مراكش الحمراء // النشاط بالعبرية
شالوم لا خيم ايما
تطبيع كويتي صاروخي: مطربة كويتية تغني بالعبري
يشهد الشارع الكويتي غضباً عارماً بسبب إقدام الفنانة الشابة إيما على الغناء باللغة "العبرية" في إحدى الحفلات داخل مدينة الكويت، بحسب تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية الجمعة 2-4-2010.
وكانت الفنانة الكويتية قد أكدت في تصريحات أمس الخميس أن الأغنية التي قدمتها في حفل على خشبة مسرح نادي الخريجين الكويتيين أول من أمس الأربعاء، سبق أن غنتها المطربة داليدا بالفرنسية والعبرية.
وأضافت: قدمت الأغنية على النحو نفسه، لدرجة أنني لم أكن أعرف المعنى الدقيق لنص الأغنية إلا عقب ما أثارته من ضجة، وترجمة الأغنية "هيا لنفرح لنفرح لنفرح، لنستمتع يا إخواننا لنستمتع"، والأغنية لا تحمل أي إساءة من أي نوع.
ودافعت الفنانة الكويتية إيما عن الأغنية التي قدمتها بالعبرية، معتبرة أنها لا تحمل إساءة من أي نوع للعرب كما ردد البعض.
وأضافت الفنانة الشابة: "مع الأسف أن إعلامنا يُسلط الضوء على الحروب والمشكلات وليس على ما يقدم من أعمال هادفة، لقد كتبت نصاً بالروسية وقدمت أغنيات بلغات عدة؛ العربية والإنجليزية والإسبانية واليابانية والفرنسية، هل يعني ذلك أني جاسوسة لفرنسا أو بريطانيا؟!"
عنصرية العرب
أما بخصوص ما اعتبره البعض تهكماً من طرفها بحق الداعية الذي انتقدها، فقالت: هو يُشجع الناس من أجل توجيه السباب لي ومهاجمتي، كما أنه يغير المفاهيم ويدعو إلى التفرقة والقتال، وسبق له وأن انتقدني أيضاً على خلفية تقديمي أغنية عن المسيح، ولا أجد مبرراً لهذا الهجوم.
وأكدت أنها لا تحمل مشاعر كراهية ضد الآخرين لتلغي أفكارهم ووجودهم وثقافتهم، و"من انتقدني هذا مستوى معرفته وتعليمه".
: "أنا مطلعة على الديانات والمذاهب والمعتقدات وليس لدي مشكلة مع أحد، وهذا هو السبب الأول وراء محبتي لجميع الناس، وفريقنا وجمهورنا فيه مسيحيون ومعتقدات مختلفة، والداعية بذلك يحرض على التفرقة والقتل".
وتابعت: "أنا إنسانة، والحدود التي وضعها البشر ليست بالضرورة تطبق عليّ، للأسف العرب عندهم إلغاء للآخر، ورفض التعايش مع الآخر، والرأي الآخر، والعنصرية وتغيير النفوس والعصبيات والحقد على أنفسنا ومن حولنا".
تويشية بهجاوية
الفن لا يؤمن بالحدود , ما كاينش لافرانتيرا / الحدود, الفن إبداع من الروح إلى القلب. أزيد على ما سبق أن ذكرته الفنانة ايما .من هو خارج عقيدتهم فلا يسمع منه رأي و من يخالفهم العروبة نفس الحكم السالف. عيب بنو يعرب أنهم متزمتون و ضعوا الأغلال على أياديهم. و نبذوا العقل و اختلط عليهم الأمر بين الدنيوي و الديني. نعم لنا سلة من المشاكل مع إسرائيل و جرائمها لا تعد و لا تحصى منذ عام 1948 لكن ما دخل الفن و الرياضة بمشاكل السياسة. كلما حضر فنان أو رياضي إلى بلد عربي.قامت القيامة قبل موعدها من قبل عقول الفجل بمحرك الفكر الشمقمقي. السلام بين الشعوب ضروري و إن كان الساسة سبب العداوة و الإعلام الرسمي سلسة تكمل عمل السياسي. لكن الفن خلق لخلق التعايش بين البشرية بغض النظر عن عقائدهم. الغريب في الأمر و ما يستعصى علي استيعابه ان الكثير يرفض التطبيع و لا يفهمون معنى الكلمة.

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire