samedi 25 septembre 2010

المخابرات التونسية تسرقُ أحمد منصور



مراكش الحمراء

المخابرات التونسية تسرقُ أحمد منصور

تعرض مذيع قناة الجزيرة القطرية أحمد منصور لسرقة غريبة في العاصمة الفرنسية باريس على يد عملاء من المخابرات التونسية في فرنسا،حينما اختفت حقيبته الخاصة في الفندق الذي يقيم فيه في عاصمة الأنوار.

وتضم الحقيبة المسروقة تسجيلات لحلقات صورها المذيع المصري مع معارض و لاجئ سياسي تونسي،ضمن برنامجه “شاهد على العصر”،مما اضطره إلى إخطار الشرطة الفرنسية.

و قد تعرض الصحفي أحمد منصور لمراقبة دقيقة أثناء إقامته الباريسية ،حيث أعد سلسلة حلقات لبرنامجه التلفزيوني “شاهد على العصر” مع أحمد بنور كاتب عام الدولة السابق لوزارة الداخلية التونسية، و اللاجئ السياسي الحالي في فرنسا بفندق راق بالدائرة الخامسة عشر لمدينة باريس.

وتبدي السلطات التونسية شديد انزعاجها من بث هذه الحلقات قريبا على شاشة الجزيرة في ظل تهديد السيد بنور في حوارات سابقة على شاشة قناة الحوار اللندنية بكشف أسرار جديدة حول ملفات تمس أعلى هرم السلطة في تونس .

وأكدت مصادر قريبة من القضية أن السرقة تمت في ذات اليوم الذي قام فيه أحمد منصور بمغادرة الفندق للانتقال إلى فندق آخر، حيث وضع أمتعته (حقيبتان تحتويان على ملابس وأموال ووثائق و شرائط) في الغرفة المخصصة لذلك بالفندق على أن يعود لاستلامها في وقت لاحق.

غير أن أحمد منصور فوجئ لدى عودته إلى الفندق لاستلام أغراضه باختفاء حقيبتيه، فسارع بالاستفسار لدى إدارة الفندق، وبعد مدة من البحث والتثبت، تأكد بشكل قاطع اختفاء الأمتعة، ولم تستطع إدارة الفندق إعطاء أي تفسير لهذا الأمر، فما كان من أحمد منصور إلا اللجوء إلى الشرطة الفرنسية لإعلامها بسرقة أمتعته.

وعلى إثر الشكوى التي تقدم بها منصور قامت الشرطة الفرنسية باستعراض أشرطة الفيديو التي سجلتها كاميرات المراقبة داخل الفندق لتكتشف أن اثنين من موظفي الفندق استقبلا شخصا “مغاربي الملامح” بترحاب وبعد دقائق من تبادل الحديث معه، فتحوا له الفضاء المخصص لأمتعة الزبائن المغادرين، وتركوه وحده هناك عدة دقائق، قام خلالها بتقليب الأمتعة إلى أن عثر على أمتعة الصحفي أحمد منصور، فحملها وغادر الفندق على عجل.

واعتمادا على هذه التسجيلات قامت الشرطة الفرنسية بإيقاف الموظفين المذكورين ليتبين لها انهما من جنسية تونسية، وأثناء التحقيق أنكرا صلتهما بعملية السرقة، إلا أن الشرطة الفرنسية واجهتهما بتسجيلات كاميرا المراقبة التي لا تترك مجالا للشك في علاقتهما بالشخص الذي قام بسرقة المحتويات.

و تواصل الشرطة الفرنسية التحقيق في القضية وتسعى إلى التعرف إلى هوية الشخص الثالث الذي قام بسرقة أمتعة أحمد منصور،فيما تقول معلومات “الدولية ” إن فرقة خاصة من خلية مكافحة التجسس التابعة للمخابرات الفرنسية تتولى التحقيق في القضية،خاصة و أن كل الخيوط تقول بتورط المخابرات التونسية في سرقة حلقات “شاهد على العصر” مع المعارض التونسي في باريس.

و ربما لم تكن الأجهزة الإستخباراتية التونسية التي نفذت عملية “السطو” على الحقيبة لمنع بث ما صوره أحمد منصور، تعلم أن الشرائط التي وضعت يدها عليها،ورغم أن الأصلية إلا أن مضمونها كان قد وصل إلى استديوهات الجزيرة في الدوحة من مكتب القناة في باريس،و ستبث قريبا.

مصادرة متطابقة

****************

البريد الرقمي

khllmouhamed@gmail.com

موقع الأشرطة المميز

http://kouhlal.skyrock.com

**************

مدونتي / بلوك المدونة السورية المعتقلة بسجون بشار, طلال الملوحي 19 عاما

http://talmallohi.blogspot.com/

قصيدة جميلة بالفرنسية

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/03/mon-pere-l-affectueux.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire