.com

روابط واعرة بالجهد......أبشاخخخخخخخخخخ...أليدامممممممممممم

***************

قصيدة جميلة بالفرنسية

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/03/mon-pere-l-affectueux.html

من أجل إطلاق سراح البنية المدونة السورية طل نداء إلى نظام بشار الفاشي

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/09/blog-post_16.html

الخبر

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/09/19.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire