مراكش الحمراء
مغني الراب المغربي ثوري لا يخشى الحبس
الشحط مان:أغنياتنا من قاموس الحياة اليومية
الفنان الشحط مان
الدار البيضاء ـ حمزة محفوظ
أعلن مغني الراب المغربي الشهير ومؤسس مجموعة "كازا كراو" الواسعة الانتشار شحط مان أو الملقب بـ"الثوري"، في حوار مع الـ"العرب اليوم، أن مجموعات الراب الشبابية وإن كانت لا تدعي حلا لكل المشاكل إلا أنها تملك الجرأة لإعلانها متمردة على كل التحديات التي قد تعترض طريقها، وأن الوجود شبيه بموسيقى الراب، حتى وإن كان مؤلما أحيانا إلا أنه جميل غالبا، معلنا أنه لن يستسلم للذين يسرقون ثروات البلاد، إلى أن تتوزع حقوق العباد بالتساوي.
وفي تفاصل الحوار، قال شحط مان رداً على سؤال عن سر العدد الكبير لمعجبيه على موقع "فيسبوك" الاجتماعي على شبكة الانترنت، والذي يعد أكبر من مجموع المنتمين إلى الأحزاب اليمين واليسار المغربي، وسر نجاح الموسيقى التي يقدمونها كفناني راب، "إننا نقدم لهم الواقع، ولا نهزأ بعقولهم، ولا نبتعد عنهم لا بالنفاق وبالتعالي ولا بالكلمات التي لا يفهمها أحد، مشكلة الأغنية التقليدية (والأحزاب وغيرهم) انها أسست لحواجز بين الفنان القاعد في عرشه العاجي والمستمع الذي يحاولون ايهامه أن ما يقومون به خارق، وهذا غير صحيح، والناس بدأوا يكتشفون ذلك. نحن ننزل إلى الشارع ونكتب كلمات أغنياتنا من قاموس الحياة اليومية للناس، ومع أولئك الناس، هذا هو السر في أن موسيقانا في آذان الشباب دائما".
وعن نفسه قال إنه ولد "في عائلة فقيرة ماديا ومفككة الوالدين، اضطرني ذلك للخروج مبكرا من الدراسة للعمل، عملت صباغا ونجارا وحمالا وكل الأعمال التي يمكنك أن تتخيل بمجهود عضلي كبير، في الوقت نفسه كنت راقصا، مع أن ذلك مجهد إلا أنني كنت مصراً على الاستمرار في الرقص، وذلك ما حصل لأكثر من عشر سنوات".وأوضح أنه كان يرقص على موسيقى "الهيب هوب، مودرن جاز، لاتينو، كل الأشكال لكن بشكل أكبر رقص الهيب هوب، "الرقص والاحتكاك بالناس على اختلاف طبائعهم وأصولهم أعاد لدي الرغبة في الدراسة، كنت قد انقطعت (عنها) منذ القسم الثامن ، لكن للتغيير الذي أحدثه فيّ الاختلاط بالدارسين من الناس عبر الرقص عدت للدراسة، وبالموازاة بدأت أُعمل أستاذا للرقص، في الشوارع وفي المدارس المتخصصة العليا، استكملت دراستي في التواصل الثقافي، اشتغلت بعد ذلك في قنصلية كاتالونيا بالمغرب، ثم عملت داخل لجنة التسويق للمغرب كمستقِبل لكأس العالم، رغم أننا لم ننجح في استقدام المحفل العالمي، لكنني استفدت جدا. كل ذلك كان متوازيا مع الرقص".
وأضاف "ثم قررنا بالتدريج تكوين فرق للهيب هوب، كان ذلك في 1991ـ 1992، بدأنا بأسهل شكل، كنا نحفظ أغاني مغني الهيب هوب الأميركيين ونغنيها مصحوبة بالرقص، تدرجنا ببطئ إلى أن بدأنا نحاول كتابة كلمات بيننا، بدأنا في مركب كمال الزبدي انتاج كلمات أغاني مختلطة بين العربية والفرنسية، بعد شهور استضافتنا القناة المغربية الثانية، يا صديقي لن أخفيك، لقد فرحت كثيرا جدا يومذاك لما استضفنا في برنامج "دفعة بأصبع" رغم أنهم أحبطونا لما لم يبثوا الأغنية التي غنينا، كان سبب ذلك لأنها تحكي عن العراق الذي كان حينذاك تحت القصف الكثيف، أفادتنا تلك التجربة على منحيين، أولهما الدعم النفسي الكبير التي قدم لنا والثاني أنها وضعتنا أمام حقيقة الوضع".
وعن "حقيقة الوضع" تابع استفسارنا بالقول " شعاره الكبير قولو العام زين ولا تنشروا إلا ما يبعث على النوم. قلت خدمتنا لأنها جعلتنا نفكر في بدائل عن الإعلام العمومي وقنوات للتواصل مع الناس، في العام 1997 انطلقنا رسميا، حاولت جمع كل الشباب الذي يؤمنون بـ'الراب' كان 'البيغ' واحدا منّا حينذاك كانت فكرتي أن نقدم كازا وشبابها بشكل جيد، 'بيغ' لم يطل معنا".
وأعرب شحط مان عن شكره للانترنت، "الخدمة الكبيرة التي قدم لنا، أنه بمجرد أن أنجزنا أول أغنية، طارت سريعا في فضاء النت لتقدمنا للشباب المغربي، عنوان الأغنية هو "هي يا عشيرة" لتتوالى بعدها الأغاني، جهزنا بعد ذلك الاستديو الخاص بنا الذي نقيم به هذا الحوار، أنشأنا جمعية "اتحاد يا شباب" التي أرأسها، ولتتواصل سلسلة الإنجازات من ألبومات ومجموعات، كنا مجموعة منتجة لمجموعات جديدة، وكل المجموعات البيضاوية (نسبة إلى الدار البيضاء) التي اشتهرت الآن بدأت معنا، كان ذلك فرصة لتطوير ذواتنا أكثر، لنقيم عشرات الحفلات بشكل مهني في أنحاء المغرب وخارجه".
وأعقب بعدما اشار إلى جولة سيبدأها خلال أيام في سويسرا، "ظللنا كذلك إلى العام 2010 التي قمت فيه بخطوة تتطلب شجاعة أكبر، وهو أنني قدمت ألبومي الخاص، الشجاعة لأنني بطبعي أحب المغامرة وأذهب مباشرة نحو المشكلة"، لافتاً إلى أن ألبومه "فين حقنا" الذي غناه مع مغني الراب مسلم "تم تحميله في الانترنت مليوني مرة، وما يزال ينتشر".
أما أحب أغنيات الألبوم بالنسبة إليه فهي "ثوري"، نافياً أن يكون بالضرورة يسارياً، كون الكلمة توحي بذلك، لكنه لا يخفي إعجابه بالقائد الشيوعي الثوري الراحل أرنستو تشي غيفارا، و"مع الكثير مما قدمه، نحن ننطلق من أسماء المهدي المنجرة وموحا الزياني وعبد الكريم الخطابي، وأعتقد أن هؤلاء نماذج في التضحية والتمرد ضد الظلم".
وعن تهكم البعض بأن "الراب" هو ملتقى للفاشلين في دراستهم، يجيب "في أميركا، ربما. أما في المغرب فذلك غير صحيح، معظمنا مجاز وأكثر، أعتقد أن هذه تكرار هذا الكلام خطأ"، مستبعداً أن يكون "الراب" عبارة عن موجة عابرة، مدللاً على أنه ما يزال "يتربع على عرش المبيعات، بدون منازع".
وبالنسبة لأي نوع من الموسيقي يستمع إلى جانب "الراب"، قال إنه يستمع إلى "الراب" الاميركي خصوصا "يحدث أحيانا أن أستمع إلى الفنان المصري تامر حسني مضطراً مع زوجتي، ويتصادف أن أستمع نادرا إلى الفنان والملحن اللبناني مارسيل خليفة ومواطنته ماجدة الرومي".وعما يتوقعه من انسان تشبع من موسيقى "الراب"، يرد "الثورة ضد سلطة والديه أولا في حالة كانوا ظالمين، وغيرهم في كل مستويات الظلم".وعما إذا كانوا، كفناني "راب" عبارة عن ظاهرة صوتية"، يؤكد "نحن أولاد الشعب نتقن الموسيقى ونحرض على عصيان أشكال الإكراه، وسننتصر طال الزمان أو قصر".
العرب اليوم
**********
البريد الرقمي
tv. Marrakech.7amra
روابط واعرة بالجهد......أبشاخخخخخخخخخخ...أليدامممممممممممم
***************
قصيدة جميلة بالفرنسية
http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/03/mon-pere-l-affectueux.html
في مدح النساء
http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/02/blog-post_26.html
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire