ذ.محمد كوحلال
مصطفى ولد سيدي مولود الشجرة التي تخفي العجب
مقدمة // السيد مصطفى الرقم الخاسر
دخوله إلى التراب المغربي كان بعلم الجزائر و عصابة البوليساريو و زعيمها محمد عبد العزيز جرو الجزائر. أمر معروف و لا غبار عليه طيب..
سأحاول تحليل القضية الغامضة لأنها حيرتني كثيرا و استولت على لبي. الموضوع أخد مني أياما و أياما من التفكير و سوف أضع أمام حضراتكم عصارة ما وصلت إليه من تخمينات و أسئلة لا جواب لها تظل معلقة.
حياكم الله أيها الأفاضل و الفاضلات و السلام عليكم
مدخل // ادا كانت هذه البداية فبئس الخواتيم
بمجرد أن حط قدمه بالصحراء المغربية التفت حوله كل وسائل الإعلام المحلية دون غيره, و كأن هناك اتفاق مسبق بين السيد مصطفى و الرباط.
أكيد مؤكد لان الحيز الذي أخذه الرجل داخل المغرب يفوق ما ناله زملائه و تلك الأفواج من المغاربة اللذين استطاعوا الفرار من جحيم تندوف و الرابوني. بل حتى الصحراوي المغربي الذي التحق بأرض الوطن السفير المغربي الجديد بمدريد لم يحضا بحصة إعلامية كالتي نالها السيد مصطفى و لد سيدي مولود.. لا أستبعد أن هناك اتفاقا بين السيد مصطفى و المخابرات المغربية لترتيب دخوله
إلى محافظة سماره الصحراوية المغربية. حيت أصبح ما شاء الله بمثابة عريس. يوزع تصريحات إعلامية من الميمنة إلى الميسرة بنشوة ما بعدها نشوة و كل لقاءاته الصحفية كانت بترتيب المخابرات المغربية و جمعية الصحراء المغربية التي تنال حصصا هامة من المعونات المالية , اللهم لا حسد , دون نتائج تذكر تحت وصاية فتى المدعو / الطاوجني / الذي يجهل حتى تاريخ البيعة بين السلاطين المغاربة وسكان الصحراء اللذين كانوا دوما يقدمون البيعة للسلاطين المغاربة . إيمانا منهم بحديث الرسول الكريم محمد في حديثه الصحيح.
// من مات و ليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية //.
. و حسب اعتقادي فالمخابرات المغربية أرادت أن تغطي عن فشلها بخصوص القضية التي أثارها الأصلع الكذاب ابن الأوراس الذي عذب آلاف من الجزائريين و هو ضابط بالمخابرات العسكرية الجزائرية,و التي افتضح أمره من قبل احد أبناء جلدته الذي ذكر في موقعه , ان نوار عبد المالك صاحب اللقب التي اختارته له المخابرات الجزائرية ليس إلا.. أنور مالك .
لن أطيل عليكم فقط أترك لكم رابط المنتدى حتى تتعرفون على حقيقة النصاب الكذاب نوار عبد المالك أو أنور مالك.
http://bilahoudoud.net/showthread.php?t=1862
تكملة الموضوع // السيد مصطفى ضحية للمخابرات المغربية الفاشلة
السيد مصطفى تحول إلى بالون تم حشوه بعدد من الأفكار و صوروه على أنه سيكون بطل تندوف توري زمانه . و الرجل لا يعدو كونه مجرد شرطي لا يفك و لا يربط فقط مفتش يراقب جهاز قمعي يضرب من حديد كل من تسول له نفسه حتى فتح شفتيه حول المغرب. أضف إلى ذالك ان السيد مصطفى ولد سيدي مولود .لا هو عضو قيادي و لا سياسي و لا حتى عضو بالجناح المعارض لقيادة المافيوزي عبد العزيز. صاحب الاستثمارات الضخمة باسبانيا و جزر الكناري.
سؤال لمادا يتم استقطاب شخص بسيط, مجرد موظف, غير معروف في الأوساط السياسة و رميه إلى التهلكة بين أنياب الجزائر و فكي ماكينة البوليساريو القمعية؟
لقد حاول السيد مصطفى لعب دور الثائر الصحراوي و هو غير متمكن حتى من نفسه, و يجهل مخاطر اللعبة, و يجهل أيضا ان الجزائر لن تسمح لأي كان أن يفوت عنها مضايقة المغرب حول ملف الصحراء المغربية. الملف الذي تتأبطه لإبعاد المغرب عن قضيته الحقيقة و هي الصحراء الشرقية, التي تحتلها الجزائر حيت منابع البترول و الغاز و الحديد.
الجزائر ستحارب و تقتل و تعتقل و تقوم بأبشع جرم في حق كل من يحاول فتح الباب أما هروب المحتجزين أو حتى الدفاع عن المقترح المغرب أو حتى تحريك انتفاضة شعبية . لأنه في حالة صارت خيام تندوف و الرابوني فارغة فالأمر بالنسبة للجزائر النهاية القاتلة و الضربة الموجعة التي ستاتي على بوتفليقة المريض , اللهم لا شماتة... و أسأل له الشفاء .. وعليه فإنها , أي الجزائر , ستستمر في المتاجرة في بورصة تعذيب أهلنا بالخيام و بمعاناتهم .
كان على المخابرات المغربية يا عالممممممممممممم اختيار شخصية سياسية مرموقو لها وزن سياسي و كلمة مسموعة داخل و خارج المخيمات حتى تكون اللعبة محبوكة و ناجحة , و يستطيع مرشح الرباط حينها كشف زيف أطروحة الجزائر و ربيبتها البوليساريو, على مستوى عال مشحون بمصداقية الشخصية التي ستتولى الملف. لدى الحكومات الأمريكية اللاتينية و كل دول العالم. شخصية لها مصداقية خارج الجزائر وليس موظف بسيط لا حوله له و لا قوة مسكين لا بيفك و لا بيربط.
مسكين يا مصطفى كم أتألم لحالك, لأنك ضحية لحسابات استخباراتية أكبر منك بكتيرررررر من قبل أشخاص يلزمهم تكوين لمدة على الأقل سنة كاملة بإحدى الدول الرائدة دوليا في مجال العمل الاستخباراتي.
آه تم آه .. يا قلبي كم أتألم لحالك و لحال صغارك و أسرتك و الله يعلم حال فؤادي ربنا يتولاك و هو القادر على إخراجك من محنتك ..يا رب العالمين..
ما كان عليك القيام بهذه المهمة لان مستواك لا يؤهلك للقيام بدور ثائر صحراوي تحت أعين مخابرات بوتفليقة.
المخابرات المغربية كانت تعلم نصف الحقيقة, ان خطتها سوف تنجح و كان سبب استقطاب السيد مصطفى لسبب واحد مش اثنين, انه ينحدر من فخده صحراوية تشكل حصة الأسد من حيت عدد أفرادها بالمخيمات. تم تعلم المخابرات المغربية ان قيادة البوليساريو تعاني انشقاقا خطيرا تحت خيمة أعضائها و جناح المعارضة يتحرك بقوة و يهدد بفتح مفاوضات مع المغرب , و المؤتمر التي تعقده البوليساريو لم يكتب له أن ينعقد بسبب الانشقاق الحاصل. أضف إلى ذالك الانتفاضة التي تشهدها المخيمات من حين إلى آخر يقودها شباب من الجيل الثاني .
مجموعة عوامل تعكزت عليها الرباط لغرض صب الزيت على النار و سيكون السيد مصطفى النقطة التي ستفيض الكأس لتفتيت شمل البوليساريو . لكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن . ما غاب عن المغاربة ان الجزائر مستعدة لإطلاق الرصاص الحي في أي وقت صوب صدر كل من يهدد مصالحها الإستراتيجية .
أمر أخير حصل مؤخرا حيت قامت الجزائر باعتقال صحفيان مغاربة كان في طريقها إلى تندوف يشتغلان بأسبوعية مغربية, لسان جمعية الصحراء المغربية.
الجزائر كمشت الولدين بسرعة قبل وصولهما إلى المخيمات
سؤال عشوائي
يا ناس هل تظنون ان الجزائر ستسمح لأي كان من المغاربة أن يمر إلى المخيمات حتى تفتح المجال للإعلام المغربي لفضح معاناة أبناء جلدتنا المحتجزين.
يعتبر الصحفي علي لمرابط المغربي الممنوع من الكتابة لمدة عقد كامل من قبل محكمة مغربية , و زميل له من أسبوعية مغربية . من سمحت لهما الجزائر بإجراء حوار مع محمد عبد العزيز بمقر القيادة , بين لمرابط و زميله مدة طويلة. لكن لا احد من الصحفيان المغاربة استطاع أن يكتب سطرا واحدا عما يقع هناك من انتهاكات لحقوق الإنسان هناك. لان أوامر المخابرات الجزائرية , كانت واضحة. فبمجرد انتهاء اللقاء يغادر الصحفي المكان تحت حراسة مخابرات الجزائر صوب الطائرة .
لب الكلام // الفشل قدر يلزم بني جلدتي
الإرهاب لا يرهبنا و القتل لا يفنينا و قافلة التحرير تشق طريقها بإصرار , و سيأتي يوم تكون فيه الغلبة للشعب المغربي الصحراوي المحتجز تحت الخيام. هذا ما ود أن أبعت به إلى حكومة الجزائر التي فوتت ثروات الشعب الجزائر إلى مافيا محمد عبد العزيز لغرض لوي ذراع المغرب.
اعلموا علم اليقين يا ساسة الجزائر ان المغرب لن يسمح بذرة من صحرائه أن تفوت إلى عصابة إرهابية تحت وصايتكم, و لن أذكركم . لقد سبق لجيشنا العظيم أن روض قردة بومديين عام 1963/ حرب الرمال. و نحن مستعدون لمعاودة الفلقة لجيشكم الخامل إن دعت الضرورة لذالك أما المناورات فحبلها قصير.
أملي أن يطلق سراح ابننا البار السيد مصطفى سلمى ولد سيد مولود
إلى اللقاء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire