vendredi 17 septembre 2010

إبراهيم يا فارس الإيمان التائه


مراكش الحمراء

إبراهيم يا فارس الإيمان التائه

إنني اذ أتأمل اليوم إغراءك القاسي

بلورا تقتلعه ريح إلهية

و ألامس طريقك بطيراني المتأرجح

بدوري, أنفي نفسي يتيما مهاجرا

و أرقص في اتر حقيقتك الخصبة,

يا فارس الإيمان التائه , يا إبراهيم .

أنا الذي عشق الهذيان المجنح

مخطوطا ببرق الكائن الخنثوي

طيور أسماك, علامات بشمس مزدوجة

هل لي حق بجرحك العتيق

يا فارس الإيمان التائه , يا إبراهيم

في النبع الجريح لختاني

تلقيت باكيا طعمك الأسمى

مزينا بروح و حشية و مائية

غريبة كان تعمدي بالدم و الدموع

و اكتر غرابة تلك الرغبة الإلهية التي تجزئني

إبراهيم يا فارس الإيمان التائه , على صورتك تعلمت أساطير القدماء

يهودا , و مسيحيين , و مسلمين , خيرا و شرا

ترشفهم في أعماقي علامة قدرك,

طويلا عشت, دون أن أجرؤ على الفهم.

الكينونة اليهودية تلقن في مكان آخر بشؤم

قالوا لي .. اليهود ازدواج معذب

قلت لهم .. فلسطين اليتيمة , لم هذا الاستشهاد؟

قالوا لي .. الشعب اليهودي رهينة الحياة

قلت لهم .. لا تكونوا حفاري قبرهم المشئومين.

قالوا لي .. بأي إرادة متغطرسة تتكلم؟

قلت لهم .. إنني فوق الحقد و الثأر؟

حيت رأيت الحقد أردت القضاء عليه حيت اكتشفت الخطيئة , قذفت بها إلى الكلاب الكذابة.

و الحق أن الوعي الشقي تقيأت قرفي و انبثق دمي مرتويا بنشوة خفية.

غريب هو ختان الجسم و القلب و أكتر غرابة ذالك الهذيان المجنح الذي يشعلني.

حان الوقت ليكون الإنسان شريعته الخاصة. / ليكون بكسر و تشديد الواو خارج النص /

إبراهيم يا فارس الإيمان التائه

على صورتك اعتبرت العبرة الأليمة

لكن , ما أفعل بالأخلاق الاتمة؟

من الآن فصاعدا .بقدم خفيفة , سأتيه في البحر الدموي بنما عنقي في الزبد يرتجف.

السلام على إبراهيم.. السلام على فلسطين اليتيمة..

السلام .. السلام.. السلام

******************

النقد المزدوج

منشورات عكاظ فبراير 2000

من تأليف الأستاذ و الكاتب المغربي الرزين / عبد الكبير الخطيبي

من الصفحة 181 إلى ص 183

على موقع سكاي روك تجدون اخر حوار للأكاديمي الكبير الراحل سيدي محمد أركون

**********

البريد الرقمي

khllmouhamed@gmail.com

tv. Marrakech.7amra

http://kouhlal.skyrock.com

روابط واعرة بالجهد......أبشاخخخخخخخخخخ...أليدامممممممممممم

***************

قصيدة جميلة بالفرنسية

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/03/mon-pere-l-affectueux.html

في مدح النساء

http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/02/blog-post_26.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire