jeudi 23 septembre 2010

الرجلُ التاني في الكنيسةِ المصرية يُشككُ في القرآن..و يقول إنَ آياتٍ أضيفت له !!!



الرجلُ التاني في الكنيسةِ المصرية يُشككُ في القرآن..و يقول إنَ آياتٍ أضيفت له !!!

أحدثت تصريحات استفزازية جديدة للأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في مصر ضجة جديدة زادت من الاحتقان الطائفي الذي طفا على السطح خلال الأسابيع الأخيرة.

و كان الرجل التاني في الكنيسة المصرية، قد تساءل في نص محاضرة له، وزعت ضمن الكتيب الرسمي لمؤتمر تثبيت العقيدة المنعقد بالفيوم (غرب القاهرة)، أمس الأول، عما إذا كانت بعض آيات القرآن الكريم “قد قيلت وقتما قال نبي الإسلام القرآن أم أضيفت فيما بعد في عهد عثمان”، ودعا إلى مراجعتها، مشيراً إلى أن الحوار والشرح والتفاهم “يجعل الشخص المقابل لك يبحث داخل ذهنه ويفتش حتى يلغي آية تتهمنا بالكفر”.

وانتقدت أمس قيادات دينية مسيحية وإسلامية الآراء التي طرحها، واتهموه بإطلاق تصريحات «غير مسؤولة» تهدد بإشعال الفتنة الطائفية، فيما تقدمت رابطة المحامين الإسلاميين ببلاغ للنائب العام الأنبا بيشوي بسبب تصريحاته في حوار سابق مع “المصري اليوم” اعتبر خلاله أن المسلمين “ضيوف على مصر”.

ثم أورد بيشوي ما ادعى أنه دليل على كلامه فقال: هم – في إشارة إلى المسلمين – يقولون أن المسيح لم يمت، ونرد عليهم فلماذا يقال في قرآنهم “السلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيًا” (آية 32 من سورة مريم)، وكذلك ” لماذا يقال: “يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي..” من الآية 54 سورة “آل عمران”، فتلك الآيات مكتوبة في كتابهم – يقصد القرآن الكريم”.

[1]

الأنبا بيشوي الرجل التاني في الكنيسة المصرية

وتابع كلامه الذي يدل على فهمه المغلوط: “هم يردون بالنص القائل “وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم” الآية 156 من سورة النساء”، وفي هذا الصدد قلت لهم إن المعتدلين من كبار المفسرين المسلمين عبر التاريخ يؤيدون “المسيحية” ويفسرون هذه العبارة بقولهم: إذا كان المقصود شخص يشبه لقال “شبه به لهم” وليس شبه لهم، فالمقصود أنه خيل إليهم ولم يكن هناك من يشبهه”، على حد زعمه.

يأتي هذا التشكيك من الرجل الثاني في الكنيسة المصرية في عقيدة المسلمين بعد أيام من قوله: إن المسلمين ضيوف على الأقباط في مصر, كما هدد “بالاستشهاد” و”الجهاد” في حال تعرض الكنائس للتفتيش الأمني.

وقد أثارت هذه التصريحات غضب المسلمين وقرر عدد من الناشطين رفع دعوى قضائية ضد بيشوي لمحاكمته على تصريحاته المهينة للمسلمين.

وجاءت هذه التصريحات في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت في مصر على احتجاز الكنيسة للمواطنة كاميليا شحاتة في محاولة لإجبارها على الرجوع “للمسيحية” بعد إسلامها.

من جانبهم، رفض عدد من قيادات الكنيسة الأرثوذكسية رفيعة المستوى التعليق على ما جاء في محاضرة الأنبا بيشوي، وأشاروا إلى أنه “يشغل منصب سكرتير المجمع المقدس، ويعد الرجل الثاني في الكنيسة بعد البابا شنودة، ولا يجوز لأحد التعليق على ما يقوله أو يكتبه”، مؤكدين في الوقت نفسه أنه “حسن النية”.

و فتحت مجلة روزاليوسف المصرية النار على الانبا بيشوي، ووصفته المجلة بانه يلعب دور المرشد العام للاخوان المسيحيين …ومما ورد بأحد المقالات في المجلة ان استشهاد الاقباط الذي توعد به بيشوي الدولة يخالف العقيدة المسيحية التي لا تدفع بابنائها للقتل ولا تتبنى خطابا جهاديا وتناقض تعاليم المسيح.

وطالبت المجلة باجراء تحليل “دي ان ايه” لبيشوي حتى نتأكد من نقاء عرقه وانه ليس من اصول غير مصرية ونعرف من هم سكان البلد الاصليون ومن الضيوف عليها.

كما ناشدت المجلة بيشوي ان يقل خيرا او ليصمت وطالبت المجلة الكنيسة القبطية بالاعتذار بعد ان ورطها المطران وحملها مسئولية اي رد فعل عنيف من الاقباط جري في الماضي او سيقع في المستقبل

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire