مراكش الحمراء
القبض على الزوجة الاسبانية لباطرون المساء رشيد نيني
dimanche 26 septembre 2010
غادي تعرف شكونا هو نيني فالمغرب. تلك كانت العبارة التي مازال رجال أمن يتذكرونها وهم يسمعون باطرون المساء يخاطب بها مراسلا سابقا كان يشتغل معه وتدخل من أجل منع نيني من تلفيق تهمة تزج بصحافي سابق لديه في السجن.
ابتدأت الحكاية حين قرر ذلك الصحافي مغادرة المساء والالتحاق بالتجربة التي كان بوعشرين ينري خوضها، والتي حملت في ما بعد اسم أخبار اليوم. اعتبر نيني أن ذلك الصحافي قاد تيار المستقيلين من جريدته فأضمر له حقدا دفينا . وحين اختلف ذلك الصحافي (ج. س) مع خطيبته التي كانت تشتغل في الجريدة الفرانكوفونية لنيني قبل أن يبيعها في إطار عمليات المقايضة التي أصبح متخصصا فيها ، وهذا موضوع آخر سنعود إليه بالتفاصيل، حرك نيني الهواتف التي يمتلكها داخل الجهات التي يشتغل معها لكي تتحول جنحة عادية إلى جناية، ولكي يتم اقتياد الصحافي بتهمة خطيرة هي تهمة الشروع في القتل.
من حظ الصحافي الذي يتحدر من الجديدة أنه اتصل بمراسل المساء حينها (ف. م ) الذي تدخل لدى معارفه، واشتغلت الهواتف المضادة لنيني الذي كان يريد عبر توريط الصحافي تأديب كل الصحافيين الذين اشتغلوا
معه في المساء لئلا يقلده في ما بعد من سيضمهم إلى ضيعته المسماة جريدة.
بعد أن اتضح للسلطات الأمنية أن الأمر يتعلق بتصفية حساب بسبب نزاع شغل قائم، تم الإفراج عن الصحافي وتم اعتبار الملف زلة لنيني أدرجت في ملفه لدى الجهات التي يشتغل لديها . تماما مثلما تم وضع ملف آخر أكثر حساسية لدى الجهات إياها حين اتصلت إحداها ذات ليلة بنيني كي تخبره أن السيدة حرمه الإسبانية الأصل والجنسية طبعا، موقوفة في معبر حدودي وبحوزتها مبلغ مالي محترم من العملة الصعبة.
تم إخبار نيني أن السيدة لن يطولها أي سوء، لكن الإبلاغ واجب وفق قاعدة الأجهزة الشهيرة صار بالبال، لكي يعرف نيني أنه مدين بشيء إضافي وجديد للأجهزة إياها، يلزمه إلتزام بأداء المهام المأمور بها في المستقبل من الأيام وهو ما كان طبعا . القصة الشهيرة التي ما زال يتذكر البعض بكاء نيني عليها، والمتعلقة بتعرضه لحادث سرقة وهمي في الرباط، أمام أنظار الجميع، دون أن يكون هناك أي شاهد في الوقت ذاته! مصادر صحافية تملك رواية أخرى للحادث تتعلق بتعرض حاسوب نيني فعلا للسرقة، وتضمنه لأرقام حسابات مصرفية دقيقة للغاية مع شريكه في الأرض والعقار والصحافة، المخرج السينمائي الذي عاد من إيطاليا بثروة كبرى في فترة قصيرة قطعت مع فقره المدقع قبل مغادرة المغرب.
الحسابات تضمنت أسرارا مهولة كان يهم جهة ما في المغرب أن تطلع على جزئياتها، وأن تعرف مسار المال الموضوع فيها بالتفصيل، خصوصا مع ما تردد حول علاقات المخرج الشهير بجهات غير واضحة، إذ أنه كان طرفا في ملف قضائي تحدث عنه الكل رفقة سوريين وما زال معروضا أمام القضاء.
نيني التقط الرسالة حين بدأت بعض تفاصيل الحسابات المالية المشتركة بينه وبين شريكه تصله عبر البريد الإلكتروني مع إشارات إلى مكامن الخلل فيها . قرر حينها أن يغير كتف البندقية وأن يجلس للتفاوض مع الجهات إياها، التي أفهمته بأدب جم أن لا وجود لإمكانية تفاوض، بل هناك تعليمات من اللازم تنفيذها إذا ما أراد الاستمرار، مع بقاء السيف مشهرا أمام عنقه لئك ينكر يوما في عدم تنفيذ ما يطلب منه من مهام…
بقية الحكاية تعرفونها. فعبارة علم وسينفذ هي العبارة التي أصبح نيني يرد بها على المكلف بالاتصال به، كلما حان وقت تنفيذ مهمة جديدة مما سنكشف عنه في اللاحق من أعمدتنا هاته، مع الأمل أن لايوصل الانفعال باطرون المساء إلى الدرجة القصوى التي وصلها في المرة السابقة، وهو الانفعال الذي أدى ثمنه زملاء مساكين في المساء لاذنب لهم في هاته الحروب التي يجر نيني الناس إليها
الصباحية
http://www.assabahia.com/810.html
****************
البريد الرقمي
موقع الأشرطة المميز
روابط هامة
*************
La photo de ssi kouhal cinq ans
http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/09/blog-post_2853.html
***************
بوليس سلا الضرب المؤدي إلى اللحد / القبر
http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/09/blog-post_6360.html
**************
مدونتي / بلوك المدونة السورية المعتقلة بسجون بشار, طلال الملوحي 19 عاما
http://talmallohi.blogspot.com/
قصيدة جميلة بالفرنسية
http://kouhlalmarrakeche.blogspot.com/2010/03/mon-pere-l-affectueux.html
*******************
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire